خُضُلَّة الرجلِ - امرأتُه، قَالَ أَبُو عَليّ، البَيْت - المرأةُ وَأنْشد: أَلا يَا بَيْتُ بالعَلْياءِ بيْتُ ولُوْلَا حُبُّ أهْلِك مَا أتَيْتُ قَالَ، وأظُنُّها كِنايةً وليسِ بِمثَال أوّل وأرادَ لي بالعَلْياءَ بَيْتُ وليْست بالعلياءِ مُتعَلِّقةً بقوله أَلا يَا بَيْتُ وَلكنه على قَوْله: يَا دارُ غَيَّرها البِلَى تَغْيِيرا فغَيَّرها غير مُتَعلِّقةٍ بقوله يَا دارُ لِأَن تِلْكَ فِي حيّز النِّداء وَإِنَّمَا ناداها أسَفاً وتَلَفُّهاً ثمَّ أَقْبَل على صاحِبه يَقِفُه على مَا مَرَّ عَلَيْهَا من التَّغْيِير فَقَالَ غَيَّرها البِلَى مُقْبلاً عَلَيْهِ بالإِخبار، وَقَالَ، رأيتُه متَبَيِّتا - أَي مُتَزِوجا وعَشِيرة الرجُل - امرأَتُه وعَشِيرُ الْمَرْأَة - زوْجها لِأَن كُلَّ واحِدٍ مِنْهُمَا يُعاشِر صاحِبَه - أَي يُخَالِطه.
٣ - (الحظْل والغَيْرة)
صَاحب الْعين، الحَظْل - قَصْر الرجُلِ المرأةَ ومَنْعة لَهَا من التَّصُّرف خَطَل يخْطُل خَطْلاً وَهُوَ خَطِلُ، أَبُو عبيد، غارَ الرجلُ على أهْله والمرأةُ على بَعْلها يَغَارُ غُيْرةً وغَيْراً وغاراً ورجُل غَيْرانُ وغَيُورٌ ومِغْيارٌ وَالْأُنْثَى غَيْرِى وغَيُورٌ وجَمْع الغَيْرانِ غَيَارَى وغُيَارَى وَجْمع الغَيُور غُيُرٌ وغِيْرٌ وَفُلَان لَا يَتَغَيَّر على أهْله - أَي لَا يَغَارُ والشائِحُ - الغَيُور، صَاحب الْعين، الشَّفُونُ - الغَيُور، أَبُو عبيد، أَنه لَذُو ضَرِير على امْرأتِه - أَي غَيْرةٍ وَأنْشد فِي صفَة حِمَار: حتَّى إِذا مَا لَانَ من ضَرِيرِه
٣ - (نُعُوت النّساء فِي وِلادتِهنّ)
أَبُو عبيد، امْرَأَة ماشِيَة وضانِئَة - كَثِيرة الوَلد وَقد مَشَتْ تَمْشِي مَشَاءً وضَنَتْ تَضْنِي ضَنَاء وضَنَأَتْ تَضْنأُ ضَنْأَ وأَضْنأتْ والضِّنْءُ - الوَلَد، ابْن السّكيت، الضِّنْءُ - وَلَد المرأةِ قَلُّوا أَو كثُروا، ابْن دُرَيْد، الْمَرْأَة ضانئِ وضانِئَةُ، أَبُو عبيد، الخَروس - الَّتِي يُعْمَل لَهَا شيءٌ عِنْدَ وِلَادتِها واسمُ الشَّيْء الخُرسْة والخُرْس وَقد خَرِّستها وَأنْشد: إِذا النُّفَساءُ أصْبَحتْ لم تُخَرَّسِ ابْن دُرَيْد، هِيَ الخُرْسة والخُرُس وَيُقَال للبِكْر فِي أوَّل جِمَاعِها خَرُوس، أَبُو زيد، الخَوِيَّة - طَعامُ النُّفَساءِ، أَبُو عبيد، خَوَّيت للمَرْأة - عَمِلْت لَهَا خَوِيَّة تَأكُلُها وخَوِيَتْ هِيَ خَوىً وخَوَتْ - إِذا لم تَأْكُل عِنْد الوِلَادة والمُشْبِلَة - الَّتِي تُقِيمُ على وَلَدها بعد زَوْجها وَلَا تَتَزوَّج، عَليّ، هُوَ من قَوْلهم أشْبَلْت عَلَيْهِ - عَطَفْت ابْن السّكيت، ومثلُها المُشْبِيَة، أَبُو زيد، وَكَذَلِكَ المُشْفِيَةَ، ابْن كَيْسانَ، شَفَت تَشْفُو وشَفِيَتْ، أَبُو عبيد، وَهِي الحانَيِة وَقد حَنَتْ تَحْنُو فَإِن تَزَوَّجت بعدَه فَلَيْسَتْ بِحَانِيَةٍ، ابْن دُرَيْد، حَنَتْ على وَلَدها وإليْه، أَبُو عبيد، المُحْمِل - الَّتي يَنْزِل لبَنُها من غير حَمْل ويُقال ذَلِك للناقَةِ والَّقُوة - السَّرِيعة اللَّقح، ابْن السّكيت، هِيَ اللِّقْوة واللَّقْوة وجَمْعها لِقاءُ، أَبُو عبيد، المِقْلاتُ - الَّتِي لَا يَبْقى لَهَا وَلَد، ابْن دُرَيْد، أقْلَتَت فَهِيَ مُقْلِت، صَاحب الْعين، هِيَ الَّتِي لَا يَبْقَى لَهَا إِلَّا وَلَد واحِد والرَّقُوب والهَبُول مثل المِقْلاتِ ويكونُ الرَّقوب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute