وَالْحَرب بوخاً وبؤوخاً - سكنت وأبختها أَنا ابْن السّكيت وَكَذَلِكَ الْغَضَب أَبُو عبيد وخمدت تخمد خموداً وَقيل خمدت - إِذا سكن لهبها وَبَقِي جمرها حاراً غَيره أخمدت النَّار ابْن دُرَيْد الخمود - مَكَان تخمد فِيهِ صَاحب الْعين كبت النَّار - إِذا علاها الرماد وَتَحْته الْجَمْر يُقَال كب نارك - أَي ألق عَلَيْهَا الرماد وَقد تقدم الكبو فِي الزند أَبُو حنيفَة فَإِذا ذهب الْجَمْر إِلَّا بقايا مِنْهُ فِي الرماد تتبينها إِذا حركت الرماد والرماد حَار من أجل تِلْكَ الْبَقِيَّة فَذَلِك الرماد يُقَال لَهُ الْمهل والموضع الَّذِي يفتأد فِيهِ مفتأد فَإِذا برد الرماد فَلم يبْق فِيهِ من الْجَمْر شَيْء قيل همدت تهمد هموداً غَيره همداً وَقيل همودها - ذهَاب حَرَارَتهَا أَبُو عبيد هبا هبواً - صَار رَمَادا أَبُو حنيفَة طفئت طفوءاً وانطفأت وأطفأتها وَمَاتَتْ موتا وحيت تحيا حَيَاة فَهِيَ حيةٌ كَمَا تَقول مَاتَت فَهِيَ ميتَة وَيُقَال للنار السكن وماموسة اسْم لَهَا علمٌ وَأنْشد: كَمَا تطير عَن ماموسة الشرر وَأنْشد فِي السكن: وسكنٍ توقد فِي مظله والفاعوسة - نارٌ أَو جمرٌ لَا دُخان لَهُ وَسمي جميدٌ الارقط سم الْحَيَّة فاعوسةً وَقد تقدم
(بَاب أَسمَاء جَهَنَّم)
صَاحب الْعين هاويةٌ وَأم الهاوية - من أَسمَاء جَهَنَّم وسجينٌ - وادٍ فِي جَهَنَّم
(بَاب المصابيح)
أَبُو عبيد النبراس - الْمِصْبَاح وقدتقدم أَن النبراس - الْوَاسِع من الأسنة غَيره هُوَ السراج وَالْجمع سرجٌ وَقد اسرجته قَالَ سِيبَوَيْهٍ وَهِي المسرجة قَالَ وَهَذَا من الضَّرْب الَّذِي يعتمل مكسور الأول كَانَت فِيهِ الْهَاء أَو لم تكن صَاحب الْعين المسرجة - الَّتِي فِيهَا الفتيل والمسرجة - الَّتِي تجْعَل فِيهَا المسرجة وَالشَّمْس - سراج النَّهَار وَالْهدى - سراج الْمُؤمن على الْمثل والسناطات - ضرب من السرج يرْمى فِيهَا النفط ابْن دُرَيْد الصَّباح - السراج بِعَيْنِه والمصباح - المسرجة صَاحب الْعين الصُّبْح - البريق وَقد استصبحت بِالْمِصْبَاحِ وزها السراج - أضاءه وزها هُوَ نَفسه صَاحب الْعين القراط - شعلة السراج وَأنْشد: مسالات الأغرة كالقرط والجميع أقرطةٌ غير وَاحِد الذبال - مَا يحمل السراج والزهليق - السراج فِي الْقنْدِيل والزهلق - مَوضِع النَّار من الفتيل وَيُقَال سغمت الْمِصْبَاح - مددته بالزيت وَأنْشد: سغم الزَّيْت ساطعات الذبال ابْن دُرَيْد الصمج - الْقَنَادِيل واحدتها صمجة وَقَالَ أسدفوا لنا - أَي أسرجوا لنا والنسيلة - الفتيلة فِي بعض اللُّغَات قَالَ أَبُو عَليّ هُوَ لِسَان السراج يَعْنِي مارقٌ واستطال وَكَذَلِكَ السنيج والسناج وَقيل هُوَ كُله السراج وَقيل السناج - أثر دُخان السراج فِي الْجِدَار وَغَيره وَهُوَ أعرف ابْن السّكيت السعلة - الفتيلة فِيهَا نَار صَاحب الْعين المشاعل - الْقَنَادِيل وَقَالَ أشمع السراج - سَطَعَ نوره وَأنْشد:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute