تَنْبُت غِبَّ الْمَطَر بليلتين فِي الطِّين الَّذِي يكون فِي أصُول الْحِجَارَة وَلَيْسَت فِيهَا مَنْفَعَة لشَيْء وَهِي لاصقة فِي خضرَة كَأَنَّهَا العَرْمَض فِي أصُول الْحِجَارَة واللُّغَّيْزى: الحَفيرة الملتوية الَّتِي يَحْفِرها اليَرْبوع وَهِي اللُّغْز واللُّغَز، والنُّهَّيْبى: اسمٌ للنَّهْب، والبُقَّيْرى: لعبة للصبيان، وَقد بَقَّروا: لعبوا البُقَّيْرى.
وعَلى فَعَّلَى
بناتٌ نَقَّرَى: النِّسَاء لِأَن بَعضهنَّ يَعيب بَعْضًا، لُغَة فِي بَنَات نَقَرَى. وبَنو نَظَّرَى: أهل الغَزَل والنظرِ إِلَى النِّسَاء، لُغَة فِي نَظَرَى.
وعَلى فُعَّلَى اسْما
الحلكى - تشبه شحمة الأ {ض وَبَنَات النقا تغوص فِي الأ {ض كَمَا يغوص السّمك فِي المَاء وَلَا أَذَى لَهَا وللنساء يتخذنها للسمنة تطبخ بِالْبرِّ ثمَّ يعْمل مِنْهُ سويق والسمهى أَيْضا - الَّذِي ياقل لَهُ مخاط الشَّيْطَان والسمهى - الْبَاطِل وَذَهَبت إبِله السمهى - تَفَرَّقت فِي كل وَجه ولبدى - طَائِر وَقيل لبدي قوم مجتمعون وَهِي شَاذَّة وبدري من البدار.
وعَلى فعلى
العَجْمَضى: ضرب من التَّمْر مَعْرُوف، والعَفْرَنى: الْخَبيث الَّذِي قد أَعْيَا بخُبْثِه، وَرجل حَبْرَكىً وامرأةٌ حَبْرَكاةٌ وَهُوَ: الطَّوِيل الظّهْر الْقصير الرِّجْل، وَيُقَال للقُراد حَبْرَكى، والحَبْرَكى: الْقَوْم الهَلْكى، وحَفَلْكى: ضَعِيف، وحَرَقْصى: دُوَيْبَّة وَمن المُلحَق بِهِ رجل حَفَيْسى: لئيم الخِلْقة قصير ضَخْم لَا خير عِنْده وجَمَلٌ قَبَعْثى وناقةٌ قَبَعْاثاة وَهُوَ: الْقَبِيح الفَراسِن، والقَبَعْثَى أَيْضا من الرِّجَال: الْعَظِيم القَدَم، وَيُقَال جمل جَلَعْبى وَرجل جَلَعْبى الْعين وَالْأُنْثَى جَلَعْباة الْعين وَهِي: الشَّدِيدَة الْبَصَر وَهِي الشَّدِيدَة فِي كل شَيْء، والجَلَخْدَى: الَّذِي لَا غَناء عَنهُ، والشَّمَرْذَى والشَّبَرْذَى: السَّرِيع فِي أُمُوره، والشَّمَرْذَى: أحد بني الوَحَد من بني جُشَم بن بكر وَقيل الشَّبَرْذى. وبعيرٌ صَلَخْدىً بِالتَّنْوِينِ وَهُوَ: الغليظ الشَّديد وَالْأُنْثَى صَلَخْداة وبعير صِلَّخْد وصُلاخِدٌ بِضَم الصَّاد وبعير صَلَهْبى وصَلْهَب: شَدِيد وَالْأُنْثَى صَلَهْباة وصَلْهَبة، والزَّوَنْزَى: الْقصير، وبعير دَلَعْثى: كثير اللَّحْم والوبر وَكَذَلِكَ شيخٌ دَلَعْثى، وبَوَصَّى: طَائِر وَهُوَ كالباشِق إِلَّا أَنه أطول جنَاحا وأخبث صَيْدَاً عِرَاقِيَّةٌ.
وعَلى فِعِلَّى
عِهِبَّى شَبابِه: زمانُه، قَالَ الراجز: عَهْدِي بِسَلْمى وَهْيَ لمْ تَزَوَّجِ على عِهِبَّى خَلْقِها المُخَرْفَجِ وفتحُ الْهَاء لُغَة، والحِبِقَّى: أغاني الْيمن حَكَاهُ المَوْصِلِيُّ إِسْحَاق، وبَنو حِمِرَّى: بطن من الْعَرَب وربَّما قَالُوا بَنو حِمْيَرَى، والحِبِقَّى من الْمَشْي: نَحْو الدِّفِقَّى وَإنَّهُ لحِبِقَّى العُنُق: أَي يَلْوِي عُنُقه، والغِلِبَّى: الغَلَبَة. قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute