زيد الوأطة - من لجج المَاء ابْن دُرَيْد أرد الْبَحْر - كثرت أمواجه قَالَ وخب الْبَحْر - هيجانه ابْن الْأَعرَابِي اصابهم الخب وخب بهم الْبَحْر يخب غَيره أخب بهم الْبَحْر صَاحب الْعين الكوس - هيج الْبَحْر ومقاربة الْغَرق فِيهِ وَقيل هُوَ - الْغَرق دخيل ابْن دُرَيْد تلاطث الموج فِي الْبَحْر - تلاطم وتلاطث الْقَوْم بِأَيْدِيهِم - تضاربوا وَقد تقدم صَاحب الْعين اعتلاج الموج - التطامه وَأَصله التدافع وَقَالَ زهت الامواج السَّفِينَة - رفعتها والغطمطة - اضْطِرَاب الامواج وبحر غطامط مِنْهُ واللجب - اضْطِرَاب أمواج الْبَحْر ابْن دُرَيْد وَيُسمى الْبَحْر رجافاً لاضطراب أمواجه يُقَال رجف الشَّيْء يرجف رجوفاً ورجفاناً - إِذا اضْطربَ اضطراباً شَدِيدا صَاحب الْعين ازْدحم الموج - التطم ابْن دُرَيْد إِذا ارْتَفع الموج قيل - ظلّ يناغى السَّحَاب وَأنْشد: كَأَنَّك بالمبارك بعد شهر يناغى موجه غر السَّحَاب والدردور - مَوضِع فِي الْبَحْر يَجِيش مَاؤُهُ قَلما تسلم مِنْهُ السَّفِينَة أَبُو عبيد وَهُوَ - الْفلك وَفِي حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود (تركت فرسك كَأَنَّهُ يَدُور فِي فلك) وَقيل الْفلك هُنَا السَّمَاء وَالْأول أصح عِنْده وَفِي قَول الْبَحْر وموجه أَبُو زيد انزكب الْبَحْر - اقتحم فِي وهدة أَو سرب ابْن السّكيت الخليج - من الْبَحْر سمي بذلك لِأَنَّهُ يجذب من مُعظم الْبَحْر والخليج - الجذب خلجه يخلجه وَأنْشد: فَإِن يكن هَذَا الزَّمَان خلجاً وَمِنْه قيل للحبل - خليج لِأَنَّهُ يجذب مَا شدّ بِهِ وَمِنْه نَاقَة خلوج - إِذا جذب عَنْهَا وَلَدهَا بِذبح أَو بِمَوْت وَالْجمع خلج وخلجان أَبُو عبيد خريص الْبَحْر - خليج مِنْهُ أَبُو عُبَيْدَة وَكَذَلِكَ الدخريص والدخرصة أَبُو عبيد السواعد - مجاري الْبَحْر الَّتِي تصب إِلَيْهِ المَاء ابْن دُرَيْد الخور - الحليج من الْبَحْر وَقيل الخور - مصب المَاء فِيهِ إِذا جرى ابْن دُرَيْد الغُبُّ - الضَّارِب من الْبَحْر حَتَّى يُمْعِن فِي البَرِ والعَالَّة - مَا يَنْقَطِع من مَاء الْبَحْر فيجتمع فِي مَوضِع مِنْهُ صَاحب الْعين العَيْلَمُ - الْبَحْر وَقيل المَاء الَّذِي عَلَيْهِ الأَرْض وَقَوله تَعَالَى: (وَإِذا فَرَقْنَا بكم البحرَ) أَي قَسَمْناه وشَقَقْناه وكلُّ مَا شَقَقْتَه فقد فَرَقْتَه ابْن جني فرَّقُنا بكم الْبَحْر بِالتَّشْدِيدِ قراءةٌ شاذَّةٌ - أَي جَعَلْنَاهُ فِرَقاً وأَقْسَاماً لِأَن الفِرْقُ القِسْم
(بَاب نعوت الْبَحْر)
أَبُو عبيد الهَمُوم - الكثيرُ المَاء ابْن دُرَيْد بحرٌ غِطَمٌّ وغَطَمْطَمٌ - كثير المَاء الْأَصْمَعِي بحرٌ غُطَامِطٌ وغَطَوْمَطٌ - كثير المَاء وغَطْمَطِيطٌ كَذَلِك صَاحب الْعين بحرٌ غِطْيَمٌَ - شَدِيد الالتطام وَأنْشد: بِذِي عُبَابٍ بَحْرُه غِطْيَمٌ وبحر خبيط الامواج - مضطربها ابْن دُرَيْد بَحر لَهُم - وَاسع كثير المَاء وَرجل لَهُم - جواد وَقد تقدم وَقَالَ جاش الْبَحْر جَيْشًا - هاج فَلم يسْتَطع ركُوبه صَاحب الْعين بَحر هقم وهيقم - وَاسع بعيد القعر والهيقم - حِكَايَة صَوت اضْطِرَاب الْبَحْر ابْن دُرَيْد بَحر قلهذم - كثير المَاء
(بَاب جزر الْبَحْر وَاسم مَا يجزر عَنهُ)
غير وَاحِد جزر الْبَحْر يجزر جزرا وانجزر والجزيرة - مَا جزر عَنهُ ابْن دُرَيْد سميت جَزِيرَة لانقطاعها عَن مُعظم الأَرْض وَقَالَ ثبر الْبَحْر - جزر والدبر - قِطْعَة تغلظ فِي الْبَحْر كالجزيرة يعلوها المَاء وينضب عَنْهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute