للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحاضِر - السَّاكِن فِي الْمِيَاه وَأنْشد أَبُو عَليّ: فَأَلْقَت عَصا التَّسْيار عَنْهَا وخيّمت بأرجاءِ عذْب الماءِ بيضٍ محافِرُهْ وَأَصله من الْعَصَا الَّتِي يُتوكّأ عَلَيْهَا. أَبُو عبيد: ألْقى بَوانيَه كَذَلِك وَفِي حَدِيث خَالِد بن الْوَلِيد إِن عمر استعملَني على الشَّام وَهُوَ لَهُ مُهِمّ حَتَّى إِذا ألْقى بوانِيَه وَصَارَ بثَنيّة وَعَسَلًا. صَاحب الْعين: الحُضور - نقيض المَغيب حضر يحضُر حُضوراً وحَضارة. ابْن السّكيت: حضرْتُه وحَضِرْته أحضُره وَهُوَ شَاذ والمصدر كالمصدر وأحضرْت الشَّيْء وأحضرْتُه إِيَّاه. أَبُو عبيد: كَانَ ذَلِك بحضْرَته وحِضْرته وحُضْرته وحضَرِه ومحضَره وَرجل حاضثر وَقوم حُضّر وحُضور والحاضِرة والحاضِر - الحُضور وَقَالُوا حَضار - أَي احْضُر وجِئتُه عقِب قُدومه - أَي بعده وجئته على عُقب ممرّه وعُقُبه وعقِبه وعَقبِه وعُقبانه - أَي بعد مروره. وَقَالَ: أفرَعوا منْ سفَرِهم - قدِموا. وَقَالَ: تحلّل بِهِ السّفر - إِذا اعتلّ بعد قُدومه وتكسّر. سِيبَوَيْهٍ: رجل رائب وَقوم رَوْبى - أثخنَهم السّفر والوجع. أَبُو زيد: وعْثاءُ السّفر - تعبُه وأذاه. صَاحب الْعين: الغَفْق - الأوْب من الْغَيْبَة فَجْأَة والهُجوم على الشَّيْء.

٣ - (الْإِقَامَة بِالْمَكَانِ لَا يبرح مِنْهُ واعتماره)

صَاحب الْعين: أقمْتُ بِالْمَكَانِ وغنِيتُ غِنًى والمغاني - الْمنَازل وَقيل هِيَ الْمنَازل الَّتِي كَانَ بهَا أَهلهَا ثمَّ ظعنوا وَمِنْه قَوْلهم فِي الشَّيْء البائد) كأنْ لم يغْنَ بالْأَمْس (. أَبُو عبيد: ألْتَبْت بِالْمَكَانِ وأرْبَيْتُ ورَبيْت وأبدْتُ بِهِ آبِد أُبوداً وألبَيْت كل هَذَا إِذا أَقَامَ بِهِ فَلم يبرحْه. ابْن السّكيت: ألبّ بِالْمَكَانِ ولبّ وَهِي بِالْألف أَكثر وَأنْشد: لَبّ بأرضٍ لَا تخطّاها الحُمُر قَالَ: وَقَالَ الْخَلِيل لَبّيْك وسعْدَيْك هُوَ من هَذَا كَأَنَّهُ أَرَادَ أجبْتُك ولزِمْت طاعتَك فِيمَا دعَوْتَني إِلَيْهِ وَإِنَّمَا ثُنّي لِأَنَّهُ أَرَادَ إِجَابَة بعد إِجَابَة كَأَنَّهُ قَالَ كلّما أجبتُك فِي أَمر فَأَنا مجيبك فِي غَيره. وَقَالَ: معنى لبّيك - أَنا مَعَك وسعدَيْك - أَنا مُسعِدك. أَبُو عبيد: رَمَكْتُ أرمُك رُموكاً وأرمكْت غَيْرِي وبلدْت أبلُد بُلوداً وعدَنْت أعدِن عُدوناً. ابْن السّكيت: عدَن يعدِن عدْناً وَمِنْه قيل جنّات عدْن - أَي جنّات إِقَامَة وَيُقَال إبل عوادِن - إِذا لزِمت الْمَكَان وأقامت بِهِ وَمِنْه سمي المعدِن لِأَن النَّاس يُقيمون بِهِ فِي الشتَاء والصيف وَأنْشد: من معدِن الصِّيران عُدمُليُّ أَي كِناس قديم ثبات الْبَقر فِيهِ. غَيره: عدنْت أعدِن وأعدُن ومعدِن كل شَيْء - أَصله ومَقامه والعَدان - مَوضِع العُدون. ابْن دُرَيْد: خلدَ بِالْمَكَانِ يخلُد خُلوداً وأخلَد وَمِنْه خلدَ يخلُد خُلْداً وخُلوداً - بقيَ وَدَار الخُلد - الْآخِرَة مِنْهُ وَقد أخلدَ الله أهلَها وخلّدَهم والخُلْد - اسْم من أَسمَاء الْجنان. ابْن السّكيت: جثم الْإِنْسَان يجثِم ويجثُم جثْماً وجُثوماً - لزَم مَكَانَهُ فَلم يبرَح وَكَذَلِكَ الطَّائِر والخِشْف وَمِنْه المجثّمة - المحبوسة للْقَتْل وَفِي الحَدِيث) أَنه نهى عَن المجثّمة (وَقَالَ بَعضهم لَا يكون إِلَّا فِي الطَّائِر والأرنب. أَبُو عبيد: قطنْت أقطُن قُطوناً. الكلابيون: القَطين - جمَاعَة القُطّان. سِيبَوَيْهٍ: القَطين اسْم للْجمع. صَاحب الْعين: سكَن بِالْمَكَانِ يسكُن - أَقَامَ وأسكنتُه إِيَّاه. أَبُو زيد: السُكْنى - أَن تُسكِن الرجل موضِعاً بِلَا كرْوَة كالعُمْرَى والمسكَن والمسكِن والسّكْن - الْمنزل والسّكْن أَيْضا - أهل الدَّار وَهُوَ اسْم الْجمع كشاربٍ وشرْبٍ والسّكَن - مَا سكنْت إِلَيْهِ. أَبُو عبيد: ركِنْت رَكْناً. ابْن السّكيت: ركَنْت وركنْتُ رَكْناً أركُن وأركَن بِالْفَتْح عَن أبي عَمْرو وَهُوَ شَاذ وَلَيْسَ لَهُ نَظِير. أَبُو عبيد: رجَن يرجُن رجْناً ورجَنَت النَّاقة فِي الحمْض وَهِي راجِن - أَقَامَت يه ورجنْتها أَنا والرّاجنُ من الطير

<<  <  ج: ص:  >  >>