٣ - (جَلَساء المَلك وخاصَّتُه)
ابْن دُرَيْد، هؤُلاء جُلساء المَلِك وجُلَاّسُه، أَبُو عبيد، القَرَابِين - جُلَساءُ المَلِك وخاصَّته واحدهم قَرْبانٌ ومِثْله أحْباء المَلِك الْوَاحِد حبَأُ، ابْن دُرَيْد، هم الَّذِي يَحْبُوهم بمَودَّته وَيَخْتَصَّم، عَليّ، فعلى هَذَا أَصْله الهمزْ، صَاحب الْعين، الوَزِير - حَبَأُ المَلِك الَّذِي يَحْمِل ثقْله ويُعِينه برَأْيه وَالْجمع وُزَراءُ وخُطَّته الوِزَارة، ابْن السّكيت، هِيَ الوِزَارة والْوَزْارَة كالوِلَاية والْوَلَاية وَالْغَالِب على هَذَا الضَّرْبِ عِنْد سِيبَوَيْهٍ الكسْر يُجْريه مُجْرَى الصَّنائِع، صَاحب الْعين، وَقد أستَوْزرَه وَتَوزْره، ابْن دُرَيْد، وَهُوَ من قَوْلهم وازَرْته على الْأَمر، أعَنْته وَالْأَصْل آزَرْته، عَليّ، وَمن هَهُنَا ذهب بَعضهم إِلَى أنَّ الواوَ فِي وَزِير بَدَل من همزَة، قَالَ أَبُو الْعَبَّاس ثَعْلَب، لَيْسَ بِقيَاس لِأَنَّهُ إِذا قَلَّ بَدَل الْهمزَة من الْوَاو فِي هَذَا الضَّرْب من الحركات فَبَدل الْوَاو من الْهمزَة أبَعَدُ، ابْن دُرَيْد، أَرْدافُ المُلُوك فِي الجاهِلِيَّة - الَّذين كانُوا يَخْلُفُونَهم نَحْو صاحبِ الشُّرْطة فِي دَهْرنا هَذَا، صَاحب الْعين، التَّأْمُورُ - وَزِير المَلِك.
٣ - (القومُ لَا يُجِيبُون السُّلطان من عِزِّهم)
أَبُو عبيد، اللَّقَاحُ - القَوْم الَّذِينَ لَا يُعْطُونَ السُّلْطان طَاعَة والدَّكَلَة - الَّذِي لَا يُجِيبونَه من عِزِّهم وَقد تَدَكَّلُوا عَلَيْهِ، الْأَصْمَعِي، العَبَاهِلَة - القَوْم لَا يَدينُون للمَلِك وَقد تَقدَّم أَنهم المُلوُك الَّذِي أُقِرُّوا على مُلْكِهم، أَبُو زيد، النَّشَرُ - القَوْم المُتَفَرِّقُون لَا يجمَعُهم رَئِيس، أَبُو عبيد، يُقال للقَوْم إِذا كَثُروا وَعَزُّوا هم رَأْس وَأنْشد: بِرَأْسٍ من بَنِي جُشَمِ بنِ بَكْرٍ نَدُقُّ بِهِ السُّهُولةَ والحُزُونَا ابْن السّكيت، إِذا بَلَغ الحيُّ أَن يَنْفَرِد وحْدَه فِي الغارَة لَا يُجْلَب أَي لَا يُعَانُ فَهُوَ رَأْس
٣ - (الدِّين للمَلِك)
الطَّوْع - نَقِيض الكُرْه طاعَه طُوْعاً وطاوَعَه والاِسْم الطَّوَاعَة والطَّوَاعِيَة ورجُلٌ طائِعٌ وطاعٍ مَقْلوب وَقيل هُوَ فاعِلٌ ذهبَتْ عينُه قَالَ: حَلَفْت بالبَيْتِ وَمَا حَوْلَه من عائِذٍ بالبيْتِ أوْ طاعِ ولنَفْعَلَنَّه طُوْعاً أَو كَرْهاً وطاعَ وأطاعَ - لَانَ وانْقادَ وَقد أطاعَه وأطاعَ لَهُ إِذا لم يَعْصِه وَالِاسْم الطًّاعَةُ وَأَنا طُوْعُ يَدِكْ - أَي مُنْقادٌ لَك وَمِنْه إنِّها لَطَوْع الضَّجِيج وطُعْت لَهُ وأطَعْته - اتَّبعت أمْرَه فَإِذا مَضَى لأمْرِك فقد أطاعَك وَإِذا وافَقَك فقد أطاعَك وطاوَعَك والطَّيْع - لُغَة فِي الطَّوْع، أَبُو عبيد، الدِّينُ - الطَّاعة وَقد دِنْته - مَلَكْته وَأنْشد: عَصَيْنا المَلْكَ فِيهَا أنْ نَدِينَا وَأنْشد أَبُو عَليّ: يَا دَارَ سَلْمَى حَلَاءً لَا أُكِلَفُها إلَاّ الْمرانَةَ حَتَّى تَعْرِفَ الدِّينَا قَالَ، الدِّين ههُنا - الطاعةُ وَقد يَكُون الحسَابَ والجَزاء والمَرَانَة - اسْم ناقَةٍ وَأما قَوْله تَعَالَى مَلِكِ يَوْمِ الدِّين فمَعْناه الجَزاء لَا غيْرُ، ابْن دُرَيْد، اليَدا على مِثَال القَفَا - الدِّينُ وَأنْشد:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute