صَاحب الْعين، الحُمْرة - دَاء يَعْتَري الناسَ فيَحْمَرُّ موضِعُه والحِبْن - دَاء يَعْتَري الجسَد فيَقيح مِنْهُ ويَرِم وَجمعه حُبُون، ابْن السّكيت، الحِبْن - الدُّمْل، صَاحب الْعين، وَهُوَ الزَّامحِ، ابْن دُرَيْد، التَّهْبِيج - شِبْه الورَم فِي الجَسَد وَقَالَ ثاخَت الإصِبعُ فِي الشَّيْء الوارم وَأنْشد قَصَر الصَّبُوحَ لَهَا فشَرَّج لَحْمَها بالنَّي فَهِيَ تَثُوخ فِيهَا الإصْبَع الْأَصْمَعِي، الرَّهل - الانْتِفاخ حَيْثُ كَانَ وَقيل الرَّهَل ورَمٌ لَيْسَ من داءٍ وَلكنه رَخَاوّة إِلَى السِّمَن والضَّعْف وَقد رَهِل اللحمُ فَهُوَ رَهِل وأصْبَح فلَان مُهَبَّلاً - أَي موَرَّماً والخُرَاج - ورَم يَخْرُج بالبدَن من داءٍ بِهِ، سِيبَوَيْهٍ، خُرَاج وأخْرِجة وخِرْجانٌ، ابْن دُرَيْد، أَمْسَخ الورَم - إنحَلَّ، أَبُو حَاتِم، خَزِب الجِلدُ خَزَباً فَهُوَ خَزِب وتَخَزَّب - ورِمَ من غير أَلَمٍ، صَاحب الْعين، النُّفَّاخ والنَّفَخَة - الورَم، ابْن دُرَيْد، وَهُوَ النَّفْخة، صَاحب الْعين، الصَّاخة - ورَم يكون فِي العَظْم من صَدْمة أَو كَدْمة وَالْجمع صاخَاتٌ وصاخٌ وَقَالَ بَيْضة الحِبْن - أصلُه والدُّمَّل والدُّمَل - خُرَاج على التفاؤُل بالصَّلاح وَالْجمع دَمَاميلٌ وانْدَمَل جُرْحُه ودَمِل - بَرِيء، ابْن دُرَيْد، نَفَر العضُو يَنْفُر ويَنْفِرُ نُفُوراً - ورِمَ وهاجَ، أَبُو عبيد، هُوَ من النِّفَار لِأَنَّهُ تجافٍ وتباعُدٌ فكأنَّ اللحمَ لما أنكر الداءَ طَمَر وَقَالَ مرّة النَّفْر - خُرُوج الدُّمَّل، صَاحب الْعين، النَّبْرة - الورَم فِي الجسَد وَقد إنْتَبَر والثُّؤْلول - خُرَاج وَقد ثُؤِلْل الرجلُ، صَاحب الْعين، الَّلاطِئَة - خُرَاج يَخْرُج بالإنسانِ فَلَا يَكادُ يبْرَأ يُقَال أَنه من لَسْعة الثُّطْأة وَقد تقدَم أَنَّهَا من الشِّجَاج، أَبُو عبيد، أقْرَن الدُّمَّل - حانَ لَهُ أَن يتَفَقَّأ وللأقْران مَوضِع آخرُ سنأتي عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله
٣ - (كسْر العِظام وجَبْرها)
أَبُو عبيد، عَفَتَ عظمَه يَعْفِته عَفْتاً - كسَره، قَالَ أَبُو عَليّ، قَالَ الْأَصْمَعِي العَفْت أَيْضا - كَسْر الكلامِ والضُّعفُ عَن إجَادته وتَناولِه وإقامَتِه والفِعل كالفِعل قَالَ وأظُنُّه مُسْتعاراً وَمِنْه رجل عِفِتَّانٌ وَجمعه عِفْتانٌ وَقد تقدّم فِي بَاب الأَلْسنة وَالْكَلَام، أَبُو عبيد، لَعْلَعه - كسَره، غَيره، وَقد تَلَعْلَع، ابْن السّكيت، وقَرْت العظْمَ وقْراً - صدَعْته، ابْن دُرَيْد، عظمٌ وَقير - بِهِ وَقْرة وَمِنْه قيل فَقير وَقير كأنَّه مكْسُور الفَقَار مُنْصَدِع العِظَام، أَبُو زيد، الهَشْم - كسْر العَظْم والرأسِ من بَين سَائِر الجَسَد هَشَمة يَهْشِمه هَشْماً فأنْهَشم وتَهَشَّم وعَظْم هَشيم - مَهْشُوم، ابْن دُرَيْد، الحَجَج - الوَقْرة فِي العَظْم، ابْن السّكيت، إنْغَرف عَظْمُه - انْكَسر، ابْن دُرَيْد، عَنِتَ العظْمُ عَنَتاً - أصابَه وَهْىٌ أَو كَسْر، الْأَصْمَعِي، وَقد أعْنَتُّه وعَنِتَتْ يدُه عَنَتاً - وهَتْ وأعْنَتُّها، صَاحب الْعين، أُتْعِبَ العَظْمُ - أُعْنِتَ وَمِنْه البَعير المُتْعَب الَّذِي يَهيض ثِقَلُ الحِمْل أعظمُ يدَيْه ورجْلَيه بعد الجَبْر وَسَيَأْتِي ذِكْره، أَبُو زيد، رَفَت العظْمُ يَرْفِت رَفْتاً - انكَسَر وذَهَب، غَيره، رَفَتُّه أَرْفِتُه وَهُوَ الرُّفَات، أَبُو عبيد، إِذا بَرَ أبعدَ الكَسْر قيل جَبَر يَجْبُرُ جُبُوراً وجَبَرته أَنا جَبْراً، ابْن السّكيت، الجَبَائِرُ - العيدانُ الَّتِي يُجَبَّر بهَا العِظام واحدتها جَبيرة وجِبَارة، قَالَ أَبُو عَليّ، يُقَال جَبَر العظْمُ وتَجَبَّر وأكثرُ مَا يُستَعْمَل التَّجَبُّر فِي الاستِغْناء بعدَ الفَقْر وَإِلَّا يراق بعد التَّسَلُّب، أَبُو عبيد، عَثَمت يدُه تَعْثِم عَثْماً - بَرأَت على غير اسْتِواء وَقد عَثَمتها، قَالَ أَبُو عَليّ، وَمِنْه اشتِقَاق عُثْمَنَ، غَيره، عَثِم العظمُ يَعْثَم عَثْماً وعَثِم عَثَماً - جَبَره وَفِيه ورَم أَو أوَدٌ وعَثَمته أَعْثِمُه عَثْماً وعَثَّمته - جبَرتْه واستعاره بَعضهم فَقَالَ وَقد يَقْطَع السيفُ اليَمَاني وجَفْنُه شَبَارِيقُ أعشارٌ عُثِمْنَ على كَسْر أَبُو عبيد، إِذا كَانَ الجَبْر على عَثْم قيل وَعَى وَعْياً وَقد تقدّم أَن الوَعْى القَيْح وَمثله أَجَر يَأْجِر أَجْراً
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute