للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١ - بَاب مَا يتَّفِق أولُه بِالْفَتْح وَالْكَسْر والمدّ

الدَّأْداد والدِّثْداء - آخِرُ الليلِ وَقيل آخِرُ الشهرِ قَالَ أَبُو عَليّ: أما الدَّأْداء وَنَحْوه كالَّلأْلاء والرَّأْراء كَذَلِك وَلَيْسَت بمنقلِبة عَن شَيْء والتَّيْتاء والتَّيتاءُ - العِذْيَوْط والوَطَاء والوِطَاء - مَا اطْمَأنَّ من الأَرْض همزتثه لَام لقَولهم وَطُؤَ والوَطَاء أَيْضا من قَوْلهم فرسٌ وَطِىءٌ بيِّنُ الوَطَاء والوِقَاء - الَّذِي يَقِي الشيءَ وَقد قَالُوا الوَقَّاء والأوّل أفصحُ وَيُقَال وقَيْتُه شَرَّ مَا يكره وَقْياً ووِقَايَةً ووَقَايَةً ووَقَايةً فَأَما الوَقَّاء من قَوْلهم رْحْلٌ واقٍ وسَرْجٌ واقٍ بيِّن الوَقَاء فممدودٌ مَفْتُوح كَذَلِك الْفَارِسِي وغيْرُه أطْلقَ اللغتين على مَا تقدم

وَمِمَّا يَتَّفٍق بِالْكَسْرِ والضَّمِّ والمدّ

والحِوَلاء والحُوَلاء - الماءُ الَّذِي يكونُ فِي السَّلَى وَقد تسْتَعْمل للْمَرْأَة - وَهِي جِلْدة رقيقةٌ فِيهَا ماءٌ أَصْفَرُ تبْرُق كأنَّها مِرْآةٌ تخرُج مَعَ وَكْر الحُوَار وحُوَلاء الدَّهر - عجائبه وَيُقَال عَن هَذَا لمن حُولَة الدهرِ وحِوَلائه وحِوَله وحُوَلائه بِمَعْنى والحِبَاء والحُبَاء - من الاحْتِباء والخُيَلاء والخِيَلاء - من الاِخْتِيالِ والقِثَّاء والقُثَّاء مشدّدان جمع قِثَّاءةٍ وقُثَّاءة وَقد أقْثأتِ الأرضُ وأقْثأ القومُ وصَغَرةٌ قِمَاء وقُماءٌ وَيُقَال نَضَجَ الشِّوَاء والشُّوَاء وَيُقَال هم زِهاءُ مائةٍ وزُهاؤُها - أَي قَدْرُها ونُهَاء مائةٍ ونِهاؤُها وَقد تقدم وزُهاء الشَّيْء - ارتفاعُه والظِّمَاء والظُّمَاء - العِطَاش وَيُقَال لفحل إِنَّه لكثيرُ النِّزَاء والنُّزاءِ - وَهُوَ دَاء يأخُذ الشاءَ فتنْزُو مِنْهُ حَتَّى تموتَ

(بَاب) يُقَال لم أدْرِ أيُّ البَرْسَاء هُوَ - أَي أيُّ النَّاس وَكَذَلِكَ البَرْناساءُ وَلم يَأْتِ على فَعْلالاءَ غيرُه

(بَاب) الخُشّاء والخُشَشَاء - العَظْم الناتِئُ خلف الْأذن والقُوْباء والقُوبَاء - الَّذِي يظهرَ بالجسَد

(بَاب) يُقَال امْرَأَة نُفَساءُ بِالضَّمِّ وَهَذَا أشهرُ اللُّغات فِيهَا ونَفْساءُ بِفَتْح الأول وَسُكُون ثَانِيَة ونَفَساء بِالْفَتْح فيهمَا وَالْجمع نُفَاس ونُفُسٌ وَنِفَاسٌ ونُفَسَاواتٌ وَقد تقدم تعليلُ ذَلِك وَقد نُفِسَت المرأةُ نِفَاساً ونَفِست نَفَاسة ونِفَاساً ونُفِسَت أَيْضا

وَمن شاذِّ الحَيِّزيْنِ

الحُرْقُصا مَقْصُور - دُوَيْبَّة وأحسَبُها الحُرْقُوص والرُّحَيْباء من الْفرس بالمدّ - أعْلَى الكشحين وهما رُحَيْباوان والبِرْبِيطِيَاء - ضَرْبٌ من الثّياب قَالَ ابْن مقبل:

(خُزَامى وسَعْدانٌ كأنَّ رِياضَها ... مُهِدْن بِذِي البِرْبِيطيَاءِ المُهَذبِ)

فأمّا قَرْقِيسِياءُ - وَهِي مدينةٌ بَين العِراق ودِيارِ مُضَر فأعجميُّ لَيْسَ من أَمْثِلَة العَرب وَكَذَلِكَ فُوْعِلاءُ مثل جُودِياءُ ولُوبياءَ وبُودِياءَ لِأَن الجَودِيَاء الكساءُ بالنَّبَطِيَّة أَو الفارسية وَقَالَ فِي بَيت الْأَعْشَى:

(وبَيْداءَ تَحْسَب آرامَها ... رِجالَ إيَادٍ بأجْيادِها)

أَرَادَ الجُودِياءَ والبُورِياءُ بالعربيَّة بارِيُّ وبُورِيُّ قَالَ الراجز:

(كالخُصِّ إِذْ جَلَّله البُورِيُّ ... )

<<  <  ج: ص:  >  >>