: وحولي بكرٌ وأشياعها فلست خلاةً لمن أوعدن أَي لست بِمَنْزِلَة غصنٍ أَو عشبةٍ لَا مؤونة فِي نَزعهَا وَقَالَ نجفت الْعود أنجفه نجفاً - بريته وَجب الْعود من أَصله جبا - قطعه وَقَالَ غصنت الْعود أغصنه غصناً وبضعته أبضعه بضعاً - قطعته وَأنْشد: ومبضوعةٍ من رَأس فرعٍ شظيةٍ بطورس ترَاهُ بالسحاب مظللا والقعض مثله وَالْجمع قعوشٌ وَأنْشد: حدباء فكت أسر القعوش وَقد تقدم القعش فِي الْعَطف وَيُقَال لما بَقِي من أصُول الأغصان فِي الشّجر بعد مَا يقطع القطعات الْوَاحِدَة قِطْعَة وَهِي الأبن فَإِذا أخذت أَغْصَان الشَّجَرَة كلهَا وورقها فَهِيَ السليب وَقد سلبت الشَّجَرَة - إِذا فعل ذَلِك بهَا أَبُو عبيد الجذال - أصُول الْحَطب الْعِظَام المقطع وَاحِدهَا جذل أَبُو حنيفَة الأجذال والجذلة - أصُول الشّجر الْبَاقِيَة بعد ذهَاب الْفُرُوع وَأنْشد: ياتيم كوني جذله أغْنى امْرُؤ مَا قبله يَقُول لَا تفرئ وكوني بِمَنْزِلَة الجذلة الَّتِي لَا تَبْرَح وَمِنْه الْمثل (أَنا جذيلها المحكك) قَالَ والجذمة - كالجذل وَمِنْه قيل لبَقيَّة السَّوْط جذمةٌ
(بَاب شقّ الْعود وَتَحْته والانتة)
معلت الْخَشَبَة معلا - شققتها أبوعبيد نحت ينحت وينحت وَهِي النحاتة أَبُو زيد انتحتت الْخَشَبَة وعمود نحيت - منحوت والنحتية - جذم شَجَرَة ينحت فيجوف للنحل كَهَيئَةِ الْحبّ وَالْجمع نحت قَالَ الْفَارِسِي وَقد يكون النحت فِي الصخر فَأَما النشر فَفِي الْعود خَاصَّة نشره ينشره نشرا وَهُوَ الميشار والمئشار أَبُو عبيد من المئشار وشرتها صَاحب الْعين النقير - مَا أنتقر من الْخشب وَالْحجر وَنَحْوهمَا وَقَالَ النجر - نحت الْخَشَبَة نجرها ينجرها نجرا والنجار - صَاحب النجر وحرفته النجارة غَيره بريت الْعود بريا أبوعبيد وَهِي البراية قَالَ أبوكبير: حرق المفارق كالبراء الأعفر قَالَ ابْن جنى همزَة برَاء من الْيَاء لقَولهم فِي تأنيثه البراية وَقد كَانَ قِيَاسه إِذْ كَانَ لَهُ مُذَكّر أَن يهمز فِي حَال تأنيثه أَلا تراهم لما جاؤا بِوَاحِد العظاء والعباء على تذكيره قَالُوا عظاءة وعباءة الا أَنه جَاءَ نَحْو الْبَراء والبراية غير شئ قَالُوا الشَّقَاء والشقاوة وَله نَظَائِر أبوزيد بريته وبروته بروا وَسَهْم بري - مبرى وَقيل هُوَ الْكَامِل الْبري أبوعبيد الطريدة - القصبة الَّتِي فِيهَا حزة تُوضَع على المغازل وَالْعود فتتحت عَلَيْهَا وَأنْشد: أَقَامَ النقاف والطريدة درأها ابْن الْأَعرَابِي حشرت الْعود - اذا بريته وَأنْشد: ويلفى لئيم الْقَوْم للنَّاس محشرا صَاحب الْعين مظع الشَّجَرَة - ألانها وَقَالَ سجعت الْعود بالمبرد أسجعه سجعا - قشرته وكل قشر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute