للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

انتَتَفَ مِنْهُ وخصَّ بعضُهُم بِهِ مَا يَنْتَتِفث من الجلْد المَعْطُون إِذا دُفِن ليَستَرْخِيَ والمَرْقة مَا يُنْتف من عِجَاف الغنَم ورَجَاجِها وَفِي الْمثل إِنْْتَنُ من مَرَقاتِ الغَنَم " صَاحب الْعين المَرْق الصُّوف أَولَ مَا يُنْتَف وَقيل هُوَ مَا يَبْقى فِي الجِلد من اللَّحْم إِذا سُلِخ

(وَمن أَخْلَاق الشَّاء)

أَبُو عبيد الحَزُون السيَّئة الخُلُق والرَّؤُوم - الَّتِي تَلْحَس ثِيَابَ مَن مرِّ بهَا والثَّمُوم - الَّتِي تَقُلع الشيَّ بِفيها ثَمَّت تَثُمّ ثَمَّا ابْن دُرَيْد النَّجف عَطْف العنَز بأنفِها وَقد نجَفَتُ تَنْجُفُ صَاحب الْعين شَاة عاطِفٌ تَثْنِي عنُقَها من غير داءٍ أَبُو زيد ثانِيَة بَيَّنة الثَّنْيَ كَذَلِك وشَاة حَانية وحانٍ تَثْنِي عُنقَها لغير عِلَّة وَقد تقدم أنَّها المُرِيدة للفحل أَبُو عبيد شَاة يَعُورٌ تبولث على حالبِها فَتُفْسِد اللبَن وشَاة ناحطٌ سَعِلة وَبهَا نَحْطة أَبُو عبيد كبشٌ أَجْهرُ ونعجةٌ جَهْراءُ لَا تُبْصِر فِي الشَّمْس وَقد تقدم فِي الْإِنْسَان

(رَعْي الْغنم ونَشْرُها وسيرها)

ابْن دُرَيْد أَهُجأتُ الغنَم وَالْإِبِل كففْتُها لتَرعَى وألزْاْت غَنَمِي أشْبعْتُها ابْن السّكيت وجدْت أرْضاً قد غَدِرَت غَنَمُها وَذَلِكَ حِينَ تَشْبَع الغَنمُ فِي المَرْتَع فِي أوَّل نَبْت الغَيْث فَلَا تُذْكَر فِي النَّبْت وَلَا تَسْألُ عَن أحَظَّها لِأَن النبت قد ارتَفَعَ وَإِنَّمَا تُذْكر فِيهِ الأبل تَقول غُودِرَت فَلَا تُذْكَر وتُذْكرَ الْإِبِل فَيُقَال قد شَبِعت قَلوصاه وهما بِنْت اللَّبُون وبِنْت العِشَار ثَعْلَب ابْتَقَلت الغنَمُ رَعَتِ البقْل وتبَقَّلت سَمِنت عَن البَقْل صَاحب الْعين إِذا تَقَرّقت الغنَمُ عَن غِرَّةً من راعِيَها قيل انْتَشرت وَإِن كَانَ هُوَ الَّذِي فَرَّقها قيل نَشَرها يَنْشُرها نَشْراًوقد تقدّم الانْتِشار والنَّشْر فِي الإبِل أَبُو زيد اسْتَوْأَرت الغنَمُ واستأْوَرَتْ تَفَرْقتْ من فَزَع وَكَذَلِكَ الوَحْش وَقد تقدَّم فِي الْإِبِل باخْتلَاف عِبَارةِ عليّ لم يقل اسْتآرتْ لسُكُونِ مَا قَبْل الْوَاو وَأَنه لَا فِعْلَ مِنْهَا غيْر مَزيد وَإِنَّمَا أعلَّ بابُ استقَام واسْتَباع قامَ وباعَ وَلَيْسَ من المَقْلوب لِأَن أَبَا زيد حكى عَن العُقَيلِيِّين مَا أشَدَّ اسْتِئْوارَها وَلَا مصدَرَ للمقلوب ابْن السّكيت فَريقة الغَنم أَن تَتَفرَّق مِنْهَا قِطْعة شاةٌ أَو شاتانِ أَو ثلاثُ شِياه فَتَذْهبَ تحْت الليلِ عَن حماعةِ الغَنَم صَاحب الْعين الحَرِيسةُ الشاةُ تُسْرَقُ لَيْلاً وَجمُعها حَرَائِس وَقد احْتَرسِها وَفِي الحَدِيث حَرِيسةُ الجَبَلَ لَا قَطْعَ فِيهَا وَقيل الحَرِيسة السَّرقة ابْن السّكيت مرَرنا على فُلان فرأْينا غَنَمة عَبِيثةً وَاحِدَة وبَكِيلةً واحدِةً أَي قد اختَلط بَعْضهَا بَبْعض وَهُوَ مثَل وأصْله من الأَقطِ والدَّقيقِ يُبْكَل بالسَّمْن فيُؤْكَل قَالَ غَدِرت الشاةُ تخَلَّفت عَن الغَنَم وَقد تقدَّم الغَدَر فِي الرَّعْي أَبُو زيد وَكَذَلِكَ الناقَةُ عَن الإبِلِ أَبُو عبيد اسْتَرْعَلتِ الغنَمُ تتابَعَت فِي السَّيْر ابْن السّكيت السَّرِيبة من الغَنَم الَّتِي تُصْدِرُها إِذا رَوِيَت فَتَتْبَعُها الغنَمُ أَبُو عبيد أجْفَيْت الماشِيَة إِذا أتعَبْتَها فَلم تَدَعْها تأكُل ابْن السّكيت فَنَعتِ الغنَمُ إِذا أقَبَلت نَحْو أهُلِها وَقد تقدَّم فِي الْإِبِل بو حنيفَة رَمَشَتِ النَمُ تَرْمِشُ رَمْشاً رَعَتْ شَيْئا يَسِيراً سِيبَوَيْهٍ هُوَ أَحْنَكُ الشاتَيْنِ أَي آكَلُهمَا وَلَيْسَ لَهُ فِعل وَإِنَّمَا حملهما على أَرْعَاهُمَا وَقد تقدَّم ذَلِك فِي الْإِبِل أَبُو حنيفَة غنَم مُغَنَّمة أَي عازبَة يعنِي بَعِيدة وَكَذَلِكَ بَقَرُ مُبَقَّرة ابْن السّكيت ذهَبتُ غَنَمُه شِذَرَ مِذَرَ وشَغَرَ بَغَرَ وشِغَرَ بِغَرَ تفرَّقتْ فِي كل وَجْه وَقد تقدَّمَتْ هَذِه الْأَخِيرَة فِي الْإِنْسَان

[تعليفها]

ابْن دُرَيْد شاةٌ داجِنٌ إِذا كَانَ صاحِبُها يعلِفُها وَلَا يُسِيمها وَهِي التِّيمَة والرَّبَائِب الغَنَم الداجِنَة

<<  <  ج: ص:  >  >>