مقصوصاً فرأيته إِذا طَار كَأَنَّهُ يرد جناحيه إِلَى خَلفه ومجداف السَّفِينَة لُغَة فِي مجدافها ابْن دُرَيْد المغدفة - المجداف والغادوف والغادف - الملاح يَمَانِية أَبُو عبيد النواتي - الملاحون واحدهم نوتي والصاري - الملاح وَجمعه صراء الْفَارِسِي عِنْد ذكره (سلاسلاً وأغلالاً) وَمِمَّا يدل على أَن الْقِرَاءَة صَحِيحَة قَوْله: جذب الصراريين بالكرور وَهن يعلكن حدائداتها وَذَلِكَ أَنه انْصَرف من حَيْثُ لم يصرف وَذَلِكَ أَن هَذَا الضَّرْب من الجموع أحد وجهيه المانعين لَهُ من الصّرْف مَجِيئه على غير بِنَاء الْوَاحِد وَلكنه لما وجد بِجمع كَمَا يجمع الْوَاحِد فِي نَحْو مَا أنشدناه من قَوْله: فهن يعلكن حدائداتها ضارع الْوَاحِد فصرف فَأَما الصراريين فَهُوَ جمع صراري وصراري جمع صراء وصراء جمع صَار ابْن دُرَيْد الينج - نَبَات يَسْتَعْمِلهُ البحريون فِي سفنهم قَالَ وَلَا أَحْسبهُ عَرَبيا أَبُو عبيد العرك - ال ١ ين يصيدون السّمك واحدهم عركي قَالَ وَإِنَّمَا قيل للملاحين عَرك لأَنهم يصيدون السّمك وَلَيْسَ أَن العرك اسْم للملاحين قَالَ الْفَارِسِي وَلَيْسَ لَهُ نَظِير إِلَّا حرفان عجمي وعجم وعربي وعرب وَفِي كتاب الْعين ثوب قصبي وَثيَاب قصب وَأنْشد ابْن السّكيت: يغشى الحداة بهم وعث الْكَثِيب كَمَا يغشى السفائن موج اللجة العرك صَاحب الْعين السيابجة - قوم من السَّنَد يكونُونَ مَعَ رَئِيس السَّفِينَة واحدهم سيبجي الْفَارِسِي ألْحقُوا فِيهَا الْهَاء للعجمة كالموازجة صَاحب الْعين اليماسرة - قوم مِنْهُم يؤابرون أنفسهم من أهل السفن لِحَرْب عدوعم غَيره والداري - الملاح الَّذِي يَلِي الشراع مَنْسُوب إِلَى مَوضِع يُقَال لَهُ دارين والكار - سفن منحدرة فِيهَا طَعَام فِي مَوضِع وَاحِد والمردي - خَشَبَة يدْفع بهَا الملاح مرد يمرد مردا غَيره وَذَات الودع - سفينة نوح عَلَيْهِ السَّلَام
(بَاب مَا يشبه السَّفِينَة)
أَبُو عبيد الرمث - خشب يجمع بعضه إِلَى بعض يركب عَلَيْهِ فِي الْبَحْر وَجمعه أرماث وَقد تقدم أَنه بَقِيَّة اللَّبن فِي الضَّرع ابْن دُرَيْد الطوف - خشب يشد ويركب عَلَيْهِ فِي الْبَحْر وَالْجمع أطواف وَصَاحبه طواف صَاحب الْعين هِيَ - قرب تنفخ ويشد بَعْضهَا بِبَعْض والعمائم - عيدَان مشدودة تركب فِي الْبَحْر واحدتها عِمَامَة والعامة - هنة تتَّخذ من أَغْصَان الشّجر يعبر النَّهر عَلَيْهَا وَالْجمع عامات وعوم وعام
(بَاب الْأَنْهَار)
ابْن السّكيت هُوَ النَّهر وَالنّهر أَبُو حَاتِم الْجمع أَنهَار وأنهر ونهر ونهور صَاحب الْعين نهر ونهر ابْن دُرَيْد أصل ذَلِك من السعَة والفسحة وَفسّر فِي التَّنْزِيل فِي (جنَّات ونهر) أَي فِي ضوء وفسحة وَالنَّهَار من ذَلِك مَأْخُوذ قَالَ الْفَارِسِي أما قَوْله تَعَالَى: (فِي جنَّات ونهر) فقد يكون من السعَة وَأنْشد: ملكت بهَا كفي فأنهرت فتقها يرى قَائِم من دونهَا مَا وَرَائِهَا يصف طعنة وَقد يكون أَن يَعْنِي بالنهر الْأَنْهَار كَمَا قَالَ: لَا تنكروا الْقَتْل وَقد سبينَا فِي حلقكم عظم وَقد شحبينا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute