الشَّيْء كَذَلِك، ثَعْلَب، رجُل شَغِمٌ - حَرِيص وَمِنْه اشتقاق شِنَّغْم الَّذِي حكا سِيبَوَيْهٍ عِنْده وَلَا يُوافِق مذهَب سِيبَوَيْهٍ لأنّ الشَّغِمَ الَّذِي حَكَاهُ ثعلَب ثُلَاثيُّ وَهُوَ عِنْد صَاحب الْكتاب رُبَاعِيُّ.
٣ - (الطَّمَع)
صَاحب الْعين، الطَّمَع - الحِرْص، ابْن السّكيت، طَمِع طَمَعاً وطَمَاعة وطَمَاعِية وَأنْشد: أمَا وَالَّذِي مَسَّحْتُ أركانَ بَيْتِه طَمَاعِيَةً أنْ يَغْفِرَ الذَنْبَ غافِرُ وَرجل طَمِعٌ وطَمُعٌ - طامِع، سِيبَوَيْهٍ، وَالْجمع طَمِعُون وطَمَاعىً وأطْمَاعٌ وطُمَعاءُ وَقد أطْعَمْته والمَطْمَعُ - مَا طَمِعْتَ فِيهِ والمَطْمَعَة - مَا طَمِعْت من أجْله وَفِي صِفَة النِّسَاء بِنْتُ عَشْر مَطْعَمةٌ للناظِرِين وَامْرَأَة مِطْماع - تُطْمِع فِي نَفْسها وَلَا تُمِكِّن وطَمَعُ الجُنْد - رِزْقهم وَالْجمع أطْماع، ابْن دُرَيْد، هُوَ وَقْت قَبْضِ رْزْقهم والجمْع كالجمْع، وَقَالَ، أَحسِبها مولَّدة، قَالَ أَبُو عَليّ، هُوَ مِمَّا تقدّم، ابْن السّكيت، الطَّبَع كالطَمَع وَقد طَبِع طَبَعاً والطَّبَعُ - تدنُّس العِرْض وتلَطُّخه وَأنْشد: لَا خَيْرَ فِي طَمَع يُدْنِي إِلَى طَبَع وغُفَّةٌ من قَوَام العَيْشِ تَكْفِيني صَاحب الْعين، رجُل طَبِعٌ - مُتَدنِّس العِرْض لَا يَسْتَحي من سَوْأةِ ذُو خُلُق رَدِيء، وَقَالَ، الرَّجاءُ - الطَّمَع، ابْن جنى، رَجَوته رَجْواً ورَجَاء ورَجَاوةً ومَرْجاةً، صَاحب الْعين، ورَجَاة كَذَلِك وَكَذَلِكَ رَجَيْته وارْتَجَيته وتَرَجَّيته ورَجَّيته والأمَل - الرَّجاء، ابْن جنى، وَهُوَ الأمل، صَاحب الْعين، وَالْجمع آمالٌ وَقد أمَلته آمُل، ابْن جنى، أَمْلاً مثل ضَرْب، صَاحب الْعين، وأَمَّلْته، أَبُو زيد، مَا أَطْولَ إمْلَته - أَي أَمَلَه، ابْن دُرَيْد، العَسْم - سُوءُ الطَّمَع عَسَم يَعْسِم وَأنْشد: كالبَحْر لَا يَعْسِمُ فِيهِ عاسِمُ أَبُو عبيد، جَعَم يَجْعَم وجَعِمَ جَعَماً وزَعِم زَعَماً - طمِعَ، صَاحب الْعين، وَقد أزْعَمْته، غَيره، أزْلَعته فِي شيءٍ يَأْخذه - أطْمَعْته والزَّعَم كالزَّمَع، ابْن دُرَيْد، الزَّلهُ - الزَّمَع وَقد زَلِهَ زَلَهاً، ابْن السّكيت، الفَشَق - انْتِشار النَّفْس من الحِرْص وَأنْشد: فَباتَ والنفْسُ من الحِرْصِ الفَشَق ابْن دُرَيْد، إِن فِي مِضِّ ومِضُّ لمَطْمَعاً يُرِيدون بذلك كَسرَ الرجُلِ شِدْقَه عِنْد سُؤَال الْحَاجة، ابْن السّكيت، كَسَر فِي ذَلِك إرْباً - طَمِع فِيهِ، وَقَالَ، جَاءَ ناشراً أُذُنَيْه إِذا طَمِع فِي الشيءِ، ابْن دُرَيْد، جَاءَ لابِساً أُذُنَيْه كَذَلِك.
٣ - (اليأْس)
اليَأْس - خِلَاف الطَّمَع، ابْن السّكيت، يَئِس من ذَلِك وأَيِسَ، عَليّ، لَيْسَ بلُغة ولكنَّه مَقْلوب بِدَلِيل أَنه لَا مصدَرَ لَهُ فَأَما إيَاس اسْم رجُل فَمن قَوْلهم آسه خيرا - أَي عاضَهُ، قَالَ ابْن جنى، ويَنْبَغِي أَن يكون قَوْله: وَمَا أَنا من سَيْب الْإِلَه بآيِس فِيمَن رَوَاهُ هَكَذَا غيرَ مهموزُ العينْ وَأَن بعد ألف فاعِلٍ يَاء صَحِيحَة وَذَلِكَ أَنَّهَا لَمَّا صَحَّت فِي أَيِسْت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute