رفَضْتُه أرْفُضُه رَفْضاً: تركته. أَبُو عُبَيْد: رجلٌ قُبَضَةٌ رُفَضَة: يتَمَسَّك بالشّيء ثمَّ لَا يلبث أَن يَدعه. صَاحب الْعين: أَضْرَبت عَن الشّيء: كَفَفْت وأعرضت.
٣ - (الحاجز بَين الشّيئين)
أَبُو عُبَيْد: حَجَزتُ بَين الشّيئين، أحْجِزُ حَجْزاً وَهُوَ الحِجازُ. أَبُو زيد: حَجَزْتُ بَينهمَا أحْجِزُ حِجازَةً وَبِه سمي الحِجاز لِأَنَّهُ فَصَل بَين الغَوْر والشّام وَقيل لِأَنَّهُ حَجزَ بَين نَجْدٍ والسَّراة وَقيل لِأَنَّهُ احْتَجز بالحِرار الخَمْس وَقد تقدَّم، وحَجَازَيْك كحَنانَيْك: أَي احجُزْ بَينهم. أَبُو عُبَيْد: فَصَلْت بَين الشّيئين أفصِل فَصْلاً وَالِاسْم كالمصدر. ابْن السّكيت: المِصْر: الحاجز بَين الشّيئين، قَالَ أميّة بن أبي الصَّلْت: وَجعل الشّمسَ مِصْراً لَا خَفاءَ بِهِ بينَ النَّهارِ وبينَ الليلِ قد فَصَلا أَبُو عُبَيْد: البَرْزَخ: مَا بَين كل شَيْئَيْنِ. صَاحب الْعين: البرزخُ: مَا بَين الدّنيا وَالْآخِرَة قبل الحَشْر، وبَرازِخ الإِيمان: مَا بَين الشّك وَالْيَقِين، وَقَوله تَعَالَى: (بيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يبْغِيان) يَعْنِي حاجزاً من قدرَة الله. صَاحب الْعين: كل مَا حَال بَين شَيْئَيْنِ فَهُوَ خِطار، والمَوْبِق: الْحَائِل بَين الشّيئين. ابْن دُرَيْد: فَصَيْت الشّيء من الشّيء فَصْياً: فصلته، وتَفَصَّى هُوَ مِنْهُ: انفَصل وتخلَّصَ، والفارُوقُ كلُّ شَيْء فَرَقَ بَين شَيْئَيْنِ وَبِه سمي عمر رَضِي الله عَنهُ فاروقاً. صَاحب الْعين: الحَدّ: الْفَصْل بَين الشّيئين وَجمعه حُدود، وَقد حَدَدْته أَحُدُّه حَدّاً: فصلته من غَيره، وحَدُّ كل شَيْء: منتهاه، وحدود الله جلّ وَعز مِنْهُ وَهِي الْأَحْكَام التّي نَهَى أَن تُتَعَدى السّنة على الْجَانِي مِنْهُ حَدَدْته أَحُدُّه حَدّاً وحُدودُ الدُّور وَالْأَرضين مِنْهُ وَقد تَحادَّتِ الدّاران، وداري حَديدَةُ دارِكَ: أَي تُحادُّها.
٣ - (الْمسَافَة)
صَاحب الْعين: بَينهمَا بَطْحَةٌ: أَي مَسَافَة.
٣ - (مَا يُقَال فِيهِ فعلته لكذا)
ابْن السّكيت: فعلت ذَلِك من أَجْلِك وإِجْلِك وَمن إجْلالِك، وَحكى الْفَارِسِي: فعلت ذَلِك إجْلَك وأَجْلَك، وَزَاد من جَلالِك. أَبُو زيد: من جَلَلِك وتَجِلَّتِك. أَبُو عَليّ: من جَرَّائك كَذَلِك. ابْن دُرَيْد: فعلت ذَاك من جَفَر كَذَا: أَي من أجلِهِ، وَفعلت كَذَا وَكَذَا رَجاتَك: أَي رَجاءَك.
٣ - (? ضروب الْأَشْيَاء)
ابْن السّكيت، وَأَبُو زيد: هَذَا جِنْسٌ من كَذَا، وَالْجمع أَجْناس وجُنوس، وَكَانَ الْأَصْمَعِي يدْفع قَول الْعَامَّة هَذَا مُجانِس لهَذَا أَي من شكله وَيَقُول لَيْسَ بعربي، وضَرْب وشَكْل وزَوْج ونَوْع ولَوْن، وَالْجمع أَلْوان وصِنْف وصَنْف وَالْجمع أصْناف وصُنوف وصَنَّفْت الشّيء: جعلته أصنافاً. صَاحب الْعين: الفَنّ: الضّرب وَالْجمع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute