ظُلامة وَنَحْوهَا وتابعته بِمَال - طالبته والتّبيع - المتابع بِهِ وأتبعْته عَلَيْهِ - أحلته. أَبُو عبيد: التُّلاوة - بقيّة الدّين وَقد تقدم تصريف فعله. غير وَاحِد: أسلمْت إِلَيْهِ فِي كَذَا وَكَذَا وسلّمت وَهُوَ السّلَم وتسلْمَه مني - قَبضه وَكَذَلِكَ أسلَفْت وسلّفْت وَهُوَ السّلَف. أَبُو زيد: أكلأت فِي الطَّعَام وكلأت واكتلأت كَذَلِك والكُلأة - مَا قدّمت فِيهِ من دَرَاهِم وَنَحْوهَا. ابْن السّكيت: أوعزت فِي كَذَا ووعّزت - قدّمت. صَاحب الْعين: الوَعْز الْقَدِيم فِي الْأَمر أوعزت إِلَيْهِ فِي الْأَمر أَن لَا يَفْعَله ووزعَزْت. ابْن السّكيت: أَعْطيته مَالا مُضاربة - أَي مُقارضة. وَقَالَ: أنعثَ فِي مَاله - قدّم. أَبُو زيد: العِينة - السّلَف تعيّن فلَان عِينة وعيّنه فلَان وَقيل إِن العِينة مَأْخُوذَة من عين الْمِيزَان والعِينة فِي الرِبا اشتقّ من أَخذ الْعين بالربْح. ابْن السّكيت: أوْعَب فِي مَاله - أسلم وأسْلَف. صَاحب الْعين: الحَوالة - إحالتك الغريمَ. وَقَالَ: قضيْت الغريمَ دَيْنه قَضَاء - أدّيته إِلَيْهِ واستقضيته - طلبت إِلَيْهِ أَن يقضيني وتقاضيْته الدَّيْن - قبضْته. سِيبَوَيْهٍ: وَهِي أحد مَا جَاءَ من تفاعَلْت للْوَاحِد. صَاحب الْعين: الضِمار من الدّين - مَا كَانَ بِلَا أجل مَعْلُوم. أَبُو عبيد: الضِمار - خِلاف العِيان. أَبُو زيد: لاطَ الرجل صَاحبه لاطاً - إِذا تقاضاه دَيْناً فألحّ عَلَيْهِ. أَبُو عبيد: تمكّكْت على الْغَرِيم - ألححت وَفِي الحَدِيث) لَا تمكّكوا (. أَبُو زيد: بَرِئت من الدّين بَراءة وَهِي - البَراءات.
٣ - (فكّ الرّهْن)
أَبُو عبيد: فكَكْت الرّهَن أفُكّه فكّاً وَهُوَ فَكاك الرّهن وفِكاكه وفككْت الشيءَ أفكّه فكّاً - فصلْته وَهُوَ مِنْهُ. الْأَصْمَعِي: فدَيْت الرَّهْن وَغَيره فَدًى وفِداء وَهِي الفِدية وفادَيتُه.
٣ - (الكَفالة والوَكالة)
الكافِل والكَفيل - الضَّامِن وَالْجمع كُفّل وكُفَلاء. ابْن دُرَيْد: وَقد يُقَال للْجمع كَفيل وَكَذَلِكَ الْأُنْثَى. أَبُو عبيد: أكْفَلْت فلَانا المَال - ضمّنْته إِيَّاه وكفَل بِهِ هُوَ يكفُل كُفولاً وكفْلاً. ابْن دُرَيْد: الكافِل والكَفيل - الَّذِي يكفَل بك وَالْجمع كُفَلاء وَقد كفَلْت الرجل أكْفُله كَفْلاً - تكفّلت مؤونته من قَوْله تَعَالَى) وكَفَلها زكريّا (. أَبُو زيد: كفَل بِهِ وكفُل. أَبُو عبيد: صبرْت بِهِ أصبُر صبْراً فَأَنا بِهِ صَبير - كفَلْت وحملْت بِهِ حَمالة وَهُوَ الحَميل. صَاحب الْعين: الحَمالة - الدِّية يحمِلها قوم عَن قوم وَقد تُطْرَح الْهَاء من الحَمالة والهَديّ - الرجل ذُو الحُرْمة وَهُوَ أَن يَأْتِي الْقَوْم يستجيرهم أَو يَأْخُذ عهْداً فَهُوَ هديّ مَا لم يَأْخُذ العَهْد. صَاحب الْعين: الضّمين - الكَفيل وَالْجمع ضُمَناء وَقد ضمنْت الشيءَ وَبِه ضمْناً وضَماناً وضمّنْته إِيَّاه وضمّنْت الشيءَ الشيءَ - أودعته إِيَّاه وَقد تضمّنه هُوَ. ابْن السّكيت: البُرْكة - الحَمالة ورجالها الَّذين يسعَون فِيهَا. أَبُو عبيد: قبلْت بِهِ أقبُل وأقبِل قَبالة وَهُوَ القَبيل وزعمْت بِهِ أزعم زَعامة وزَعْماً وَهُوَ الزّعيم. النّضْر: الأذين - الكَفيل. أَبُو عبيد: اكْتَنْت بِهِ وَالِاسْم الكِيانة وكنتُ عَلَيْهِم كوْناً مثله. ابْن دُرَيْد: فلَان قُنْعان لي - أَي رِضاً أَن أُخِذ بكفالة أَو دَمٍ وَأنْشد: فبُؤ بامرئٍ أُلفيتَ لستَ كمثله وَإِن كنتَ قُنْعاناً لمَن يطلبُ الدّما وَرجل مَقنَع - يُقنَع بِحكمِهِ ويُرضى بِهِ. قَالَ أَبُو عَليّ: القُنعان لَا يُثنى وَلَا يجمع فَأَما المَقْنَع فيُثنّى ويُجمَع. أَبُو زيد: أَنا غرير فلَان - أَي كفيله وَقيل أَنا غريرك من فلَان - أَي لَا يَأْتِيك مِنْهُ مَا تكره كَأَنَّهُ يَقُول أَنا القيّم لَك بذلك. الْأَصْمَعِي: أَنا لَك رهْن بِكَذَا - أَي كَفِيل وَأنْشد: إِنِّي ودَلْوَيّ مَعًا وصاحبي وحوضَها الأفيَح ذَا النّصائب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute