للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا خرجَ من الضَّرْع من اللبَن إِذا احتَلَبْته والشُّخْبة - الدُّفعة مِنْهُ وَالْجمع شِخَاب، أَبُو عبيد، شَخَب اللَّبَنُ يَشْخَب ويَشْخُب، صَاحب الْعين، الشُّخْب - مَا امتَدَّ من اللَّبن حينَ يُحلَبُ مُتَّصِلاً بَيْن الإناءِ والطُّبي وَقد شَخَبته شَخْباً فانْشَخَب، ابْن جنى، هِيَ الأَشَاخِيب صرَّح أنَّه جمعُ شُخْب فَهُوَ على هَذَا من بَاب حَديث وأحاديثَ، عَليّ، وَقد يجوز أَن يكونَ شُخْب كُسِّر على أشْخاب ثمَّ جُمِع أَشْخاب على أشاخِيب فَيكون على هَذَا من بَاب أنْعام وأناعيمَ، ابْن دُرَيْد، الوَضَخ - اللبَنُ وَأنْشد عَقُّوا بسَهْمٍ فَلم يَشْعُر بِهِ أحَدٌ ثمَّ اسْتَفاؤُا وَقَالُوا حَبَّذا الوَضَح صَاحب الْعين، الشَخَابُ - اللبَنُ حِمْيريَّة، أَبُو زيد، الدَّرُّ - اللبنُ نَفْسُه مَحْضه وحامِضُه وَقد دَرَّت الناقةُ تَدِرُّ دِرَّة ودُرُوراً وأدْرَرْتها أَنا وَيُقَال للرجُل إِذا طلب الحاجةَ فألَحْ فِي طَلِبها أدِرَّها وَإِن أبَتْ، أَبُو زيد، الهَجِير - اللبَنُ، الْأَصْمَعِي، الهَجِير - اللبَنُ الجيِّد قيل لَهُ هَجِير لِأَنَّهُ أفضل من غَيره، أَبُو زيد، إِن بِغَنَمكَ وإبِلك لَعَرقاً من لبنَ كثيرا كَانَ أَو قَليلاً وَيُقَال أَيْضا مَا أكثَرَ عَرَقَ غَنَمه وإبِلِه إِذا كَثُر لبَنُهما ونِتَاجُهما والعَتيق - الكثيرُ من اللَّبن والقَليلُ مِنْهُ، أَبُو زيد، الغَذَم - الكثِير مِنْهُ واحدتُه غَذَمة والواشِقُ - الْقَلِيل مِنْهُ والماصِلُ - الْقَلِيل مِنْهُ، صَاحب الْعين، الفُظْر - القَليل مِنْهُ حِين يُحْلَب

٣ - (أسماءُ اللبَن قَبْل الخُثُورة)

أَبُو عبيد، أَوَّلُ اللبِّن - اللّبَأ مَهْمُوز مَقْصور، ابْن دُرَيْد، أَلْبَأَتِ الشاةُ - أنزلَتِ اللِّبَأ وألْبأتُ القومَ - أطْعَمتُهم اللِّبَأ، أَبُو عبيد، لَبَأْتٌهم أَلْبَؤُهم كَذَلِك ابْن دُرَيْد، لَبَأْت اللِّبَأ - صَنَعته لَهُم، أَبُو زيد، ألْبأت الجَدْيَ - سَدَّدته إِلَى أَن يَرْضَع اللِّبأَ وألْبأتْه أمُّه ولَبَّأَتِ الناقةُ وَهِي مُلَيِّء وألْبّأت اللِّبأ - طَبَخْته، صَاحب الْعين، لَبَأت الشاةُ ولَدَها - أرضَعتْه اللِّبأَ، عَليّ، وَقَالُوا لَبأت القومَ - أطعَمْتُهم الكّمْءَ الطَّرِي على التَّشْبِيه باللِّبا وَسَيَأْتِي ذُكره فِي بَاب الكَمْأة إِن شَاءَ الله، صَاحب الْعين، حَلَبْت الناقةَ خَلِيفَ لَبِئها - يَعْنِي الحَلْبة الَّتِي بعد ذَهَاب اللِّبا، عَليّ، لأنَّه يَخْلُف اللبأَ، أَبُو عبيد، ثمَّ الَّذِي يَلِيه المُفْصح وَقد أَفْصحَ اللبنُ - ذهب عَنهُ الِّلبأ، ابْن دُرَيْد، فَصُح اللبنُ فَهُوَ فَصيح وَأنْشد وتَحْتَ الرَّغْوة اللَّبَنُ الفَصيحُ صَاحب الْعين، فَصَّح اللبَنُ كأفْصَحَ واسمُ اللَّبن الفِصْح وأَفْصحَت الشاةُ والناقةُ، أَبُو عبيد، ثمَّ الَّذِي يُنْصَرَف بِهِ عَن الضَّرْع حارّاً وَهُوَ الصَّريف، ابْن دُرَيْد، الصَّريف - اللبّنُ إِذا سكَنْتَ رَغْوَته، أَبُو عبيد، إِذا سكَنت رَغْوته فَهُوَ الصَّريح، أَبُو زيد، وَفِي الْمثل (بَرز الصَّريح بجَانب المَتْن) وَقد صَرَّح اللبنُ وتَصَرَّح والسَّمْهَج - اللبنُ الحُلْو الدَّسِم، قَالَ، الغَريض - الطَّريُّ من الحَلَب وَقد غَرَضْناه نَغِّرضه غَرْضاً وَيُقَال للبن أوَّلَ مَا يُحْلب نَشِيل لِأَنَّهُ يُنْشَل من الضَّرْع سُخْناً سَاعَة يُحْلَب، عَليّ، يَعْنِي يُسْتَخْرَجُ كَمَا يُنْشَل اللحمُ من القِدْر، صَاحب الْعين، الفُطْر - شيءٌ من اللَّبَنِ يُحْلَب ساعَتئذِ وَأنْشد عاقِرٌ لم يُحْتَلَب مِنْهَا فُطُرْ أَبُو عبيد، فَإِذا ذَهَبت عَنهُ حلاوةُ الحَلَب وَلم يتغيَّر طَعْمه فَهُوَ سامِطٌ، أَبُو زيد، سَمَط اللبنُ يُسَمْطُ سَمْطاً - وَهُوَ أوَّل تغَيُّره والسَّامطِ من اللبَنِ - الَّذِي لَا يُصَوِّت فِي السِّقاء من طَرَاءته وخُثُورِته، أَبُو عبيد، فَإِن أخَذَ شَيْئا من الرِّيح فَهُوَ خامِطٌ، أَبُو زيد، خَمَط اللبنُ يَخْمُط خَمْطاً وخُمُوطاً - طابَتْ رِيحُه ولبَنٌ خَمْط وخامِطٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>