العِنْفِصُ - البَذِيَّة القَلِيلة الحياءِ وَقد تقدم أَنَّهَا القصيرة قَالَ والمجعة والجلعة الَّتِي أَلْقَت عَنْهَا الْحيَاء وَالِاسْم المَجَاعة والْجَلاعة، ابْن دُرَيْد، وَهُوَ الْجَلْع، وَقَالَ، جالِعُ ومُجَالِعٌ، صَاحب الْعين، جَلَعتْ تَجْلَعُ جَلْعاً، أَبُو خَيْرة، امرأةُ بِظْرِيرُ - طَوِيلة اللِّسان صَخَّابةٌ وَقد رُويت بِالطَّاءِ أَي أَنَّهَا بَطِرتْ وأشِرت، ابْن السّكيت، الخِنْجِرُ - البَذِيَّة الصَّخَّابة الجَسِيمة والفُتُق - الَّتِي تَفْتُق فِي الْأُمُور وَأنْشد: ليْستْ بشَوْشاةِ الحَدِيث وَلَا فُتُقٍ مُغَالِبةٍ على الْأَمر أَبُو عبيد، امْرَأَة فُتُقٌ - متُفتِقِّة بالْكلَام، الْأَصْمَعِي، امْرَأَة خطَّالة وخَطَلُها - فُحْشها وعَيْبها، اللحياني، امْرَأَة - فَيْلَقٌ صَخَّابة، أَبُو عبيد، الصَّهْصَلِقُ - الشَّدِيدة الصَّوتِ، ابْن دُرَيْد، وَهِي الصَّهْصَلِيق وَأنْشد غَيره: صَلَّبةُ الصَّيْحة صَهْصَلِيقُها أَبُو زيد، وَهِي الفَحَّاشة والبُهْصُلُ - الصَّخَّابة الجَريئة، صَاحب الْعين، امْرَأَة فَيْلَقٌ - صَخَّابة وَامْرَأَة ذَرِية - حَدِيدة اللِّسان، ابْن السّكيت، الشَّفْشَلِيق والبُهْلُقُ والبِهْلِق - الكَثِيرة الْكَلَام وَالَّتِي لَيْسَ لَهَا صَيُّور أَي رأْي ترْجِع إِلَيْهِ يُقَال لَقِينا فلَانا فتَمَلَّق لنا بِكَلَامِهِ وعِدَته فَيَقُول السامعُ لَا تَغُرَّنَّكم بَهْلَقتُه فَإِنَّهُ مَا عِنْده خَيْر والصَّيُود - السَّيِّئة الخُلُق الَّتِي كُلَّما وضَع زَوْجها يَده على شيءٍ من جَسَدِها ضَربَتْ يدَه، ابْن دُرَيْد، امْرَأَة جَهْوى - قَلِيلةُ التَّسَتُّر وَامْرَأَة خَنْبَش - كَثِيرة الحَرَكة، ابْن الْأَعرَابِي، امْرَأَة عَيَهَلٌ وعَيْهَلَةٌ - لَا تسْتِقرُّ فِي مَكَان نزقا وامرأةٌ علْجَنٌ - ماجِنَة وَأنْشد: يَا رُبّ أمِّ لصغيرِ عَلْجَنِ والعَنْجَرة - الجَرِيئة والدَلْعَوْس - الجرِيئة على اللَّيْل
٣ - (نُعُوتهن فِي التَّطواف والتَّسوُّر)
أَبُو عبيد، الرَّادَة - الطَّوَّافة فِي بُيُوت جاراتِها وَقد رادَتْ تَرُود رَوَداناً، غَيره، وَهِي الرَّوَاد، أَبُو عَمْرو، امْرَأَة شَوْشاةٌ تُعاب بذلك إِذا كَانَت تَدْخُل بُيُوت الجِيرانِ، أَبُو عبيد، امْرَأَة طُلَعةٌ قُبَعةٌ - تَطَلَّع ثمَّ تَقْبَع رأْسَها كثيرا، قَالَ، وَقَالَ الزِّبْرَقانُ بنُ بَدْر ابْغَضُ كَنَائِنِي إِليَّ الطُّلَعة الخُبَاةُ ابْن دُرَيْد امْرَأَة بقعه كبقعة أَبُو زيد امْرَأَة متنملة ونملى لَا تَسْتَقِرُّ فِي مَكانٍ.
٣ - (نعوتهن فِي التَّطَرُّف والطُّمُوح)
أَبُو عبيد، المَطْروفةُ - الَّتِي تَطَّرِف الرِّجَالَ لَا تَثْبُت على واحدٍ، أَبُو زيد، وَكَذَلِكَ الرَّجُل، أَبُو عبيد، وامرأةُ طامِحُ الطَّرْف - وَهِي ضِدُّ القاصِرِة الطَّرْفِ وَأنْشد هُوَ وَأَبوهُ: وَمَا كنُتِ مِثْلَ الهالِكِي وعِرْسِه بَغَى الوُدَّ من مَطْروفةِ الودِّ طامِحِ
٣ - (نُعوتُهن فِي التسَمُّع والتنَظُّر والتَّظَنِّي)
أَبُو عبيد، امْرَأَة سُمْعُنَّة نُطرُنَّة وسِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ - وَهِي الَّتِي إِذا اتَسَمَّعت أَو تَنَظَّرت فَلم تَرَ شَيْأ تَظَنَّته تَظَنَّنا وَأنْشد: إِن لنا لَكَنَّ معَنَّةِ مِفَنَّة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute