للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (أَسمَاء مَا يخرج مَعَ الْوَلَد)

أَبُو عبيد: السَّلَي، الْجلْدَة الَّتِي يكون فِيهَا الْوَلَد، أَبُو زيد، وَالْجمع أَسْلاء وَأنْشد سِيبَوَيْهٍ: قُبِّح مَنْ يَزْنِي بعَوْ فٍ من ذواتِ الخُمُرِ الآكِل الأَسْلاءَ لَا يَحْفِل ضوءَ القَمر قَالَ أَبُو عَليّ، الأسلاء قَذِرة وَإِنَّمَا هُوَ مَثَلٌ ضربه للأفعال الخبيثة السَّيئَة وَلم يُفَسر ضوء الْقَمَر وَالْمعْنَى عِنْدِي أَنه يُجَاهر بِتِلْكَ الْأَفْعَال لَا يَحْفِل ظهورهَا عَلَيْهِ، قَالَ أَبُو عَليّ: وَرَوَاهُ بَعضهم الأقلاء أَي البقايا وَهُوَ تَصْحِيف ألُف السَّلَى منقلبة عَن يَاء ويقوّيه مَا حَكَاهُ أَبُو عبيد من أَن بَعضهم قَالَ سَلَيْتُ الشاةَ سَلْياً إِذا نَزَعتَ سَلاها وَذَلِكَ عِنْد انْقِطَاعه فِي بَطنهَا وَهِي شَاة سَلْياء، ابْن دُرَيْد، المشيمة السَّلَى، قَالَ ثَابت، خص الْأَصْمَعِي بالسَّلَى الماشيةَ وبالمَشِيمة الناسَ، أَبُو عبيد، الْغَرْس، الَّذِي يخرج مَعَ الْوَلَد كَأَنَّهُ مُخاط وَجمعه أغراس، ابْن جني، ويُقْلَب فَيُقَال أرغاس، قَالَ أَبُو عَليّ، وَيسْتَعْمل الغِرْس فِي الْإِبِل وَالشَّاء ويقوّيه مَا أنْشد يَعْقُوب: يَتْرُكْنَ فِي كل مُنَاخٍ أَبْسِ كُلَّ جنينٍ مُشْعِرٍ فِي غِرْس أَبُو حَاتِم، السَّكْبة الغِرْس، أَبُو عبيد، الشُّهُود مَا يخرج على رَأس الصَّبِي وَاحِدهَا شَاهد وَأنْشد: فجاءتْ بِمِثْل السابِرِي تعجبوا لَهُ والثَّرَى مَا خَفَّ عَنهُ شُهُودُها ويروي جَفَّ قَالَ وَقيل هِيَ الأغراس، والحِوَلَاء ممدوداً، الماءُ الَّذِي يكون فِي السَّلَى، ابْن السّكيت، الحِوَلاءُ والحُوَلَاء، جلدَة تخرج مَعَ الْوَلَد فِيهَا مَاء وخطوط حمر وخضر، أَبُو عبيد، السَّابِيَاءُ المَاء الَّذِي يكون على رَأس الْوَلَد، سِيبَوَيْهٍ، الْجمع سَوَابٍ، عليّ، وَهَذَا قِيَاس مطرد فِي كل مَا كَانَ على وزن فاعلاءَ ضارَعَوا بهَا فاعلة لَان فاعلة صِيغَة تُشَاقُّ المُذَكَّرَ فَلَا تزَال تطابقه فِي العِدّة وَالْحَرَكَة والسكون حتَّى الهاءِ والهاءُ لَا يُعتدّ بهَا لِأَنَّهَا كالاسم المضموم إِلَى الِاسْم فَقَرُبت فاعلة من الْمُذكر الَّذِي هُوَ الأَصْل هَذَا القربَ وَأما فاعِلَاءُ فَلَيْسَتْ كَذَلِك وَإِن ساوت فاعِلالان عَلَمَ التَّأْنِيث الَّذِي هُوَ الْألف لَا يتَوَهَّم انْفِصَاله من الِاسْم كَمَا يتَوَهَّم انْفِصَال الْهَاء مِنْهُ فَلم يكن يتَمَكَّن تمكُّنَ فاعلة وَلم يَقْرُب من الْمُذكر قُرْبَها فَلذَلِك قُلْنَا إِن فاعلاء ضورعت بهَا فاعلة وَلم نقل إِن فاعلة ضورعت بهَا فاعلاء فَهَذَا شَيْء عَرَضَ ثمَّ نعود إِلَى تجنيس السابياء. أَبُو عبيد، السابِيَاءُ النِّتاج وَذَلِكَ لِأَن الشَّيْء قد يُسمى بِمَا يكون مِنْهُ، ثَعْلَب، السَّبِيُّ الساِبياء وكلّ شَيْء فِيهِ انفتاح وانتفاخ وتَفَتُّقٌ وخروق سَبِيٌّ وَمِنْه قيل لجلد الْحَيَّة إِذا انسلخت عَنهُ سَبِيٌّ وَأنْشد: سَبِيُّ هلالٍ لم تُفَتَّقْ بَنَائقُهْ الهلالِ فَرْخُ الحَيَّة، أَبُو عبيد، الصَّاءة، مثل الصاعة فِي السابِيَاء، أَبُو زيد، هِيَ الصَّآءة، أَبُو عبيد، الفَقْءُ، السابياء، أَبُو عَليّ، لِأَنَّهَا تتفقّأ عَن رَأس الْمَوْلُود، أَبُو عبيد، السُّخْد مَاء ثخين يخرج مَعَ الْوَلَد وَمِنْه قيل رجل مُسَخَّد إِذا كَانَ ثقيلاً من مرض أَو غَيره، أَبُو عمر، السُّخْد والصُّخْد للماشية، أَبُو عبيد، السُّخْد هَنَةٌ كالطّحال أَو الكبد مجتمعة تكون فِي السَّلَى رُبمَا لَعب بهَا الصّبيان، ابْن دُرَيْد، الرَّهَل المَاء الْأَصْفَر الَّذِي

<<  <  ج: ص:  >  >>