وَقَالَ: اسْمَهَرَّ الذكَرُ اشتَدَّ، صَاحب الْعين، ذَكَر أَخْرَم قَصِير الوَترَة وكَمَرة خَزْماءُ، ثَابت، وَفِي الحَشَفة الحُوق، وَهُوَ حُرُوفها المُحِيطةُ بهَا وَهُوَ إطَار الحَشَفة الَّذِي حَوْلَه الخِتَان وَأنْشد: قد وَجَب المَهْرُ إِذا غابَ الحُوق صَاحب الْعين، هُوَ الحَوْق والحُوق وَلم يَحْك الْفَتْح غَيره، أَبُو زيد، الحُوقُ طَوْق الكَمرة، أَبُو عُبَيْدَة، هُوَ حَلْقها، ابْن دُرَيْد، فَيْشَلَة حَوْقاءُ مُشْرِفة وأَيْرٌ أَحْوَقُ، عَظِيم الحُوق أَبُو عُبَيْدَة، وَيُقَال للحُوق الإكْلِيل، غَيره، هُوَ الخِتَان والأَعْرَم والمُعْبَر الَّذِي لم يُخْتَن، أَبُو حَاتِم، السِّمْحاق أَثَر الخِتَان، أَبُو عُبَيْدَة، الأبْظَر الَّذِي لم يُخْتَن، ابْن دُرَيْد، المُبَظِّر الخاتِن، ثَابت، وَفِي الكَمرة الإحْليل وَهُوَ مَخْرَج البَوْل وَكَذَلِكَ فِي المَرأة ومَخْرَج اللَّبَن من كل ذَات دَرٍّ إحْليل، قَالَ ابْن الْأَعرَابِي: وَهُوَ التِّحْلِيل والبَرْبَخ وحقيقةُ البَرْبَخ الإرْدَبَّة، ابْن دُرَيْد، غُرْمُول فَيْخَرٌ، عَظِيم ورجُل فَيْخَر، إِذا عَظُم ذَلِك مِنْهُ وَقد يُقال بالزاي، أَبُو حَاتِم، ذكر أَسْدلُ مائل وَهُوَ السَّدَل وَإِذا كَانَ الإحْليل واسِعاً قيل إِنَّه لَثَرٌّ وَإِذا كَانَ ضَيِّقاً فَهُوَ عَزُوز وَفِي الكَمَرة الحَطَاط وَهُوَ مثل البَثَر الَّذِي يَخْرج فِي الوَجْه وَأنْشد: بِذِي حَطَاط مِثْلِ أَيْر الأقْمَر وَقيل حَطَاط الكَمَرة حُرُوفها، ثَابت، وَفِي الذّكر الوَترَة، وَهِي العِرْق الَّذِي فِي بَاطِن الحَشَفة وَفِيه مَحامِلُه، وَهِي العُرُوق الَّتِي فِي أُصُوله وجِلْدُه وَمَا عُلِّق بِهِ وَفِيه المًتْك وَهُوَ العِرْق الَّذِي فِي بَاطِنه عِنْد أَسْفل حُوقِه وَهُوَ الَّذِي إِذا خُتِن الصَّبِي لم يَكَد يَبْرَأُ سَرِيعا، أَبُو عُبَيْدَة، المَتْك عِرْقٌ أسفلَ الكَمَرة، وَيُقَال بل الجِلْدة من الإحليل إِلَى باطِن الحُوق والمَتْك، طَرَف الزُّبِّ من كل شَيْء وحَبَائِل الذكَر عُروقه، ثَابت، وَفِي الذّكر الحُرْثَة، وَهِي بَيْن مُنْتَهَى الكَمَرة وَبَين مَجْرَى الخِتَان، ابْن دُرَيْد، الفُصْعة غُلْفة الصبيِّ إِذا اتَّسعت حَتَّى تَخرُج حَشفَتُه فِي بعض اللُّغَات، أَبُو حَاتِم، جَلَعُ القُلْفة، أَن تَصِير خَلْف الحُوق فَإِذا كَانَ الغلامُ كَذَلِك فَهُوَ أَجْلَعُ والجَلَع يُكْره وَإِذا كَانَت غُرْلَتُه فاضِلةً على الإحْليل رَجَوه بطُول قُلْفته، صَاحب الْعين، الأَلْخَن الَّذِي لم يُخْتَن وَقيل هُوَ الَّذِي يُرَى فِي قُلْفته قبل الخِتَان بَيَاضٌ عِنْد انْقِلاب الجِلْدة، أَبُو عُبَيْدَة، الجِذْل أصل الذّكر وجِرَان الذكَر باطِنه، أَبُو مَالك، لَدِيدَاه جانِبَاه، ابْن دُرَيْد، الفَنْطَلِيس والفَنْجَلِيس الكَمَرة الْعَظِيمَة، وَقَالَ: شَظَّ وأَشَظَّ أَنْعَظ والعُلْعُل الجُرْدان إِذا أَنْعَظ فَلم يشتَدَّ، ثَعْلَب، الجِلْدة الغُرْلة، أَبُو عُبَيْدَة، الرَّسُوب الكَمَرة، ابْن دُرَيْد، القَلَهْبَس اسْم كَمَرة الْإِنْسَان وَقيل للهامَة المُدَوَّرة هامَةٌ قَلَهْبَسَة، أَبُو حَاتِم، القَفْعاء الفَيْشَلَة، صَاحب الْعين، الأَصْلَع، رَأس الذّكر كِنَايَة عَنهُ وَهُوَ الأُصْيلِع وَقَالَ: ذكر أَزْعَبُ غليظٌ، أَبُو عبيد، القِمْعالَة أعظَمُ الفَيَاشِل والقِمْحاة والقِمْحَى الفَيْشَة، أَبُو حَاتِم، الكَوْمَح الفَيْشَة.
٣ - (الأُنثيان)
أَبُو حَاتِم، الخُصْى والخُصْية والخِصْية من أَعْضَاء التَّناسُل والتثْنِية خُصْيانِ وخِصْيانِ وخُصْيَتان، أَبُو عُبَيْدَة، خُصِية بِضَم الْخَاء وَلم أسمعها بِكَسْر الْخَاء وَسمعت خُصْياه وَلم يَقُولُوا خُصْيٌ للْوَاحِد وَالْجمع خُصىً، صَاحب الْعين، خَصَيتُه خِصَاءً سَلَلت خُصْيتيه تكون فِي النَّاس والدَّوابِّ والغَنَم والخَصِيُّ المَخْصِيُّ. والخَصى مُخَفَّف الَّذِي يَشْتَكِي خُصَاه، أَبُو عبيد، خَصِيٌّ مَجْبوب مستأْصَلُ القَطْع بَيِّن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute