للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خَشَبَة عريضة تجرها الثيران وَقد اثقلت لتستوي آثَار السّنة فتتلمأ على الْحبّ أَبُو حَاتِم المجر - شبحة فِيهَا أَسْنَان وَفِي طرفها نقران يكون فيهمَا حبلان وَفِي اعلى الشبحة نقران فيهمَا عود مَعْطُوف وَفِي وَسطهَا عود يقبض عَلَيْهِ ثو يوثق بالثورين فتغمز الْأَسْنَان فِي الأَرْض حَتَّى تحمل مَا قد أثير من التُّرَاب حَتَّى يأتيا بِهِ الْمَكَان المنخفض جررت الأَرْض أجرهَا جراً والسماخ - الثقب الَّذِي بَين الدجرين من آلَة الفدان وَالْجمع أسمخة أَبُو حَاتِم القفص - حَدِيدَة من أَدَاة الْحَرْث غَيره سحوت الأَرْض سحواً وسحيتها سحياً - قشرتها للاصلاح وَاسم مَا سحو تهابه - المسحاة والمعابد - الْمساحِي وعترة المسحاة - نصابها وَقيل خَشَبَة مُعْتَرضَة فِي نصابها يعْتَمد عَلَيْهَا الْحَافِر ابْن دُرَيْد السخف - حفر الأَرْض والمسخفة - المسحاة وَالصَّاد مضارعة والسخاخين الْمساحِي أَبُو حَاتِم المجنب - شبحة مثل الْمشْط إِلَّا أَنَّهَا لَيست لَهَا أَسْنَان وطرفها الْأَسْفَل مرهف يرفع بهَا التُّرَاب على الأعضاد والفلجان وَقد جنبت الأَرْض بالمجنب صَاحب الْعين المر - المسحاة

(بَاب الأَرْض ذَات الندى وَالثَّرَى)

ابْن السّكيت أرضٌ سديةٌ ونديةٌ - من السدى والند وهما وَاحِد وَقد نذيت ندىً الْفَارِسِي أرشٌ ستيةٌ - من الستي وَهُوَ السدى أَبُو حنيفَة سديت الأَرْض - نديت من السَّمَاء كَانَ الندى أَو من الأَرْض أَبُو زيد السدى - مَا سقط نَهَارا والندى - مَا سقط لَيْلًا سِيبَوَيْهٍ الندى من المَاء وَقَالُوا الندوة فأتبعوا الْوَاو الضمة كالفتوة وَإِذا كَانَت الضمة نديةً قيل أرضٌ طلة أَبُو حَاتِم وَقد طلت وطلت صَاحب الْعين الخضل - كل شيءٍ ندٍ يترشش نداه خضل خضلاً واخضل واخضال أَبُو حنيفَة أرضٌ مربٌ - ربت الندى وحفظته فَلم يزل بهَا ثرى ونبات وربت النَّاس - جمعتهم بامراعها فلزموها وَأنْشد قَول ذِي الرمة يصف ابلاً: خناطيل يستقرين كل قرارةٍ مربٍ نفت عَنْهَا الغثاء الروائس أَي يرب الندى فِيهَا فروع النَّبَات وَيكثر العشب فَتحل وَمَكَان مرب - أَي مجمع يرب النَّاس وَلذَلِك سميت الربَاب رباباً وَقيل للسلفة الَّتِي رب بِالْمَكَانِ - إِذا لزمَه واقام بِهِ وياض بني عقيل يُقَال لَهَا رياض الربَاب وَهُوَ الربَاب وَأنْشد قَول جرير: غنينا وربتنا الربَاب وَلَا أرى كمرتعنا بَين الحمامين مرتعا سميت بذلك لِأَنَّهَا ترب الندى فَلَا يزَال بهَا ندى وَأنْشد قَول ذِي الرمة فِي المرب صفة للمذكر: بِأول مَا هَاجَتْ لَك الشوق دمنةٌ بأجرع مرباع مرب مُحَلل

<<  <  ج: ص:  >  >>