وَحَبَّذا حينَ تُمْسي الرِّيحُ بَارِدَة وَادي أُشَيَّا وفِتْيانٌ بهَا هُضُمُ والعُجَيْلَى: مِشْيَةٌ سريعة، والحُدَيَّا: التِّحَدِّي يَعْنِي النَّدْب والدُّعاء إِلَى الشَّيْء، والحُجَيَّا: اللذُغْز وَهُوَ المُحاجاة، يُقَال حُجْ حُجَيَّاك وَقد حاجَيْتُك مَا فِي يَدي: عايَبْتُك. قَالَ الْفَارِسِي: الأُحْجِيَّة والأُغْلوطة والأُدْعِيَّة وَاحِدَة وفاعَلْتُ فِي ذَلِك كلِّه مَقُولةٌ، قَالَ: أُداعيكَ مَا مُسْتَصْحَباتٌ مَعَ السُّرَى حِسَانٌ وَمَا آثارُها بِحِسان يَعْنِي السُّيوفَ وَكَذَلِكَ ذكره أَبُو عبيد وَيُقَال الرجلُ حُدَيَّاكَ: إِذا كَانَ يُحاديك، والحُذَيَّا: مَا يَقْسِمه الرجل من غنيمَة أَو جَائِزَة إِذا قَدِمَ، لامُها واوٌ لقَولهم فِي هَذَا الْمَعْنى حِذْوة، حَكَاهَا أَبُو عَليّ وَأنْشد لأبي ذُؤَيْب: وقائلةٍ مَا كانَ حِذْوَةَ بَعْلِها غَداة إذٍ مِنْ شاءٍ قِرْدٍ وكاهِلِ والحُمَيَّا: مَوضِع بِالشَّام، وحُمَيَّا كلِّ شَيْء: شِدَّتُه وأوَّلُه كحُمَيَّا الغَضَب والشبابِ والكأس، وَهِي سَوْرَتُها وَقيل الحُمَيَّا: الدَّبيب من الشَّرَاب، قَالَ الشماخ: فَبِتُّ كأنَّني باكَرْتُ صِرْفاً مُعَتَّقةً حُمَيَّاها تَدُور قَالَ ابْن جني: لَام الحُمَيَّا يَاء وَتَكون أَيْضا واواً لِأَنَّهُ يُقَال اشْتَدَّ حَمْيُ الشمسِ وحَمْوُها ويثنَّى الحِمى حِمَوَيْن وحِمَيَيْن، والهُدَيَّا: المِثْل يُقَال لَك عِنْدِي هُدَيَّاها أَي مِثْلُها، وَيُقَال هُوَ يَمْشِي الهُوَيْنى: أَي على تُؤَدَةٍ وَقد يسْتَعْمل الهُوَيْنى فِي غير المَشْي ممَّا يُتَّأَدُ فِيهِ كالهُوَيْنى فِي الرَّعْي وَيُقَال هُوَ يمشي الهُوَيْنى وعَلى هَوْنِه وهِينَتِه، والخُرَيْطى: اشتداد الْبكاء وَقد تقدم، والخُرَيْطى: شَحْمَة تتَمَصَّخ عَن أصل البَرْدِيِّ. وَيُقَال مالُ القومِ خُلَيْطى وخُلَيْطى من النَّاس: أَي أخلاط، والقُصَيْرى: ضِلَعُ الخِلْفِ وَقد تقدم، والقُصَيْرى: أَخْبَثُ الأَفاعي وَقد تقدم غير أَنَّهَا أصغرُ جسماً، قَالُوا قُصَيْرى قِبالٍ وَيُقَال قُصَيْراكَ أَن تفعل ذَاك: أَي غايَتُك وَقد تقدم، والقُرَيْنى: ضرب من القَطَانِيِّ، والثُّرَيَّا: مَعْرُوفَة النَّجْم وَهِي مُؤَنّثَة مُصَغَّرة وَلم يسمع لَهَا بتكبير قَالَ ذُو الرمة: وَرَدْتُ اعْتِسافاً والثُّرَيَّا كأنَّها على قِمَّةِ الرأسِ ابنُ ماءٍ مُحَلِّقُ وَكَذَلِكَ الثُّرَيَّا من السُّرُج، والثُّرَيَّا: مَاء مَعْرُوف، قَالَ الأخطل: عَفا مِن آلِ فاطمةَ الثُّرَيَّا فَمَجْرَى السَّهْبِ فالرِّجَل البِراق والرُّتَيْلَى: دُوَيْبَّة، ولُبَيْنى: بنت إبْليس وَبهَا كُني، وَبَنُو لُبَيْنى: بطن من الْعَرَب.
وعَلى فُعَّيْلَى
يُقَال ذَهَبَتْ إبلُه العُمَّيْهى: إِذا تفرَّقَتْ فِي كل وَجْهٍ فَلم يَدْرِ أَيْن ذَهَبَتْ، وَيُقَال مالُ القومِ خُلَّيْطى: أَي مختلط ووَقَعوا فِي خُلَّيْطى: أَي اخْتِلَاط، وَهِي الغُمَّيْضى من الغُموض والغُمَّيْضى أَمِ الكُمَّيْهى وَهِي لُعبة والكُمَّيْهى كالعُمَّيْهى، والجُمَّيْزى لُغَة فِي الجُمَّيْزة وكلتاهما وَاحِدَة الجُمَّيْز وَهُوَ: ضرب من التِّين، والسُّرَّيْطى من الاسْتِراط: أَي الابتلاع يُقَال الأَكْلُ سُرَّيْطى والقَضاء ضُرَّيْطى، وَيُقَال الأَكْلُ سُرَّيْطٌ والقَضاء ضُرَّيْط وَذَلِكَ أَن رجلا أَقْرَضَ رجلا مَالا فأكَلَه فَلَمَّا تَقاضاه أَضْرَط بِهِ الآخر فَضرب الطالبُ هَذَا المثلَ، والسُّمَّيْهى كالعُمَّيْهى وَهُوَ أَيْضا: لُعاب الشَّيْطَان وَيُقَال مَا أَدْرِي مَا رُطَّيْناك ورُطَيْناك: أَي رَطانَتُك وَهُوَ: اخْتِلَاط الْكَلَام، واللُّزَّيْقى: نِبْتَةٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute