وارْتَحَل القومُ بِثَقَلَتِهم وثقْلَتِهم أَبُو زيد الجارِنُ المتاعُ مَا قد اسْتُمْتِعَ بِهِ وَبليَ قطرب المَرَمَّة متاعُ الْبَيْت أَبُو عبيد المَحَاشُ متاعُ الْبَيْت والزَّلَزُ والزَّلَزِل الثَاثُ والمَتَاع ابْن دُرَيْد وَكَذَلِكَ الحَشْبَلَة أَبُو عبيد الرِّثَّة والرَّثُ جَمِيعًا رَدِيء المتاعِ وَقد ارتثَثْنا رِثَّة الْقَوْم جَمعناها والخَنَثِر الشيءُ الخَسيس يَبْقى من مَتاع الْبَيْت إِذا تَحَمَّلوا أَبُو زيد وَهُوَ الخَنَثَر صَاحب الْعين سَقَطْ البيتِ رَدِيثُه والخُرْثِيُّ أَيْضا أسْقاط البيتِ وَمَا أشبهَهَ من الطعامِ والغَنَائِم أَرْدَوُها ابْن السّكيت الخَمَّان خُرْثِيُّ البيتِ وسُعُوف الْبَيْت فُرُشه ومتاعثه الْوَاحِد سَعَفُ وَيُقَال للبَعِير والحِمار إِنَّه لَسَعف سوءٍ أَي متاعُ سَوْءٍ أَبُو زيد القِتْرِد مَا تَرَك القومُ فِي دَارهم من الشَّعْر والوبَر والصُوف ابْن دُرَيْد بيتُ دِحَاس ودِخَاس مملُوء مَتَاعا وَقد تقدَّم إِيضَاح هَذَا الحرفِ أَبُو عبيد مَتاعُ مُرْجع أَي لَهُ مَرْجوع صَاحب الْعين البَقَاق أسْقاط مَا فِي الْبَيْت من المتاعِ ابْن دُرَيْد دَأَظْت المتاعَ فِي الْوِعَاء كَبَسْته فِيهِ حَتَّى ملأتْه وجَعْثَرْته جَمَعْته أَبُو عبيد فَإِذا كَانَ البيتُ قليلَ الْمَتَاع قيل بيتُ باهٍ وَمِنْه قيل إِن المِعْزى تُبْهي وَلَا تُبْنِي وَذَلِكَ أَنَّهَا تَصْعَد فوقَ البُيُوت فَتَخْرِقثها وَلَا يُتَّخَذ مِنْهَا أبنية إِنَّمَا البْنِية من الوبَر والصُّوف ابْن دُرَيْد بَهَأْت الْبَيْت وأبْهأتثه كشَفت سِتره وبَهَأ البيتُ انْكَشَفَ سِتْرُه أَبُو زيد بَهِيَ البيتُ بهاء انْخَرَق وأبْهَيْته أَبُو زيد هَجي البيتُ هَجْياً وجَهِيَ انْكَشَف وأجْهَيته كَشَفته وبَيت أجْهَى ومُجْهىّ لَا سَقْفَ عَلَيْهِ وَلَا سِتْرَ
٣ - (أعْيان المتاعِ والأوعية)
أَبُو عبيد مِنْقَعُ البُرْم نوَّرُ صغيرُ من حِجَارَة والفَنَائِقُ أَصْغَرُ من الغِرَارَات واحِدَتها فَنِيقَةُ والجَشِير الجُوَالِقُ الضَّخْم وجَمْعُهُ أَجَشِرَةُ وَجُشُرُ صَاحب الْعين المِشْجَبث خَشَبَاتُ مُوَثَّقَةُ تُوضَعُ عَلَيْهَا الثَّيابُ أَبُو عبيد المِشْجَرُ كالمِشْجَب ابْن دُرَيْد وَهُوَ الشَّجابُ والغِدان القَضِيب الَّذِي تُعَلَّق عَلَيْهِ الثَّياب صَاحب الْعين السَّهْوة ثَلاثةُ أعْوادٍ أَو اربعةُ يُعارَضُ بَعْضُها على بَعْضٍ ثمَّ يوضَعُ عَلَيْهِ شيءُ من الأَمْتِعَة والجمعُ سِهاءُ وَقد تقدم أَنَّهَا الكُنَّة والشّظَاظُ خثشَيْبَةُ عَقْفَاءُ مُحَدَّدَةُ الطَّرَفش تُجْعَلُ فِي الجُوَالِقِ أَو بَين العِدْلَين وَالْجمع أَشِظَّةً وَقد شَظَظْتُ الوِعاء وأشْظَظْتُهُ ابْن السّكيت العِكْمُ نَمَطُ كالوِعضاء تَتَّخِذُهُ المرأةُ لِمَا تَدَّخِرُه من خُبزٍ ونحوِه صَاحب الْعين عَكَمْتُ المَتَاع أعكِمُهُ عَكْماً شَدَدْتُهُ بِثَوبٍ والعِكْم مَا عُكِمَتْ عَلَيْهِ الثَّياب فَشُدَّت والعِكْم العِدْلُ من المَتَاع وَالْجمع أعْكامُ وَلَا يُسَمَّى عِكْماً حَتَّى يكونَ فِيهِ متاعُ وَقد أَعْكَمْتُكَ العِكْم أعَنْتُكَ عَلَيْهِ فَإِن أرَدْتَ أَنَّك فَعلتَ وَالْجمع أعْكامُ وَلَا يُسَمَّى عِكْماً حَتَّى يكونَ فِيهِ متاعُ وَقد أَعْكَمْتُكَ العِكْم أعَنْتُكَ عَلَيْهِ فَإِن أرَدْتَ أَنَّك فَعلتَ ذَلِك بِهِ قلت عَكَمْتُك العِكْمَ وعَكَمْتُ البعيرَ أعكِمُه عَكماً شَدَتْ عَلَيْهِ العِكْمَ والعِكام الَّذِي تَعْكِمُ بِهِ العِكْمَ وَالْجمع العُكُم والعِكُمُ الكَارَة وَالْجمع عُكُومُ والكِعْمُ وِعاء يوعَى فِيهِ السِّلاحُ وغَيره والجمعُ كِعامُ غَيره المِرْكَنُ شِبْه تورٍ من آَدَم يُتَّخَذُ للْمَاء ابْن السّكيت أَوْغابُ الْبَيْت البُرْمَة والرَّحيانِ والعَمَدُ وَمَا أشْبَهَهُ من رَدِيء مَتَاعه والكِنْفُ الزَّنْفَلِيجَة يكونُ فِيهَا أَدَاةُ الراعِي ومَتاعُهُ صَاحب الْعين هُوَ وِعاءُ طَويلُ يكون فِيهِ مَتاع التُّجَّار , أسْقاطُهُمْ وَمِنْه قُول عمرَ فِي عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنْهُمَا كُنَيْفُ مُلِىءَ عِلْماً والكِيسُ من الأَوْعِيَة معروفُ وَالْجمع كِيَسةُ والصُّرَّةُ شَرَجُ الدَّراهِم والدَّنَانير وَالْجمع صُرَرُ وَقد صَرَرْتُها صَرَّا ابْن دُرَيْد المَثْبَتَةُ كِيسُ تَتَّخِذُ فِيهِ المرأةُ مِرْآتِها والدُّجُوبُ الوِعاء أَو الغِرَارة يُحْمَلُ فِيهَا الطَّعامُ وغَيرهُ وَأنْشد ( ... هَلْ فِي دَجُوب الحُرَّة المَخِيطِ ... وَذَيْلَةُ تَشْفِي من الأطِيطِ)
والجُرْنُ الَّذِي يُسَمَّى بِالْمَدِينَةِ المِهْراس وَهُوَ حَجَرُ مَنْقُورُ يُصَبُّ فِيهِ الماءُ ويُتَوَضَّأُ منهُ والحِفْشُ وِعَاءُ نَحْو السَّفَطِ تَجْعَلُ فِيهِ الْمَرْأَة دُهْنَها وَالْجمع أحْفاشُ وَقد تقدم أنْه البيَيتُ الصَّغير والكِدْنُ جِلْدُ كُرَاعٍ يُسْلَخُ ويُدْبَغُ ويُجْعَلُ فِيهِ الشيءُ وَيُدَقُّ كَمَا يُدَقُّ فِي الهَاوُونِ والكَرِشُ وِعاءُ يُجْعَلُ فِيهِ الرجلُ نَفِيس مَتاعِهِ وَفِي الحَدِيث الْأَنْصَار كَرِشِي وعَيْبَتِي أَي الَّذين أُطْلِعُهُم على أسْراري وَوجْهُ الحَدِيث كَرِشِي أَي مَدَدِي الَّذين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute