أولِعْتُ. سِيبَوَيْهٍ: غرِيتُ بِهِ غَراءً نَادِر. غَيره: غرِيتُ بِهِ واغتريتُ وأغرَيْت بِهِ غَيْرِي. أَبُو عَليّ: ياءُ غريتُ بِهِ منقلبة عَن وَاو لِأَنَّهُ لُزوق من الغِراق الَّذِي يطلى بِهِ لِأَنَّهُ يُقَال غروْت السّهم والقوْس وَقَول كثير: إِذا قلتُ أسْلو غارَت العينُ بالبُكا غِراءً ومدّتْها مدامِعُ حُفّلُ قيل هُوَ من الغِراء الَّذِي هُوَ الوِلاء وَقيل فاعَلْت من قَوْلك غريتُ بالشَّيْء. صَاحب الْعين: عضّ صاحبَه عضاً - لزِمَه. وَقَالَ: عكفَ على الشَّيْء يعكُف عكْفاً وعُكوفاً - إِذا أقبل عَلَيْهِ لَا يصرِف عَنهُ وَجهه. غَيره: عرِشَ بغريمه عرَشاً - لزمَه. وَقَالَ أَبُو عَليّ: هَذَا تَصْحِيف إِنَّمَا هُوَ عرِسَ. أَبُو عبيد: أولعْتُ بِهِ وأوزِعْت وَلوعاً ووَزوعاً. ابْن الْأَعرَابِي: نُشِعْتُ بِهِ كَذَلِك. صَاحب الْعين: قلّدته الْأَمر - ألزَمْتُه إِيَّاه وتقلّدَه هُوَ - احتملَه.
٣ - (السّكُون والطّمأنينة)
السّكون - ضد الْحَرَكَة سكَن يسكُن سُكوناً وأسكَنْتُه وسكّنتُه وكل مَا هدأ فقد سكن كَالرِّيحِ والحرِّ وَالْبرد وَنَحْو ذَلِك. أَبُو عبيد: المطمئنّ والمُطبئنّ سَوَاء. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: الطُّمأنينة مَقْلُوبَة من طأمَنْت. أَبُو زيد: الدَّعَة - السّكُون والهدوء وَقد ودُع وَداعة فَهُوَ وادِع ووديع وتودّع واتّدع وَإنَّهُ لذُو وَداعة وتُدَعة وتُدْعة وَفُلَان يَأْتِي المكارِم وادِعاً - أَي من غير تكلّف وتودَّع الرجل واتّدَع توقّر وَالِاسْم المودُوع كالمَيسور وَحكى بَعضهم رجلٌ متّدَع على لفظ الْمَفْعُول بِهِ وَقد ودّعْته - رفّهْتُه وَمِنْه ودّعت الفحلَ للضِّراب. أَبُو عبيد: أُنْتُ أوْناً - اتّدَعْت ورفَهْت والضّمُز - السّكون وكلّ ساكنٍ لَا يتحرّك - سَاج وَرَاء وراهٍ. ابْن السّكيت: أرْهَيْت لَهُم الطَّعَام - أدمْتُه. ابْن دُرَيْد: عيشٌ راهٍ - سَاكن. أَبُو زيد: أرْهِ على نفْسِك - أَي ارفُق وكلُّ سَاكن - رهْو. أَبُو عبيد: المُسبِت - الَّذِي لَا يَتَحَرَّك. ابْن دُرَيْد: السُبات - السّكُون. صَاحب الْعين: سبَتَ يسبِت سبْتاً. ابْن دُرَيْد: وَرجل مسبوت وَبِذَلِك سمّي السّبت. وَقَالَ: سَجا سُجُوّاً - سكن من حركته. أَبُو عبيد: بَلِتَ - سكن وبلَتَ وبَلِتَ يبلَت - انْقَطع عَن الْكَلَام. صَاحب الْعين: بلِتَ وأبلَت. أَبُو عبيد: ثلَجَتْ نَفسِي تثْلُج وثلِجَت ثلَجاً - اطمأنّت. السكرِي: أثلَج الرجل وثلَج - برد قلبُه عَن شَيْء وَأنْشد: يزْداد عَن طولِ البِطاح ثلَجا أَبُو عبيد: السّهْو - الينُ والمُهاودة - المُوادعة. صَاحب الْعين: الهَوادة - مَا يُرجى بِهِ الصّلاح بَين النَّاس وَحَقِيقَة اللّين. أَبُو عبيد: الْمَسْجُور - السَّاكِن وَقد تقدم أَنه الممتلئ. ابْن السّكيت: هدأتُ أهدَأ هُدوءاً وهدْأً - سكنت وأتانا بَعْدَمَا هدَت الرِجل - أَي بَعْدَمَا سكنتْ والهَدْي - السّكون. عَليّ: هُوَ معتلّ لَيْسَ من لفظ هدأت. أَبُو عبيد: أهدَأتُ الصّبيّ - إِذا جعلت تضرِب عَلَيْهِ بكفِّك وتسكِّنه وتُسكِّنه لينام. أَبُو عَليّ: هجم الشيءُ - سكن وأطرَق وَأنْشد: حتّى استبَنْت الهُدى والبِيدُ هاجمة يخشَعْن فِي الْآل غُلْفاً أَو يُصلّينا صَاحب الْعين: الهُدنة والهُدون والمَهدَنة - الدَّعة والسكون هدنْت أهدِن هُدوناً - سكنتُ وهادنْت الْقَوْم - وادَعتُهم وهدّنْت الصّبي - سكّنته لينام. وَقَالَ: الرّكود - السّكُون ركدَ يركُد رُكوداً وكلّ مَا ثَبت فِي شَيْء فقد ركَد. ابْن دُرَيْد: رافَ رَوْفاً ورَؤفَ - سكن وَلَيْسَ من قَوْلهم رؤوف رَحِيم. وَقَالَ: رقّدْت الرجلَ والدابّة - سكّنتُه. ابْن السّكيت: وقُر - سكن. أَبُو عبيد: قَالَ بَعضهم وَأما قَوْله تَعَالَى (وقِرْن فِي بُيوتِكُنّ) فَلَيْسَ هُوَ من الْوَقار وَإِنَّمَا هُوَ من الْجُلُوس يُقَال وقرْت جَلَست. قَالَ: وَلَيْسَ هُوَ عِنْدِي كَذَلِك إِنَّمَا هُوَ من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute