والصُميماء والبَنْج والخِطْرة وَقد تنبُت فِي الرمل. أَبُو حنيفَة: وَمِنْهَا الغُملول. ابْن السّكيت: وَمِنْهَا الحبَلة واللّقَط واللقَطة والرّقَة والأرانيَة.
٣ - (تحلية مَا كَانَ مِنْهُ شَجرا)
أَبُو حنيفَة: الرِمْث - من الحمض واحدته رمثة وَبهَا سمّي الرجل ورقُه طوال دِقاق وَالْإِبِل وَالْغنم تحمّض بِهِ فتعيش بِهِ وَإِن لم يكن مَعَه غَيره وَرُبمَا خرج فِيهِ عسل أَبيض كَأَنَّهُ الجُمان واللؤلؤ وَله وقود حارّ وَهُوَ ينْتَفع بدُخانه من الدكام وَقد ينْبت فِي الرمل وَهُوَ قدر قِعدة الرجل ينْبت نَبَات الشيح إِلَّا أَن الشيح أغبر وَقيل هُوَ خير الحمض فِي حشّ القِدر والنفع لِلْمَالِ وَيُقَال لأعاليه الزّغَف وَذَلِكَ إِذا عسا وَقد يسْتَعْمل الزغف فِي العرفج. ابْن السّكيت: الخُضّاري - الرمث إِذا طَال نَبَاته. أَبُو عبيد: يُقَال للرمث أول مَا يتفطّر وَيخرج ورقه قد أقمل. ابْن السّكيت: هُوَ إِذا بَدَت ورقه صغَارًا. أَبُو عبيد: فَإِذا زَاد قَلِيلا قيل أدْبى يشبَّه بالدبا من الْجَرَاد فَإِذا ظَهرت خُضرته قيل بقَل. ابْن السّكيت: بقل وأبقل وَقد تقدم. أَبُو عبيد: فَإِذا ابيضّ وَأدْركَ قيل حنَط حُنوطاً. ابْن السّكيت: أحنط. أَبُو عبيد: فَإِذا جَاوز ذَلِك قيل أورَس فَهُوَ وارس وَلَا يُقَال مورس. أَبُو حنيفَة: والقِضَة وَجَمعهَا قضون وقِضاً - وَهِي مثل الحُرُض حمضية. قَالَ أَبُو عَليّ: مثل هَذَا لَا يكسَّر. أَبُو حنيفَة: العرفج واحدته عرْفجَة وَبهَا سمي الرجل - وَهُوَ طيب الرّيح أغبر إِلَى الخضرة وَله زهرَة صفراء وَإِذا اجْتمع بمَكَان وَكثر فِيهِ سمي الْمَكَان الحومان وَلَيْسَ لَهُ حب وَلَا شوك وَقد يكون فِي الْجَبَل وأصل العرفج وَاسع يَأْخُذ قِطْعَة من الأَرْض وتنبت لَهُ قضبان كَثِيرَة بِقدر الأَصْل وَلَيْسَ لَهَا ورق لَهُ بَال إِنَّمَا هِيَ عيدَان دِقاق يتّخذ مِنْهَا المجارف - يَعْنِي المكانس وَفِي أطرافها زمع يظْهر فِي رؤوسها شَيْء كالشّعر أصفر والنحل تحرص عَلَيْهِ جدا والعرفج مثل قِعدة الْإِنْسَان يبيضّ إِذا يبس وَله ثَمَرَة صفراء تَأْكُله الْإِبِل وَالْغنم رطْباً ويابساً. غَيره: امتعس العرفج - امْتَلَأت أجوافه من حجنه والعزّائر - أصُول العرفج. ابْن السّكيت: التقريح - نَبَات العرفج والتقريح - التشويك وَقد تقدم أَنه أول نَبَات الأَرْض وَأَنه التغريز. وَقَالَ: سليخ العرفج - مَا ضخم من يبيسه وسليخة الرِمث والعرفج - مَا لَيْسَ فِيهِ مرعًى إِنَّمَا هُوَ خشب يَابِس. أَبُو صاعد: مرخ العرفج مرخاً فَهُوَ مرِخ - طَابَ ورقّ وطالتْ عيدانه وَقيل المرِخ - العرفج الَّذِي تظنه يَابسا فَإِذا كَسرته وجدت جَوْفه رطبا. أَبُو عبيد: إِذا مُطِر العرفج ولان عوده - قيل ثقّب فَإِذا اسودّ شَيْئا - قيل قمِل لِأَنَّهُ يشبَّه مَا يخرج مِنْهُ بالقمل فَإِذا زَاد قَلِيلا - قيل ارْقاطّ فَإِذا زَاد قَلِيلا آخر - قيل أدبى يشبَّه بالدّبا وَحِينَئِذٍ يصلح أَن يُؤْكَل فَإِذا تمّت خوصته - قيل أخوص. أَبُو حنيفَة: النُّقْد - من الخوصة ونورها يشبه العصفر وَقيل هِيَ شَجَرَة صفراء وَقد تنْبت فِي القُف والنُعْض - شجر يُستاك بِهِ. قَالَ: وَلم تبلغني لَهُ حلية والشُقارى والشُقّارى - من الذُّكُور لَهَا زهرَة حَمْرَاء رِيحهَا ذفِرة تُوجد فِي طعم اللَّبن والشقِر - هُوَ الشُقّارى واحدته شقِرة وَبهَا سمي الرجل شقرة. أَبُو عبيد: الشّقر - شقائق النُّعْمَان وَقيل هُوَ نبت أَحْمَر والحِنزاب - جزَر البرّ يُقَال جِزَر وجزر وَلَا يُقَال فِي الشَّاء إِلَّا بِالْفَتْح. أَبُو حنيفَة: الحِنزاب واحدته حنزابة وَهُوَ من الذُّكُور والأحرار لَهُ ورق عراض وحبّه فِي الأَرْض أَبيض كَأَنَّهُ عرق الفجلة يَأْكُلهُ النَّاس ويطبخونه وَقيل هُوَ حُلْو شَدِيد الْحَلَاوَة ورقه فطْح وَقد ينْبت فِي الغلَظ. أَبُو عبيد: الأفاني - نبت أَحْمَر أَو أصفر. أَبُو حنيفَة: الأفاني واحدته أفانية - عشبة غبراء لَهَا زهرَة حَمْرَاء طيّبة تكْثر وَلها كلأ يَابِس وَقيل هُوَ شَيْء ينْبت كَأَنَّهُ حمضة يُشبَّه بفرخ القِطاة حِين يشوّك فَإِذا يبس فَهُوَ الحَماط - وَهُوَ من أَحْرَار الْبُقُول وَهِي تبدأ بقلة ثمَّ تصير كالشجرة خضراء غبراء. ابْن السّكيت: واحدته حَماطة وَقيل الحَماط الأفاني نَفسهَا والحمطيط - نبت كالحماط. أَبُو حنيفَة: وأُذُن الْحمار - لَهُ ورق عرضه مثل الشِبْر وَهُوَ على نبتة الحنزاب إِلَّا أَن أَصْلهَا أعظم مِنْهَا والغبيراء - شَجَرَة مَعْرُوفَة سميت للون وَرقهَا وثمرتها إِذا بَدَت ثمَّ تحمرّ حمرَة شَدِيدَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute