٣ - نُعُوت الْإِبِل فِي الوِرْد
_ أَبُو عبيد المِيراد الَّتِي تُعَجِّل الوِرْد والقارِبُ المتوجهةُ إِلَى المَاء وَكَذَلِكَ الطَّالِق وَقد تقدَّم أَن الطالقَ من الْإِبِل ناقةٌ تُرْسَل فِي الْحَيّ تَرْعَى من جنابهم حَيْثُ شَاءَت وَلَا تُعْقَل والسَّلُوف الَّتِي تكون فِي الْأَوَائِل عِنْد الوِرْد والدَّفُون تكون وَسْطَهُنَّ والمِلْحَاحُ الَّتِي لَا تكاُد َتْبَرَحُ الْحَوْض الْأَصْمَعِي الزَّخُولُ الَّتِي تَرِدُ الْحَوْض فَيضْرب الذائد وَجْهَهَا فتُولي عَجُزَها وَلَا تزَال تَزْحَل حَتَّى تَرِدَ الحوضَ أَي تتأخر أَبُو عبيد المُقَامِح الَّتِي تأبى أَن تشرب المَاء من دَاء يكون بهَا وَقد تقدَّم ذكرهَا والمِلْوَاح السريعةُ الْعَطش والمِهْيَاف والهافَةُ مثلهَا قَالَ أَبُو عَليّ هافَةٌ تصلح أَن تكون فاعِلة وفَعْلة وَقد تقدَّمت لَهُ نَظَائِر أَبُو عبيد أَهَافَ القومُ عَطِشَت إبلُهم وَأنْشد
(فقد أَهَافُوا زَعَمُوا وأَنْزَعُوا)
_ أَي نَزَعَتْ إبلُهم إِلَى أوطانها ابْن دُرَيْد المِسْهَاف كالمِهْيَاف أَبُو عبيد الرَّقُوب الَّتِي لَا تَدْنُو إِلَى الْحَوْض مَعَ الزحام وَذَلِكَ لكَرَمِها وَقد تقدَّم أَن الرَّقُوب من النِّسَاء الَّتِي لَا يَبْقَى لَهَا وَلَدٌ وَكَذَلِكَ هُوَ من الرِّجَال
٣ - أَبْوَال الْإِبِل
٣ - ابْن دري تَقَذَّحَت الناقةُ وانْقَذَحَتْ تَفَاجَّتْ لتَبُول وَكَذَلِكَ تَفَشَّحَتْ وَهُوَ الفَشْحُ أَبُو عبيد أَشَاعَتِ الناقةُ بِبَوْلِها رَمَتْ بِهِ رَمْيًا حفيفًا وقَطَّعته وَلَا يكون ذَلِك إِلَّا إِذا ضربهَا الْفَحْل غَيره اشْتَاعَتْ ببولها كَذَلِك وَهُوَ الشاعُ حَكَاهُ أَبُو عَليّ أَبُو عبيد أَوْزَغَتْ كَذَلِك ابْن السّكيت أَوْزَغَتْ ببولها دَفَعْتُهُ دُفَعًا دُفَعًا وَكَذَلِكَ الطِّعْنَةُ بِالدَّمِ وَقد تقدَّم أَبُو زيد أَنْفَصَتْ ببولها وأضاءت كَذَلِك أَبُو عبيد أزْغَلَتْ بِهِ مثله ابْن السّكيت هِيَ تُقَطِّع بَوْلَهَا زُغْلَةٌ زُغْلَةٌ وَكَذَلِكَ الطَّعْنَةُ بِالدَّمِ وَقد تقدَّم أَبُو عبيد يُقَال للذّكر هَوْذَلَ ببوله اهْتَزَّ وتحرَّك وهَوْذَلَ هُوَ بِهِ وَقد تقدَّمت الهَوْذَلَةُ فِي المَشْي وَقَالَ غَذَّى ببوله قَطَّعه وغَذَا البولُ نفسُه يَغْذُو أَبُو زيد غَذَا البولُ غَذْوًا وغَذَوَانًا سَالَ وَقد غَذَا ببوله وغَذَاه غَذْوًا والغَذَوانُ الْبَوْل المُسْرع والغَذَا بولُ الْحمار ابْن دُرَيْد جَخَّ ببوله إِذا غَذَّى بِهِ حَتَّى يَخُدَّ فِي الأَرْض وَكَذَلِكَ جَخَّ برِجْلِه جَخًّا وَجَخَا إِذا نَسَفَ بهَا الترابَ فِي مَشْيه وَقد يُقْلَبان أَبُو عبيد صَرَبَ الفحلُ بولَه يَصْرُبه وحَقَنَهُ يحَقْنُهُُ سواءٌ وَأنكر الْكسَائي أَحْقَنْتُ البولَ والزَّغْرَب الْبَوْل الْكثير قَالَ أَبُو عبيد صَرَبَ الفحلُ بولَه يَصْرُبه وحَقَنَهُ يَحْقُنُهُ سواءٌ وَأنكر الْكسَائي أَحْقَنْتُ البولَ والزَّغْرَب الْبَوْل الْكثير قَالَ أَبُو عَليّ كُلُّ مَا كثُر من سَيَّالٍ فَهُوَ زَغْرَبٌ يُقَال عَيْنٌ زغَرْبَةٌ كثيرةُ المَاء ابْن دُرَيْد شَلْشَلَ ببوله فَرَّقه وماءٌ شَلْشَالٌ إِذا شَلْشَلَ قَطْرهُ إثره فِي إِثْر عض صَاحب الْعين التَّشْغِيَة أَن يَقْطرُ الْبَوْل وَهُوَ الشَّغَا ابْن دُرَيْد الحَقِب الَّذِي لَا يَسْتَوِي بَوْلُه أَبُو عبيد وَقد حَقِبَ حَقَبًا وَإِنَّمَا ذَلِك من أَن يُصِيبَ الحَقَبُ الثِّيلَ صَاحب الْعين العَرَجُ كالحَقَب وَقد عَرِجَ عَرَجًا ابْن دُرَيْد السُّخْد والرَّهَل بولُ الحُوَار فِي بطن أمه صَاحب الْعين الضَّخُّ امتدادُ الْبَوْل والمِضَخَّة قَصَبة فِي جوفها خَشَبةٌ يُرْمَى بهَا الماءُ فِي الْفَم غَيره تَقَرَّرت الإبلُ بَالَتْ فِي أرجلها يَقُول صَبَّتُه فِي أرجُلها صَبًّا وَلم تُبَاعِدْ وَذَلِكَ لِأَنَّهَا تَجْتَرُّ فَلَا تُبَاعِده وَقيل هُوَ أَن تأكلَ اليَبِيسَ فَتَخْثُر أبوالُها صَاحب الْعين العَصِيم بولٌ ووَسَخٌ يَيْبَس على فَخذ النَّاقة
٣ - خَطْر الْإِبِل بأذْنَابها
٣ - أَبُو زيد خَطَرَ البعيرُ بَذَنَبِهِ يَخْطِرُ خَطْرًا وخَطَرانًا وخَطَرًا ضَرَبَ بِهِ يَمِينا وَشمَالًا وناقة خَطَّارة هَذَا هُوَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute