للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومُشَاةٌ وَقد أَوْكب البعيرُ - لَزِم المَوْكِب وناقةٌ مُواكِبَة - تُسَايرِ المَوْكب، أَبُو زيد، الطَّبَقُ - الجَمْع الكَثِير من النَّاس، وقالَ، على فلانٍ بَقَرَةُ من النَّاس - أَي جَمَاعة. قَالَ أَبُو الْعَبَّاس، وَمِنْه الحَدِيث نَهَى عَن التَّبَقُّر فِي الأَهْل وَالْمَال كأَنه كَرِه جَمْع ذَلِك مخافَة أَن لَا يُؤَدِّيَ من المَال إِذا كَثُروا، ابْن دُرَيْد، أتَانَا عائِنَةٌ من النَّاس - أَي جماعةٌ والفَوْج - الجماعَةُ والجَمْع أفْواج وأَفَاوِجُ، سِيبَوَيْهٍ، وفُؤُوج، صَاحب الْعين، الفائجُ - الفَوْج والزَّارَة - الجماعَة مِنَ الناسِ، أَبُو زيد، الجِرَّة - الجماعَةُ من الناسِ يُقِيمون ويَظْعَنُون، صَاحب الْعين، الأَنْدَرُونَ - الفِتْيان يَجْتَمِعُون فِي مواضِعَ شَتَّى وَأنْشد: وَلَا تُبْقِي خُمُور الأَنْدَرِينَا والطَّرَاء - كَثْرة العَدَد والْجَشَّة والجُشَّة - جماعةٌ من النَّاس يُقْبِلون معافى نَهْضة وثُوْرة وَأنْشد: بجُشَّةٍ جَشُّوا بهَا ممَّن نَفَر وَقَالَ مُحَمَّد بن يزِيد، العُنُق من النَّاس - الجَمَاعة مُذَكَّر وَالْجمع أعْناقٌ، وَقَالُوا فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى فظَلَّتْ أَعْناقُهم لَهَا خاضِعِينَ - أَي جَمَاعتُهم وَقيل أَرَادَ الأَعناقَ وَجَاء بالخَبَر على صَاحب الأَعناق، صَاحب الْعين، عَصَا الإِسلام - جماعَتُهم فَمن خالَفَهم فقد شَقَّ عَصَاهم، أَبُو عبيد، الدَّخارِصُ - الجَمَاعة واحدتُها دخْرِصَةٌ، أَبُو عُبَيْدَة، الغَلْصَمَة - الجماعَةُ وَقد تقدَّم أَنهم السادَة، التوَّزيُّ، المَأْتَم - الجماعَةُ تَجْمَع الرجالَ والنِّساء.

٣ - (الفِرق المُخْتلِفة من النَّاس وَمن يَطْرأ عَلَيْك)

ابْن دُرَيْد، الطَّرائِقُ - الفِرَق من النَّاس، أَبُو عبيد، الشَّكَائِكُ - الفِرقَ من النَّاس واحِدُها شَكِيكَةٌ، ابْن دُرَيْد، الشِّكَك - الطَّرَائق رجل مُخْتَلِف الشِّكَك والشَّكَائِك - أَي الأَخْلاق، أَبُو عبيد، الصَّتِيت - الفِرْقَة تَرَكت بَنِي فُلانٍ صَتِيتَين - أَي فِرْقَتَين، وَقَالَ، بهَا أوْزَاع من النَّاس وأوْشابٌ - وهم الضُّرُوب المتَفرِّقُون واحِدُهم وشْب والجُمَّاع مثله وَأنْشد: من بَيْنِ جَمْعٍ غَيْرِ جُمَّاعِ ابْن السّكيت، بهَا أَوْقاسٌ من النَّاس وأَوْقَاش واحدهم وَقْش - وهُم السُّقَّاط والعَبِيد وأشباهُ ذَلِك، ابْن السّكيت، رأَيْت شَمَلاً من النَّاسِ - أَي قَلِيلاً وَالْجمع أَشْمال، ابْن دُرَيْد، رُفُوضُ النَّاس - فِرَقُهم ورُفُوض الأَرْض - المواضِعُ الَّتِي لَا تُمْلَك وَهِي أَرض تكُون بَين أرضَينْ لِحَيِّين فَهِيَ مَتْروكة يَتَحامَوْنَها والرَّفَّاضة - الَّذين يَرْعَون رُفُوض الأرضِ والخَدُّ القِدَدُ - الفِرَق والشِّمْطاطُ - الفِرْقة من النَّاس، قَالَ أَبُو عَليّ، الفِئَة كالفِرْقة والمَحْذُوف مِنْهَا اللامُ من فَأَوْتُ - إِذا شَقَقْت وفَرَّقت، ابْن الْأَعرَابِي، أتَوْنا خِبْطَةً خِبْطَة وَالْجمع خِبَط ووَخْزَةً وَخْزةً - أَي قِطْعة مَا كَانُوا وَإِذا ادُعِيَ قومٌ على طَعَام فجاؤُا أرْبَعةً أرْبعةً قيل جاؤُا وَخْزاً وَخْزاً فَإِن جاؤُا عُصْبَةً قيل جاؤُا أفَابِيجَ، صَاحب الْعين، مَرَّ بِنَا فائجُ وَلِيمةِ فلَان - أَي فَوْجِ ممَّن كَانَ فِي طعامهِ، ابْن السّكيت، جَاءَنَا لُزَّقُ من النَّاس - أَي أَخْلاط لَزِقَ بعضُهم بِبَعْض، أَبُو زيد، رَأيت أَلْقاطاً من النَّاس - وهم القَلِيلُ المُتَفرِّقُون لَا واحِدَ لَهُ، ابْن الْأَعرَابِي، العَبِيثة - أَخْلاط من النَّاس لَيْسُوا بَنِي أبٍ وفلانٌ عَبِيثَة - أَي مُؤْتَشَب مِنْهُ، أَو زيد، قومٌ شُذَّاذ - إِذا لم يَكُونُوا فِي حَيِّهم ومَنَازِلهم، صَاحب الْعين، الصِّرْم - الجَمَاعة من النَّاس فِي تَفَرُّق والصَّلَامةُ والصُّلَامة - الفِرْقَة من النَّاس.

<<  <  ج: ص:  >  >>