للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣ - (موضِع القِتَال)

صَاحب الْعين الخَيْضَعَة موضِع القتِال لِأَن بعضَ الأَقران يَخْضَع فِيهَا لبعْض وَقيل الخَيْضَعَة الغُبَار وَقد تقدَّم أَنه البَيْضَة أَبُو عبيد حَوْمَة القِتال مُعْظَمه وَكَذَلِكَ هِيَ من الرَّمْل وَغَيره والمَأْقِطُ الْموضع الَّذِي يَقْتَتِلُون فِيهِ والمَأْزِقُ نَحوه

ابْن دُرَيْد الأَزضقُ الضِّيق وَقد أَزِقَ أَزَقاً أَبُو عبيد المَأْزِمُ مَا كَانَ فِيهِ ضِيق صَاحب الْعين الجَعْجَاع مَعْرَكَة الأَبْطال أَبُو عبيد المُعَتَرَك والعِرَاك القِتال والمَعْرَكَة المُعْتَرَك ابْن السّكيت هِيَ المعَرْكَةَ والمَعْرُكَة أَبُو عبيد المَلْحَمَة الوَقْعَة العَظِيمة قَالَ أَبُو عَليّ هِيَ مضوْضِع القِتال حَيْثُ تلَاحَم القومُ أَبُو عبيد اسْتُلْحِمَ الرجلُ رُهِق فِي القِتال والمَلْحَمَة القِتال فِي الفِتْنَة ابْن السّكيت المَرْحضى مَجَال الفِرْسان الْأَصْمَعِي رَحَى الموتِ مُعظَمه ورَحَى الحربِ مْعَظُمها وَأنْشد أَبُو عَليّ ( ... يُمَّ بالدَّائِرات دارَتْ رَحَانا ... ورَحَى الحَرْبِ بالكُمَاةِ تَدُور)

صَاحب الْعين الرِّيَضَة مَقْتَل قوم قُتِلُوا فِي بُقْعَة وَاحِدَة ابْن دُرَيْد أَوْقَعَ بَيْني فُلان وَقْعَة مُنْكَرَة ووقَيعَةً ورُبَّما سُمِّيَ مَوضِع المَعْرَكَة الوَقِيعَة أَبُو عبيد وقَعت بالقومِ فِي القِتال وأوْقَعْت بهم ابْن دُرَيْد الإرَة موضِع مُعْتَرَك القومِ فِي حَرْب أَو خُصُومة الْأَصْمَعِي سُوق الْحَرْب وسُوقَته موضِع القِتال صَاحب الْعين المَدَالِثُ مواضِع القِتال والوَعْكة المَعْرَكة أَبُو زيد بَينهم وَعْكة أَي تَدَافُع واصطِكاك ووَعْكة القِتال وَغَيره مُعْظَمه وشِدَّته ابْن جني الوَطِيسُ المَعْرَكة لِأَن الْخَيل تَطِسُه بِحَوَافِرِها أَي تَدُقُّه السيرافي العِصْواد والعُصْواد والعَصواد موضِع الْحَرْب وَقد مثل بِهِ سِيبَوَيْهٍ

٣ - (الحَمْل فِي الْقِتَال)

ابْن دُرَيْد شدَّ على العَدُوَّ يَشُد شَدَّا وشُدُوداً حَمَل عَلَيْهِم أَبُو عبيد حَمَل عَلَيْهِم فَمَا عَتَّم وضربَه فَمَا عَتَّم أَي مَا احتَبَسَ فِي ضَرْبه وَهُوَ من قَوْلك قِرَى عاتِمِّ أَي بَطِىء وَقد عَتَم قِرَاه أبْطأ صَاحب الْعين طَرَّهم بالسيفِ يَطُرُّهم طَرَّا طَرَدهم أَبُو زيد حَمَل فَمَا غَضَر أَي مَا كَذَّب وَلَا قصَر وحمَل عَلَيْهِ فَمَا هَنَّد أَي كذّب وَقَالَ هوِّلت عَلَيْهِ حَمَلَت وَقَالَ الكَبَّة والكَبْكَبَة الحَمْلة فِي الحرْب وَقَالَ حَمَل عَلَيْهِم ثمَّ تَفَاطأ أَي رَجَع قَالَ وَزَعَمُوا أَن امْرَأَة قَالَت لولَدها إِذا رَأَتْ العيْنُ العيْنَ فَدغْرا وَلَا صَفَّا تَقول إِذا رَأَيْتُمْ عَدُوَّكم فادْغَروا عَلَيْهِم أَي احْمِلوا وَلَا تَصُفُّوا صَفَّا وَهِي الدَّغْرى وَيُقَال جَصَّص على الْقَوْم وجَضَّض وبَصًّص ويَصَّصَ حَمَل عَلَيْهِم أَبُو عبيد جَذَّذت عَلَيْهِ بِالسَّيْفِ وكَلَّلت حَمَلْت وَقَالَ حَمَل عَلَيْهِ فَمَا كَذَّب وَلَا هَلَّل الْفَارِسِي حَمْلة صادِقَة وكاذِبَة قَالَ وَهِي المَصْدُوقة والمَكْذُوبة وَقد تقدَّم فِي بَاب الكذِب صَاحب الْعين عَتَك عَلَيْهِ يَضْرِبه أَي حَمَل عَلَيْهِ حَمْلَة أخْذ وبَطْشٍ لَا يُنَهْنَهُهُ عَنهُ شيءٍ كَمَا تَعْتِك الدَّابَّةُ أَي تَحْمِل بالعَضَّ غَيره عَجَرَ حَمَلَ

(مَا يُقاتِل عَنهُ الرجل ويَحْمِيه)

أَبُو زيد حَمَيْت الشيءَ صَاحب الْعين ومَحْمِيَّةً وحَمْيا وحِمَى والحِمْيَة والحِمَى مَا حَمَيت من شيءٍ وكَلاِّ حِمّى مَحْمِيُّ ابْن السّكيت تَثْنِية الحِمَى حِمَيَان وحِمَوانِ أَبُو عبيد الحِمَيَة والحِمْوَة مَا حَمَيت من طَعام أَو شَرَاب صَاحب الْعين أَحْميت المكانَ جَعَلْته حِمّى لَا يُقْرَب واحْتَميت فِي الحَرْب حمَيت نفسِي والحَاميَة الرجُل يَحْمِي أصحابَه وهم أَيْضا الجماعَةُ وَأنْشد

<<  <  ج: ص:  >  >>