والإزاء - مصب المَاء فِيهِ وَيُقَال للناقة الَّتِي تشرب من الإزاء - أزية وَقَالَ أزيت الْحَوْض وآزيته - جعلت لَهُ إزاءً وَهِي - ضخرة أَو مَا جعلته وقاية على مصب المَاء عِنْد مفرغ الدَّلْو والنشيئة - الْحجر الَّذِي يَجْعَل أَسْفَل الْحَوْض وَأنْشد: هرقنا فِي بَادِي النشيئة دائر قديم بِعَهْد المَاء يَقع نصائبه ابْن السّكيت النشيئة - أول مَا يعْمل من الْحَوْض أَبُو عبيد عضد الْحَوْض - من إزائه إِلَى مؤخره صَاحب الْعين أعضاد الشَّيْء - مَا شدّ بِهِ من نواحيه كأعضاد الْحِيَاض وضواحي الْحَوْض - نواحيه وَأنْشد: فهرقنا لَهما فِي دائر لضواحيه نشيش بالبلل وَقد تقدم أَن ضواحي الانسان - مَا ظهر مِنْهُ كالمنكبين وَنَحْوهمَا ابْن دُرَيْد مطرته وسرحاته - وَسطه وثبة الْحَوْض - وَسطه قَالَ الْفَارِسِي وَهَذَا أحد مَا حذف من وَسطه لِأَن المَاء يثوب إِلَى ذَلِك الْموضع مِنْهُ وَهَذَا نَادِر لِأَن الْحَذف إِنَّمَا هُوَ من الْأَوَائِل والاواخر ونظيرها لثة فِيمَن أَخذهَا من لاث يلوث صَاحب الْعين ثاب الْحَوْض ثوبا وثؤوباً - امْتَلَأَ أَو قَارب أَبُو زيد سرة الْحَوْض - مُسْتَقر المَاء فِي أقصاه ابْن الْأَعرَابِي حوصلته أَبُو عبيد الصنبور - مثعب الْحَوْض خَاصَّة وَأنْشد: مَا بَين صنبور إِلَى الإزاء وَقد تقدم أَنه فَم الْقَنَاة ابْن دُرَيْد مذى الْحَوْض - مخرج مَائه الَّذِي يخرج من صنبوره والمفجرة والفجعرة - مَوضِع انفجار المَاء من الْحَوْض وَالْجمع فجر والبعثقة - خُرُوج المَاء من غائل حَوْض أَو جابية وَقد تبعثني المَاء ابْن السّكيت إِذا مَلأ الجابي حَوْضه قيل هُوَ فِي حَلقَة حَوْضه أَبُو عبيد المدلج - مابين الْحَوْض إِلَى الْبِئْر. الْأَصْمَعِي وَهِي المدلجة ابْن السّكيت الدالج الَّذِي يَأْخُذ الدَّلْو حِين يخرج من الْبِئْر فَيَمْشِي بهَا إِلَى الْحَوْض حَتَّى يفرغها فِيهِ وَقد دلج يدلج أَبُو عبيد المنحاة - مابين الْبِئْر إِلَى مُنْتَهى الساقية والقاعة - مَوضِع مُنْتَهى السانية من مجذب الدَّلْو وَقد تقدم أَنَّهَا نَاحيَة الدَّار ابْن دُرَيْد البيب والبيبة - مسيل المَاء من مفرغ الدَّلْو إِلَى الْحَوْض وَبِه سمي الرجل بيبة أَبُو زيد اليباب - الْحَوْض الَّذِي لَيْسَ فِيهِ مَاء واليباب من الأَرْض - الْخَلَاء ابْن السّكيت الشربة - كالحويض يَجْعَل حول النَّخْلَة يمْلَأ مَاء فَيكون ري النَّخْلَة وَالْجمع شرب ابْن دُرَيْد الحضج - الْحَوْض نَفسه وَالْجمع أحضاج وَقد تقدم أَنه المَاء الكدر والطين اللازق بِأَسْفَل الْحَوْض صَاحب الْعين الخريص - شبه حَوْض وَاسع ينبثق فِيهِ المَاء من النَّهر ثمَّ يعود إِلَيْهِ ابْن دُرَيْد هُوَ المَاء المستنقع فِي أصُول النّخل أَبُو عبيد الغرب - مَا بَين الْحَوْض والبئر من الطين وَالْمَاء أَبُو زيد الغرب - الَّذِي يسيل من الدَّلْو وَقيل هُوَ - كل مَا انصب مِنْهَا من لدن رَأس الْبِئْر إِلَى الْحَوْض من بَين الأزاء والحوض
(بَاب جمع المَاء فِي الْحِيَاض)
أَبُو زيد قلدت المَاء فِي الْحَوْض أقلده قلداً - جمعته فِيهِ وَمِنْه قلد اللَّبن فِي السقاء وقلد الشَّرَاب فِي بَطْنه
٣ - (بُنيان الْحِيَاض وهدمها وتنقيتها)
أَبُو عبيد الْحَوْض الممدور - المطين مدرته أمدره ابْن السّكيت هَذِه ممدرة - للموضع الَّذِي يُؤْخَذ مِنْهُ الْمدر فتمدر بِهِ الْحِيَاض أَي يسد بِهِ خصاص مَا بَين حجارته أَبُو عبيد لطت الْحَوْض لوطاً - طينته وَمِنْه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute