(هحفجف لضرسه حفيف ... )
والمُلَاهِس - المزَاحِم على الطَّعام من الحِرْص وَأنْشد: مُلَاهسُ القَوْم على الطَّعامِ والنَّهِمُ - الَّذِي لَا يُهِمَّه إِلَّا بطنُه والمَنْهوم - الَّذِي يَنْتهِي بطنُه وَلَا تنتَهِي نَفْسُه نَهِمَ نَهَماً، عَليّ، الأُولى أكثُر فِي هَذَا الضَّرْب - أَعنِي نَهِم الَّتِي على صِيغَة فِعْل الْفَاعِل، ابْن السّكيت، المَسْحوت - الرَّغِيب الَّذِي لَا يشْبَع، أَبُو حَاتِم، الرَّاشِن - المتَتَبِّع للطَّعام، ابْن دُرَيْد، رَشَنَ يَرْشُنُ رَشْناً ورُشُونا وَمِنْه رَشَن الكلبُ فِي الإِناء - إِذا أدخَلَ رأسَه فِيهِ، ابْن السّكيت، الحَضُرُ - الَّذِي يَتَعرَّض القُحَم وَهُوَ عَنْهَا غنِّيٌ وَهُوَ نَحْو الراشِنِ، وَقَالَ، الحِلَّسْمُ - الحَرِيص وَأنْشد: لَيْسَ بِقصْل حَرِصٍ حِلْسْمٍ عِنْد البُيُوتِ راشِنٍ مِقمِّ وَمثله الحَلِس وَقد تقدم أَنه الَّذِي لَا يبرح القتالَ والواغِل - الَّذِي يأْكُل مَعَ الْقَوْم ويشْرَب وَلم يَدْعُوه وَلم يُنْفِق مثل مَا أنفَقُوا وَقد وَغَل أشدَّ الوغَلَان والوَغَالَةِ والوَغْلُ - الشرابُ الَّذِي لم يُنْفَق فِيهِ وَقَوْلهمْ طُفَيْلِيٌّ للَّذي يدخُل وَلِيمَة لم يُدْع إِلَيْهِ وَهُوَ مَنْسُوب إِلَى طُفِيل رجل من أهل الْكُوفَة من بني عبد الله من غَطَفانَ كَانَ يأتِي الولائِم من غير أَن يُدْعَى إِلَيْهَا وَكَانَ يُقَال لَهُ طُفَيْل الأعراسِ والعَرَائس وَكَانَ يَقُول وَدِدْت أنَّ الكُوفة بِرْكَةٌ مُصَهْرَجَة فَلَا يخفَى علَيَّ فِيهَا شَيْء وَالْعرب تسمي الطُّفَيلي الوارِشَ، ابْن السّكيت، وَرَشَ الرجُل وُرُوشا - وَهِي الشَّهْوة للطعام لَا يُكْرِم نفْسَه، أَبُو عبيد، وَرَشْت من الطَّعام وَرْشا - تَنَاولت مِنْهُ شيأ، قَالَ أَبُو عَليّ، قَالَ أَبُو زيد، وَأهل الْحجاز يُسَمُّون الطُّفِيليَّ البَرَقِيَّ، أَبُو عبيد، الرَّثَع - أَسْوَأ الحرِص رَثَعِ رَثَعا فَهُوَ رِثِعٌ وَكَذَلِكَ الهاعُ وَهُوَ مَعَ ضَعْف هاعَ يَهَاعُ هَيْعَةً وَقد تقدم فِي الجُبْن، ابْن السّكيت، الدَّقَاعَة والإِدقاع - الدُّنُوُّ للأمور الدَّنِيئَة، وَقَالَ، هُوَ يَلأْفَ ويَلْبِز ويَخْضِم ويَحْضَى ويُوجِز ويَتَهلَّزُ كلهَا فِي الشَّرَه، أَبُو زيد، ضَغْرسٌ - حريصٌ نَهِم واللَّعَصُ - النَّهَم فِي الْأكل والشُّرْب وَقد لَعِص، غَيره رجل مُزْدَغِفٌ ومَزْغَفٌ - وَهُوَ الجَرّاف المَنْهُوم الرَّغِيب يَعْنِي بالجَرَّاف الأكُول، ابْن دُرَيْد، الجِعنْظارُ - النَّهِمُ الشَّرِه، السيرافي، وَهُوَ الجَعْظَرِيُّ والجُعْمُظُ، الشَّرِه الحَرِيص، صَاحب الْعين، الِّلقس - الشَّرِه النَّفس الحَرِيص على كل شَيْء لَقَسِت نَفسه إِلَى الشَّيْء لَقَسا - نازَعَتْه إِلَيْهِ وحَرَصت عَلَيْهِ وَمِنْه الحَديث لَا تَقُلْ خَبُثت نَفْسِي وَلَكِن لَقِسَت وَرجل مِنْحَسٌ - حَريص، ابْن دُرَيْد، الجُعْثُبُ - الحَرِيص الشَّرِه وَهِي الجَعْثَبَة والطَّيْسَع - الحَرِيص والهِبْلَعُ - النَّهِيم، أَبُو زيد، الضُّمَاضِمُ - الجَشِع المستأثِرُ وَقَالَ فِي مَوضِع أخر هُوَ الَّذِي لَا يَشْبَع، أَبُو عبيد، أعَال الرجُلُ وأَعْولَ، حَرَصَ، وَقَالَ، جَاءَ تَضِبُّ لِثَتُه لكذا وَكَذَا - يَعْنِي من شدَّة الحِرصْ وَأنْشد: خَيْلا تَضِبُّ لِثَاتُها للمَغْنَمِ والفلْحَس - الرجل الحَرِيص وَيُقَال للكَلْب فَلْحَس، أَبُو زيد، المُهْرَع - الَّذِي قد خفَّ من الحِرْص، صَاحب الْعين، العَلْهانُ - الَّذِي تُنَازِعه نفسُه إِلَى الشَّيْء وَالْأُنْثَى علْهاء، سِيبَوَيْهٍ، وَقد علِهَ عَلَها والهَلَع - شِدَّة الحِرْص وقِلَّة الصَّبْر وَرجل هَلِعٌ وهالِعُ وهَلْوع وهِلواع هلْواعَة وَفِي التَّنْزِيل إنَّ الإنسانَ خُلِق هَلْوعا، صَاحب الْعين، العَلَزْ - كالرِّعْدة تُصِيب الحريصَ وَله مَوضِع آخر سنأتي عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله، وَقَالَ، الحَمْضة - الشَّهْوة إِلَى الشَّيْء، أَبُو زيد، المُسْهَبُ والمُسْهِبُ - الَّذِي لَا تَنْتَهِي نفسُه عَن شَيْء طَمَعاً وشَرَهاً وَقد تقدّم المُسْهَب فِي كَثْرَة الْكَلَام، غَيره، كَلِبَ على الشيءِ كَلباً - حَرَصَ عَلَيْهِ وتَكَالَب الناسُ على
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute