للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَهُوَ عنبٌ أَبيض رطب عذب من طرائف الْعِنَب يُصِيبهُ المرق فينتثر فَلَا يبْقى فِي العنقود إِلَّا أَقَله وَمِنْه أَطْرَاف العذارى - وَهُوَ عِنَب أَبيض طوال كَأَنَّهُ البلوط يشبه بأصابع العذارى المخضبة لطوله وعنقوده نَحْو الذِّرَاع متداحس وَقد يزيب وَمِنْه الضروع - وَهُوَ عِنَب أَبيض كبار الْحبّ قَلِيل المَاء عَظِيم العناقيد مِنْهُ الزَّبِيب الَّذِي يُسمى الطَّائِفِي وعناقيده متراصفة الْحبّ وَمِنْه التبوكي - وَهُوَ عِنَب أَحْمَر كبار كالضروع فِي الْعظم إِلَّا أَن الضروع أحلى مِنْهُ وأكبر عناقيد ويزيب كَأَنَّهُ التَّمْر الشهريزي فِي الْكبر وَمِنْه الدوالي - وَهُوَ أسود غير حالك وعناقيده أعظم العناقيد كلهَا وعنبه جافٌ يتكسر فِي الْفَم مدحرج ويزيب وَمِنْه النواسي والنواسي وَهُوَ الشَّامي وَهُوَ كَأَنَّهُ أَذْنَاب الثعالب - وَهُوَ عِنَب أَبيض كثير العناقيد مدحرج الْحبّ كثير المَاء حُلْو ويزيب وَمِنْه الكلافي - وَهُوَ عِنَب أَبيض فِيهِ خضرَة وَإِذا زبب جَاءَ زبيبه أكلف وَلذَلِك سمي الكلافي وَقيل هُوَ مَنْسُوب إِلَى كلاف - وَهُوَ بلدٌ فِي شقّ الْيمن مَعْرُوف كَمَا نسبوا الجرشِي والتبوكي والتربي وَمِنْه الْقَبْر - وَهُوَ عِنَب أَبيض فِيهِ طول وعناقيده متوسطة ويزيب وَمِنْه الحبشي وَلم ينعَت لنا وَمِنْه الكمشمش - وَهُوَ الحمنان وعناقيده بيضٌ أَمْثَال أَذْنَاب الثعالب أَبُو حَاتِم الحمنان - ضرب من عِنَب الطَّائِف أسود إِلَى الْحمرَة قَلِيل الْحبّ وَهُوَ أَصْغَر الْعِنَب حبا وَقيل هُوَ الْحبّ الصغار ين الْحبّ الْكِبَار أَبُو حنيفَة وَمِنْه المختم زنة حَبَّة مِنْهُ أَكثر من أَرْبَعَة أساتير أَبُو حَاتِم الرَّمَادِي - ضرب من الْعِنَب بِالطَّائِف أسود أغبر وَقَالَ حبلة عَمْرو - ضرب من الْعِنَب بِالطَّائِف بَيْضَاء محددة الاطراف متداخصة العناقيد وَقيل كل أصل من الْعِنَب حبلة والجوزة - ضرب من الْعِنَب لَيْسَ بكبير وَلكنه يصفر جدا إِذا أينع

(بَاب صِفَات الْعِنَب)

صَاحب الْعين عنبٌ شحمٌ - قَلِيل المَاء غليظ اللحاء

(بَاب الْخمر)

صَاحب الْعين الْخمر - مَا أسكر من عصير الْعِنَب وَالْجمع خمور وَهِي الْخمْرَة وَقد خمرت الرجل أخمرها خمرًا - سقيتها الْخمر والمخمر - متخذ الْخمر والخمار - بَائِعهَا واختمارها - إِدْرَاكهَا وغليانها وخمرتها وخمارها - مَا خالط من سكرها وَقيل خمارها - مَا أصَاب من آلمها وصداعها ورجلٌ مخمرٌ ومخمور وَقد خمر وخمر وَرجل مستخمر وخمير - شريب الْخمر قَالَ أَبُو حنيفَة إِذا اعتصر لعنب فَأول مَا يخرج مِنْهُ العصارة وَجَمعهَا عصارات وعصار وَكَذَلِكَ اسْم كل شيءٍ عصر صَاحب الْعين عصرته أعصره عصراً فَهُوَ معصور وعصير واعتصرته - عصرته وليت عصره واعتصرته - عصر لي وَقد انعصر وتعصر والمعصرة - مَوضِع الْعَصْر والمعصار - الَّذِي يَجْعَل فِيهِ كل شيءٌ ثمَّ يعصر حَتَّى يتحلب مَاؤُهُ والعواصر - ثَلَاثَة أَحْجَار يعصرون الْعِنَب بهَا يجْعَلُونَ بَعْضهَا فَوق بعضٍ والرهص - شدَّة الْعَصْر أبوحنيفة يُقَال للعصارة الشيرج والشيرق معربان والحلب والفضيخ لِأَنَّهُ فضيخ الْبُسْر أَبُو حَاتِم أفضخ العنقود - حَان وَصلح أَن يفتضخ ويعتصر مَا فِيهِ والمفضخة - حجر يفضخ بِهِ الْبُسْر والمفاضخ - الواين الَّتِي ينْبذ فِيهَا الفضيخ فان عصر بِالْأَيْدِي فعصيره الدستفشار قَالَ أَبُو عَليّ لَيْسَ بعربي أَبُو حنيفَة وَهُوَ الدرياقة وَلم أَجدهَا مَعْرُوفَة وَأنْشد أبوعلي: ودرياقة حَمْرَاء يسْعَى بكأسها عَلَيْك من الغزلان غرٌ متوم أَبُو حنيفَة يُقَال لما بَقِي من ثقل الْعِنَب الثجير والثجر - طرح الثجير فِي النَّبِيذ ليشتد وهوالخمر فان

<<  <  ج: ص:  >  >>