أَبُو عبيد: هاوأت الرجلَ وهاويته وناوأته وناوَيته. صَاحب الْعين: أتَيْتُ إِلَيْهِ مثلَ مَا أَتَى إليّ. وَقَالَ: بارَيته - عارضته. أَبُو زيد: برَيْت لَهُ برْياً وانبرَيْت - عرَضْت. أَبُو عبيد: ماءرْته - فاخَرته. صَاحب الْعين: المُساجلة - المباراة وَأَصله فِي الاستقاء والكُبر - الرِفعة فِي الشّرف كَقَوْلِه: ولي الْأَعْظَم من سُلاّفِها ولي الهامة مِنْهَا والكُبُرْ أَبُو عبيد: الصُلْب - الْحسب وَأنْشد: إجلَ أنّ الله قد فضّلكُم فوقَ مَا أحكي بصُلْب وَإِزَار الْإِزَار - العفاف. ابْن دُرَيْد: ويروى أجْل بِالْفَتْح ويروى: من أحكَأ صُلباً بإزار. أَي ائتزَر أَرَادَ فضّلكم على مَن شدّ إزاراً. غير وَاحِد: عِرضُ الرجل - حسَبه وَيُقَال نفسُه وَيُقَال خليقته المحمودة وَقيل عِرضُه - مَا يُمْدَح بِهِ ويُذمّ وَأنْشد: فإنّ أبي ووالده وعرضي لعِرض محمّد مِنْكُم وِقاء صَاحب الْعين: حسبٌ نمر ونَمير - أَي زاكٍ زَائِد وَجمعه أنْمار وحسَب عدُّ - قديم وَقيل كثير. صَاحب الْعين: حسَب ناصِع - أَي خَالص وَمِنْه حق ناصع - أَي خَالص قد بولِغ فِي وضوحه.
٣ - (الاستضعاف للرجل والهُزْء بِهِ وإذلاله)
أَبُو عبيد: أرْزَغْتُ فِيهِ وأغْمَزْت - استَضعَفته وَأنْشد: ومَن يُطِع النساءَ يلاقِ مِنْهَا إِذا أغْمَزْن فِيهِ الأقْوَرينا أَبُو زيد: الغَميزُ والغميزة - ضعْف فِي العمَل وفهّة فِي العَقْل يُقَال سَمِعت مِنْهُ كلمة فاغتمزْتُها فِي عقله وَلَيْسَ فِي فلَان غَميزة وَلَا غميز وَلَا مغمَز - أَي مَا يُعاب بِهِ. أَبُو عبيد: ألهَدْت بِهِ - أزرَيتُ بِهِ وزريْتُ عَلَيْهِ زَرْياً - استضعفته. أَبُو عُبَيْدَة: ازدرَيْتُه كَذَلِك. أَبُو عبيد: أحضَنْت بِهِ مثله. ابْن السّكيت: أصبح فلَان بحُضنة - إِذا أَصَابَته الظّليمة لَا يملِك لنَفسِهِ الِانْتِصَار مِنْهَا وَأنْشد: يَحفى بذكرى من قضيبة حُضنَةٍ فَيرى غَنائي بعد سوء الْحَال صَاحب الْعين: ازدهيته كَذَلِك. ابْن الْأَعرَابِي: كل استخفاف ازدِهاء وَمِنْه ازدهاه القَوْل والوعيد والمتكهّم - المتهزّئ وَقد تكهّم بِهِ. أَبُو عبيد: جعلتُ حاجتَه بظَهْر وَمِنْه قَوْله تَعَالَى) واتّخذتموه وراءكم ظِهرياً (وَهُوَ استهانتك بحاجة الرجل. وَقَالَ: ظهرْت بحاجة الرجل وظهّرْتها وأظهرْتُها وحاجتي عنْدك ظَاهِرَة -
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute