قُبُور - غامضة غَيره الطّلع - كل مطمئن فِي ربوٍ إِذا أشرفت عَلَيْهِ رَأَيْت مَا فِيهِ والعداب - الأَرْض السهلة القليلة التُّرَاب الْوَاحِد والجميع فِيهِ سَوَاء وَأما الْعَذَاب من الرمل فَجَمعه عدب وَأَرْض هيعة - وَاسِعَة مطمئنة وَقد هاع الشَّيْء يهيع هيعاناً - اتَّسع وانتشر وبلد مهيع - وَاسع والعراء من الارضين - البارز الْوَاسِع وَالْجمع أعرية وأعراء وأعراء الأَرْض - مَا ظهر من متونها والصاع - المطمئن من الأَرْض ابْن دُرَيْد الهزرة والهزرة - الأَرْض الرقيقة والمغامض - مَا اطْمَأَن من الأَرْض وَاحِدهَا مغمض صَاحب الْعين وَهُوَ الغمض وَجمعه غموض وَقد غمض غموضاً وَمِنْه الْأُمُور الغامضة قَالَ أَبُو عَليّ وَمِنْه كَعْب غامض وَحسب غامض وَهُوَ على الْمثل وَحكى صَاحب الْعين دَار غامضة - على غير شارعٍ وَهُوَ مِنْهُ
(بَاب ذكر مماريع ظواهر الأَرْض)
أَبُو حنيفَة السرداح - مَكَان سهل لين منبت وَأنْشد: عَلَيْك سرداحاً من السرداح ذَا عجلة وَذَا نصي وَاضح وَقيل هِيَ أَرض مستوية أَبُو عبيد هِيَ أَمَاكِن لينَة تنْبت النجمة والنصي والرقاق - الأَرْض اللينة من غير رمل وَقيل هِيَ - اللينة المستوية والقرقر نَحْوهَا وَقد تقدم ان القرقر القاع والبراث - الْأَمَاكِن اللينة السهلة وَاحِدهَا برث قَالَ أَبُو حنيفَة البرث وَالْجمع البراث على فعال وَجَمعهَا رؤبة على فعاعل فَقَالَ: أقفرت الْوِعَاء والعناعث من أَهلهَا والبرق البرارث فَجعل وَاحِدهَا بريثة ثمَّ جمعهَا برارث وَهَذَا بعيد قَالَ الْفَارِسِي قَالَ أَحْمد بن يحيى لَا أَدْرِي مَا هِيَ يومى إِلَى البرارث فِي بَيت رُؤْيَة أَبُو عبيد السخاخ - الأَرْض الْحرَّة اللينة والسخارى - اللينة التُّرَاب مَعَ بعد وَقد تقدم أَنَّهَا الواسعة والرغاب - الأَرْض اللينة وَقد رغبت رغباً والدمثة مثله وَقد دمنت دمناً أَبُو حنيفَة الدمث والدمثة والدمثة والدميث والدميثة - السهلة وَالْجمع دماث قَالَ فَأَما الْأَصْمَعِي فَلَا يَقُول دمث إِنَّمَا الدمث عِنْده الرجل اللين السهل وَغَيره تَقول فِي الْمَكَان دموثة وَفِي الانسان دماثة قَالَ وَتَكون الدماث فِي الرمل وَغير الرمل من سهول الأَرْض وَقيل لَا تكون الدماث فِي الرمل إِنَّمَا تكون فِي الأَرْض الجدد الَّتِي لَيست بقفٍ وَلَا رَملَة قَالَ وروى عَن بَعضهم أَنه قَالَ كل سهل دمث أَبُو عبيد الميثاء - مثل الدمثة قَالَ أَبُو حنيفَة الميثاء - دمثة سهلة والوادي الدمث السهل يصير إِلَيْهِ الرطب وَهِي أَبْطَأَ الأَرْض يبساً أَبُو عبيد الغضراء - الأَرْض الطّيبَة العذبة فِيهَا خضرَة ولين والبراح - اللينة الواسعة أَبُو حنيفَة السلق - نَحْو البراح وَالْجمع أسلاق وسلقان وَهِي مكرمَة للنبات وَأنْشد: شَهْرَيْن مرعاها بقيعان السلق مرعى أنيق النبت مجاج الفدق وَأنْشد أَيْضا: كَانَ رعى الْأَنْوَار فِي تبكيرها حَتَّى رعى السلقان فِي تزهيرها وَقَالَ الْأَعْشَى: كخذول ترعى النواصف من تن لَيْث قفراً خلالها الأسلاق وَقد تقدم أَن السلق المطمئن بَين الربوتين أَبُو عبيد العذاة - الأَرْض الطّيبَة المريئة ابْن السّكيت:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute