يُقفِلُهم وَقد نهى عَن ذَلِك. ابْن دُرَيْد: وتَدَ فِي بَيته - أَقَامَ والدّوى - الَّذِي لَا يبرَح مَكَانَهُ. أَبُو عبيد: أحْوَلْت بِالْمَكَانِ وأحلْت. ابْن دُرَيْد: عمِرْنا بِالْمَكَانِ - أَقَمْنَا. أَبُو عبيد: عمَر مكانَه يعْمُره وعمَر المكانُ نفسُه يعمُر وَقد تقدم. صَاحب الْعين: حدِيَ بِالْمَكَانِ حدًى فَهُوَ حَدٍ - لزِم موضعَه فَلم يبرَحْه. أَبُو حَاتِم: خدَر بِالْمَكَانِ وأخْدَر أَقَامَ. أَبُو زيد: مكث بِالْمَكَانِ يمكُث مُكوثاً ومكاثةً ومُكْثاً. سِيبَوَيْهٍ: مكث مُكثاً بِالضَّمِّ كشغلَه شُغْلاً ولي فِيهِ مكْث ومُكث. ابْن السّكيت: مكث ومكُث وَالضَّم أَعلَى لقَولهم مَكيث. أَبُو زيد: ضنِنْت بِالْمَكَانِ ضِنّاً وَهُوَ - أَن لَا تُفَارِقهُ. وَقَالَ: لبِثَ لَبْثاً ولَباثاً. أَبُو حَاتِم: لَباثة ولَبيثة. أَبُو عَمْرو: أزَم بِالْمَكَانِ أزْماً - لزِمَه. أَبُو عبيد: تأيّيْت - تمكّثْت وَأنْشد: وعلِمْت أنْ ليسَتْ بدارِ تئيّة وَقَالَ: تلحْلَح الْقَوْم - ثبتوا فِي مكانهم وَأنْشد: أَقَامُوا على أثقالهم وتلحْلَحوا وَأما التحلْحُل فَهُوَ التحرك والذهاب والمُرْمَئزّ - اللَّازِم مَكَانَهُ لَا يبرَح. وَقَالَ مرّة: مَا ارمأزّ من مَكَانَهُ - أَي مَا برِح. صَاحب الْعين: عثْعَث بِالْمَكَانِ - أَقَامَ. وَقَالَ: عرَش بِالْمَكَانِ يعرُش عُروشاً - ثَبت وَقد تقدم العرْش فِي الْبِئْر والكرْم وَالْبناء. وَقَالَ: المُلسّعة - الْمُقِيم مكانَه لَا يبرَح. ابْن الْأَعرَابِي: مَا لَكُم ملسّعين بِهَذَا الْمَكَان - أَي مُقيمين قاطنين والوَضيعة - الجُند يوضَعون فِي كورة لَا يبْرَحون بهَا والوَضيعة - قوم كَانَ كسْرَى ينقُلهم من أَرضهم فيُسكِنُهم أَرضًا أُخْرَى فيَصيرون بهَا وضيعة أبدا وَالْجمع وضائع وَقد تقدّم أَن الوضيعة - الحِنطة تُبَلّ بِالْمَاءِ والمُستَحْلِس - اللَّازِم مَكَانَهُ لَا يبرح. الْكسَائي: قرّ فِي مَكَانَهُ قرّاً وقَراراً وقُروراً واستقرّ - أَقَامَ. عَليّ: استقرّ أحد الْحُرُوف الَّتِي لَا تَأتي لموافقة الشَّيْء بِحَسب الطّلب كاسْتجاد وَنَحْوهَا مِمَّا حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ كمعنى قرّ ومثلُه عَلا قِرنَه واستَعْلاه. أَبُو عبيد: قَرِرْت بِالْمَكَانِ وقرَرْت أقرّ لُغَة أهل الْحجاز وَالْكَسْر أجْود وَقد قرّرْتُه فِي الْمَكَان.
٣ - (لُزُوم الْإِنْسَان صَاحبه وَغَيره)
أَبُو عبيد: أعصَم الرجلُ بِصَاحِبِهِ وأخلَد وأزَمَ أزْماً وعَسِك عسِكاً وسدِك سدَكاً كُله - لزِمَه. ابْن دُرَيْد: وسَدْكاً. أَبُو عبيد: لكِئَ بِهِ لكَأً كَذَلِك وَقد تقدم أَن لكِئَ - أَقَامَ. وَقَالَ: ألظَظْتُ بِهِ - لزمْتُه. ابْن دُرَيْد: لظَظْتُ بِهِ لظّاً وتلاظّ الْقَوْم لِظاظاً ومُلاظّة - لزم بعضُهم بَعْضًا. قَالَ الْفَارِسِي: هُوَ من بَاب تطوّيْت انطِواء. أَبُو عبيد: ضرِيتُ بِهِ ضرًى وضراوة كَذَلِك. ابْن السّكيت: وَفِي حَدِيث عمر رَضِي الله عَنهُ إياكُم وَهَذِه المجازِر فَإِن لَهَا ضَراوة كضَراوة الخَمر، وَقد ضرّيْتُه بِالْأَمر. أَبُو عُبَيْدَة: وَكَذَلِكَ درِبْت بِهِ درَباً وَالِاسْم الدُرْبة ولهِجْت بِهِ لهَجاً وأولعْتُ بِهِ واعتَدْتُه. أَبُو زيد: لهِج وألهَجَ وألهَجْتُه بِهِ وَقد تقدم اللهَج والإلهاج فِي رَضاع الفَصيل. أَبُو عبيد: لطَطْت بِالْأَمر ألطُّ لَطّاً - لزِمْتُه. عَليّ: أرى اللّطّ الَّذِي هُوَ العِقْد سمي بذلك للزومه العُنُق كَمَا سُمّيت القِلادة تِقْصاراً. أَبُو عبيد: لذمْت بِهِ لَذَماً وألذَمْتُه. ابْن دُرَيْد: أُلذِمَ بفلان - لم يُفَارِقهُ. ابْن السّكيت: ذَئر بذلك - ضرِي. صَاحب الْعين: إنّ للّحْم سَرَفاً كسَرَف الْخمر - ضراوة. الْفَارِسِي: مسكْت بِهِ وتمسّكْت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute