للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عبيد: راضاني فرَضَوته - أَي كنتُ أشدّ رضَا مِنْهُ والعُتبى - الرِضا وأعتبْته - أَعْطيته العُتي وَرجعت إِلَى مسرّته وَفِي الْمثل) مَا مُسيء مَن أَعتب (واستعتبْتُه - طلبتُ إِلَيْهِ أَن يُعتِب وَيكون استعتبتُ بِمَعْنى أعتبْت وَمَا وجدت عِنْده عُتباناً - إِذا ذكر أَنه أعتبَك وَلم ترَ لذَلِك بَياناً واعتَتَب - قبل العتْب. أَبُو عبيد: عذلْته فاعتذل - أَي لَام نَفسه وأعتَب وارعوى - رَجَعَ. قَالَ أَبُو عَليّ: هِيَ - افْعَللْتُ وَلَا نَظِير لَهَا فِي بَنَات الْيَاء وَالْوَاو وَيُقَال ارعويت وَإِنَّمَا هُوَ ارعوَوْتُ وَلَكنهُمْ قلبوها يَاء للمجاورة. أَبُو عبيد: وَكَذَلِكَ راعَ يريع. ابْن دُرَيْد: ويَروع رَواعاً.

٣ - (الْوَعيد والتهدد)

صَاحب الْعين: التهدُّد والتّهداد والتّهديد - الْوَعيد. أَبُو زيد: الخطير - الْوَعيد وَأنْشد: همُ الجبلُ الْأَعْلَى إِذا مَا تَناكرَتْ مُلوك الرِجال أَو تخاطرت البُزْل يجوز أَن يكون من هَذَا وَيجوز أَن يكون من خطر الْبَعِير بذَنَبه - إِذا ضبر بِهِ يَمِينا وشِمالاً وَيجوز أَن يكون من التّخاطر الَّذِي هُوَ التّسابق.

٣ - (الرجل يدْعو على الرجل بالبلايا)

أَبُو عبيد: رَمَاه الله بغاشية وَهُوَ - دَاء يَأْخُذ فِي جَوْفه. وَقَالَ: استأصل الله شأفَته وَهُوَ - قرْح يخرج بالقَدم يقا مِنْهُ شئِفَت رجله شأفاً وَالِاسْم مِنْهُ الشّأفة فيُكوى ذَلِك الدَّاء فَيذْهب فَيُقَال فِي الدُّعَاء أذهب الله كَمَا أذهب ذَاك. الْأَصْمَعِي: هُوَ من قَوْلهم استشأفت القرْحة - إِذا فَسدتْ. أَبُو زيد: الشّأفة تكون من الْعود يدْخل فِي بخَص الرِجل أَو الْيَد فَيبقى فِي جَوف البخَص فيرم موضِعه ويعظُم. أَبُو عبيد: أباد الله غضْراءَه وَأَصله الأَرْض لطيّبة تُستخرَج فَيُقَال أنبط فِي غضراء فَدَعَا الله أَن يذهِب ذَلِك عَنهُ. ابْن قُتَيْبَة: أباد الله خضراءهم - أَي سوادهم ومعظمَهم وأنكرها الْأَصْمَعِي. ابْن دُرَيْد: خضراءُ كل شَيْء - أَصله وَقد اختضرْت الشيءَ - قطعته من أَصله. ابْن السّكيت: أباد الله غضْراءهم - أَي نعمتهم وخِصبَهم. أَبُو عبيد: أبْدى الله شَوارَه - يَعْنِي مَذاكيرَه. وَقَالَ: ألحق الله بِهِ الحوْبة وَهِي المسْكنة وَالْحَاجة وَيُقَال سَباه الله يسبيه سبْياً - لَعنه. ابْن السّكيت: سَباه الله - غرْبَه. وَقَالَ: جَاءَ السّيل بعودٍ سبيّ - إِذا احتمله من بلد إِلَى بلد آخر. أَبُو عبيد: بهلَه الله - لَعنه. ابْن دُرَيْد: البهْل - اللّعْن. صَاحب الْعين: تباهل الْقَوْم وابتهلوا - لعن بَعضهم بَعْضًا وَعَلِيهِ بهْلة الله وبُهلتُه - أَي لعنته. أَبُو عبيد: ثكلَتْك الجثَل وثكلتْك الرّعْبل - مَعْنَاهُمَا ثكلتْك أمك. ابْن السّكيت: ثكلتْك الرّعبل - يَعْنِي أمه الحمقاء وَأنْشد: وَقَالَ ذُو العقلِ لمَن لَا يعقِل إذهَب إِلَيْك هبِلَتْك الرّعبَلُ أَبُو عبيد: رَمَاه الله بالطُلاطلة وَهُوَ - الدَّاء العُضال. ابْن دُرَيْد: الطُلَطِلة والطُلاطلة - دَاء. ابْن السّكيت: رَمَاه الله بثالثة الأثافي - أَي بِأَمْر لَا يقوم بِهِ. وَقَالَ: مَاله آم وعامَ آمَ - هلَكت امْرَأَته رجل أيّم - لَا امْرَأَة لَهُ وَامْرَأَة أيّم - لَا زوج لَهَا وَالْجمع أيامَى وَكَانَ فِي الْقيَاس أَن يَقُول أيائم فقلبت الْيَاء بعد الْمِيم وَقد تقدم تَعْلِيله وعام - هلكَت مَاشِيَته حَتَّى يقرم إِلَى اللّبن وَرجل أيْمان وعَيمان. وَقَالَ: مَا لَهُ قطع الله مَطاه - أَي ظَهره وَقيل

<<  <  ج: ص:  >  >>