الجَرْح وَمِنْه طَعْنةَ خَدْباءُ واسِعة أَبُو عبيد وَمِنْهَا اللَّهْدَم وَهُوَ القاطِع والثَّلِبُ الرُّمح المَتَثَلْم وَأنْشد
(ومُطَّرِدُ من الخِطِّيِّ ... لَا عارٍ وَلَا ثَلِبُ)
٣ - (مَا يُشبِه الرِّماح)
صَاحب الْعين الحَرْبة أصغَرُ من الرُّمْح والجمعِ حِرَاب أَبُو عبيد الألَة أَصْغَر من الحَرْية وَفِي سِنَانها عِرَض ابْن السّكيت الآلَّة الحَرْبة وَجَمعهَا إلَال وَقد ألَلْته أوُلُّه ألَاّ طَعَنْته بالألَّة وَقيل لامْرأة من الْأَعْرَاب قد أُهْتِرتْ إنَّ فُلاناً قد ارسلَ يَخْطُبك فَقَالَت هَل يُعْجِلثني أَن أحُلّ مالَه أُلَّ وغُلّ قَالَ أَبُو عَليّ غُلَّ من الغُلَّة وَهِي العَطَش ابْن دُرَيْد هُوَ من قَوْلهم ألَّ لونُه يَؤُلُّ ألَاّ وَقيل إِنَّمَا سُمَّي ألَاّ لِأَنَّهُ دُقِّقَ رأسُه والتَّأْلِيل التَّحْريف ابْن دُرَيْد المِثَلُّ القَرْن الَّذِي يُطْعَن بِهِ وَكَانُوا فِي الجاهِلِيَّة يَتَّخِذون أسِنِّة من قُرُون الثَّيرَان الوَحْشِيَّة أَبُو عُبَيْدَة الخُرْص من الرِّماح قَصِير يُتَّخَذ من خَشَب مَنْحُوت وَقد تقدم أنَّ الخِرْصانَ الأسِنَّة والقُنِيُّ أَبُو عبيد الصَّعْدَة نحوُ من الألَة ابْن دُرَيْد الصَّعْدة الَّتِي تَنْبُت مسْتَوِيَة لَا يُحتاجُ إِلَى أَن تُقَوَّم وَالْجمع صِعَاد أَبُو عبيد العَنزَة قدْر نِصْف الرمْح أَو أكْبَرُ وفيهَا زُجُّ كزُجِّ الرُّمْحِ والعُكَّاز نَحو مِنْهَا صَاحب الْعين العُكَّازة عَصاً فِي أسْفِلِها زُجِّ وَالْجمع عُكَّازات والعَكْز الائْتمام بالشَّيْء والاهْتداء بِهِ وَقد عَكَز عَكْزاً أَبُو عبيد المِزْراق مَا زُرِق بِهِ زَرْقاً وَهُوَ أخَفُّ من العَنَزَة ابْن السّكيت زَرَقه يَزْرُقُه أَبُو عبيد النَّيْزَك نحوث منهُ وَقد تَرَكْته تَرْكاً ضَعَنْتُه بالنَّيْزَك ابْن دُرَيْد هُوَ أعْجَمِيَّ مُعَرَّب اقل والهِلَال حَرْبة على صِفّال هِلاِل الْأَصْمَعِي المِخْزَق عُود فِي طَرَفه مِسْمار مُحَدَّد
٣ - (العَمَل بالرمْح)
ابْن دُرَيْد زَرَجَه بالرُّمْح يَزْرُجه زَرْجاً زَجَّه بِهِ والزَّجءل الزَّجُّ زَجَلْته أزْجُله زَجْلاً والمِزْجَلُ السِّنان وَقَالَ رَزَخه بالرُّمح يَرْزَخُه رَزْخاً زَجَّه وكلُّ شَيْء زَجَجت بِهِ فَهُوَ مِزرْزَخَة وَقَالَ زَلَخه بالرُّمح زَجَّه بِهِ زَجَّا لَا طَعْناً وزَحَره بالرُّمح يَزْحَرُه زَحُراً زَجَّه بِهِ أَبُو عبيد أشْرَعْت الرُّمْحَ قِبَلَه مَدَدته وشَرَع الرُّمْحُ نَفْسُه يَشْرَع شُرُوعاً ورِمَاحُ شُرَّع وشَوَارعُ أَبُو زيد أهْرَع القومُ بِرِمَاحِهِم أشْرَعُوها صَاحب الْعين تَهَرَّعَت الرِّمَاحُ أقْبَلَت شَوَارعَ ابْن دُرَيْد اسْجَهَرَّت كَذَلِك ابْن السّكيت أقْرَنْت الرُّمْح إِلَيْهِ رَفَعْته أَبُو بيد أقْبَلْناهم تَداخَلَ فقد اشْتَجَر وتَشَاجَرَ أَبُو عبيد اعْتَقَل رُمْحَه وَضَعَه بَيْنَ رِكَابِهِ وساقِه أَبُو عُبَيْدَة رجُل سَدِكُ بالرُّمح طَعَّانُ بِهِ رَفِيق وَقَالَ خَطَر برُمْحِه يَخْطِر خَطَراناً رَفَعَهُ مَرَّة ووضَعَه أُخْرَى وَقد تقدَّم ذَلِك فِي السَّيْف
٣ - (السِّكِّين ونُعُوتها)
ابْن دُرَيْد السِّكِّين فعّيل من قَوْلِهم ذَبَحْت الشيءَ حَتَّى سَكَن اضْطِرابُه أَبُو عبيد وَهِي تُذَكَّر وتُؤَنَّث أَبُو حَاتِم السِّكِّينة والسَّكان والسَّكَاكِينيُّ مُتَّخِذُ السَّكاكِين ابْن دُرَيْد الشَّفْرة السِّكين ورُبَّمَا سُمِّي إزْمِيل الحَذَّاء شَفْرة أَبُو عبيد الصُّلْت السِّكين الكَبِيرة وَجَمعهَا أصْلاتُ صَاحب الْعين هِيَ الصَّلْت والصِّلْت والصُّلْت والمِصْلَتَة أَبُو عبيد والرَّمِيض السِّكِّين الشَدِيدة الحَدِّ ابْن دُرَيْد كلُّ حادِّ رَمِيض صاحَب الْعين أهلُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute