الحَوْصَلَاء قَالَ أَبُو حَاتِم قَالَ الْأَصْمَعِي لم أسمَعِ الحَوْصَلاء إِلَى فِي قَول أبن النَّجْم
(هادٍ وَلَو حارَ لَحَوْصَلائِهِ ... )
أَبُو زيد وَهِي الحَوْصَلُ وَقيل هِيَ جمْع حَوْصَلَة ابْن دُرَيْد احْوَنْصَلَ الطائرُ امتلأتْ حَوْصَلَتُه صَاحب الْعين تَوَكَّر الطائِرُ كَذَلِك وَقد تقدَّم فِي الصَّبيِّ ابْن دُرَيْد الغُرْغُرَة الحَوْصَلة قَالَ الْفَارِسِي وَهِي النَّوْطَة قَالَ وأُراه علىالتَّشبيه بالنَّوْطَة من التَّمْر وَهِي الجُلَّة الصَّغِيرة مِنْهُ قَالَ ابْن مُقْبل يصف الفطاء
(سَكَّاءُ مُقْبِلَة حَدَّاء مُدْبِرَةً للْمَاء ... فِي النَّخْر مِنْهَا نَوْطَةٌ عَجَبُ)
أبوحاتم وَهِي الجِرِيَّة وَلَا أَعْرِف الجِرِّيَّاء ممدُودة وَلَا مَقْصُورة قَالَ وتدعى القانِصَة الجِرِّيَّة وَهِي بِمَنْزِلَة المَعدِة من النَّاس ابْن دُرَيْد الجِرِّيئة مهموزةٌ ممدودةٌ مشدَّدةٌ وَجَمعهَا جِرِّيء أَبُو حَاتِم وتُسَمِّى المَخَالِبِ الكَلَالِيبَ على التَّشْبِيه الْوَاحِدَة كَلُّوب قَالَ العجاج
(شَاكِي الكَلَالِيب إِذا أَهْوَى اظَّفَرْ ... )
أَي أهْوَى نَفسَه فَكسر جناحَيْه فِي أحد الشَّقَّيْنِ إِذا هُوَ أرْسَلَ نفْسَه افْتَعل من الظُّفُر أخَذَه بأظفاره ابْن دُرَيْد مُطْعَمَتا الطَّائِر إصْبعاه اللَّتَانش يَقْبِض بهما على الشَّيْء أَبُو زيد المِخْلَب ظُفُر البازِي وَمَا أشبهه من سِبَاع الطير وَقد خَلَبِ الصَّيْد يَخْلِبه خَلْباً أخَذَه بِمَخْلَبه ابْن السّكيت يَخْلِبُه ويَخْلُبه أَبُو حَاتِم الخَلْب أَن يَقُدَّه بظُفُره والمِنْسَر المِخْلَب وَقد نسَره نَسْراً خبطه بمِنْسَره صَاحب الْعين مَنْقَار الطائِر سمِي بِهِ لِأَنَّهُ يَنْقُر بِهِ وَقد نَقَره نَقْراً ابْن دُرَيْد مِنْقَاف الطَّائِر مِنْقَاره صَاحب الْعين مِقْطَم البازِي مِخْلَبه من غير فِعْل أَبُو حَاتِم الدَّوابِر الأظْفار المُؤَخَّرَة الْوَاحِدَة دابِرَةٌ والبُرْجُمَة الإصْبَع الوُسْطَى من كلِّ طَائِر ابْن دُرَيْد لُعْطَة الطيرِ السُّفْعَة فِي وَجْهِه صَاحب الْعين المُخَرَّز من الطير الَّذِي على جَنَاحَيْهِ نَمْنَمَة وتحْبِير شَبِيه بالخَرْز أَبُو عبيد القَطَنُ والزِّمِكَّى والزِمِجَّى كلُّه أصلُ ذنَب الطَّائِر وَأَجَازَ غَيره فيهمَا المدَّ ابْن دُرَيْد الفَنِيك والإفْنِيك زِمِجَّى الفَرْخ وَلَا أَحُقُّه أَبُو حَاتِم الفَنِيكان من الحَمَامَة عُظَيْمَانِ مُلْزَقَان بقَطَنها إِذا كُسِر لم يَسْتَمْسِك بيضُها وأخدَجَتْها صَاحب الْعين عَظَب الطائِرُ بِزِمِكَّاه يَعْظِب عَظْباً حَرَّكه وَقَالَ تَخَرَّطَ الطائِرُ ونَضَّد أخذَ الدُّهْنَ من زِمِكَّاه
٣ - (أصواتُ الطير)
أَبُو عبيد قَوْقَتِ الدَّجَاجَة قِيقَاءً وقَوْقَاةً مِثلُ دَهَدَيت الحَجَر دِهْدَاءً ودَهْدَاة ابْن دُرَيْد وَيُقَال قَأْقأَت وَإِنَّمَا خُصَّت بِهِ الدَّجَاجَة عِنْد البيْض أَبُو حَاتِم ويُقال قَاقَتْ وَكَذَلِكَ النَّعامة السيرافي وَقد تكون القَوْقاة فِي الْإِنْسَان أَبُو حَاتِم كَرَّكَتِ الدَّجَاجَةُ صَوَّتَتْ وَهِي دَجَاجَةٌ كُرُكَّة وَقد تقدَّم التَّكْرِيك فِي حَضْن البَيْضِ ابْن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute