شديدٍ - وَكِيعٌ وَمِنْه قُرْوٌ وَكَيعٌ وحِمَارٌ وكَيعٌ وَقد وَكُعَ وَكَاعة وَبِه سمي الرجل وَكِيعاً وَقَالَ زقٌّ حِضَاجٌ - ضَخْمٌ مُسْنَدٌ وَقد تقدّم أَن الانْحِضاج - سَعَة الْبَطن ابْن دُرَيْد سِقَاءٌ أَدِىٌّ وسِقَاء زبى وَزَرِىٌّ - بَين الصَّغِير وَالْكَبِير الْأَصْمَعِي قرْبةٌ فَرِيةٌ - وَاسِعَة ومَفْرِيَّةٌ - مشقوقةٌ وقِرْبَةٌ فرئ كَذَلِك والعاتق من الزقاق والمزاد الواسعة وقربة رَبُوضٌ - واسعةٌ عَظِيمَة أَبُو حنيفَة إِذا كَانَ الظَّرْف حابساً قيل إِنَّه لَجاء وَيُقَال نجأ السِّقَاء كَذَلِك وَإِذا لم يَخْرُجْ مِنْهُ فَهُوَ مسِّيكٌ وَقد مَسَك مَسَاكةً صَاحب الْعين سِقَاء مِسِّيكٌ - كثيرُ الْأَخْذ من المَاء أَبُو حنيفَة وَإِذا لم تُمْسِك فَهِيَ - مَرَحَةٌ أشدَّ المَرَح وَقد كَتَمَتْ تَكْتُمٌ كُتُوماً - ذَهَب مَرَحُها وسيلانُها أَبُو زيد كَتَمَ السِّقاءُ يَكْتمُ كِتْماناً وكُتُوماً - إِذا أَمْسك مَا فِيهِ من اللَّبن وَالشرَاب وَذَلِكَ حِين تَذْهَب عِينَتُه ثمَّ يُدْهَن السقاء بعد ذَلِك فَإِذا أَرَادوا أَن يَسْتَقُوا فِيهِ سَرَّبوه وَهَذَا خَرْزٌ كَتِيمٌ - أَي لَا يَنْضَح الماءَ وَلَا يَخْرُج مِنْهُ أَبُو زيد سِقَاءٌ ضارٍ بِاللَّبنِ - إِذا كَانَ يَجُود طعمُه فِيهِ وَكَذَلِكَ جَرَّة ضاريةٌ بالنَّبيذ والخل ابْن دُرَيْد إنَّ سِقاءكم لَجَاذِلٌ - إِذا تَمَرْنَ وغَيَّر طَعْمَ اللَّبن أَبُو زيد مَزَادة مَئْلُوثة - إِذا كَانَت من ثَلَاثَة آدِمةٍ صَاحب الْعين سِقَاء بَدِيعٌ - جَدِيد وكلُّ جديدٍ بديعٌ وسِقَاءٌ جارِنٌ - قد يَبِس وبَلِي الشَّنُّ - السِّقاءُ الْبَالِي أَبُو زيد الشَّنَّة - الخَلَقُ من كل آنِية صُنِعَتْ من جلد وَجَمعهَا شِنَانٌ وَقد تَشَنَّن السِقا واشْتَنَّ واسْتَشَنَّ أَبُو حنيفَة شَنَّنَ
(بَاب آلَات الأسقية)
أَبُو عبيد الزَّاجَلُ - العُودُ الَّذِي يكون فِي طَرف الْحَبل الَّذِي تُشَدُّ بِهِ الْقرْبَة وَجمعه زَوَاجِل وَأنْشد: فهانَ عَلَيْهِ أَن تَخِفَّ وِطابُكُمْ إِذا ثُنيَتْ فِيمَا لَدَيْه الزَّواجِلُ ويروي أَن تَحِفَّ وتَجِفَّ ويختار أَبُو عبيد الْخَاء ويروي إِذا حُنيَت فِيمَا لَدَيْه وَقيل هِيَ - خَشَبَة تُعْطَف رطبَة حَتَّى تصير كالحَلْقة ثمَّ تُجَفَّف فتجعل فِي أَطْرَاف الحُزُم أَبُو حنيفَة يُقَال للبِزَال الَّذِي يُتَّخذ من عُودٍ للزِّقَ لَهُ سِدَاد يُجْعَل فِي إِحْدَى كِرْعِانِه - الأِسْكابة والأُسْكُوب لِأَنَّهُ يُسْكَب بِهِ وَقيل الأُسْكُوب - الفَلْكة الَّتِي يُصَرُّ عَلَيْهَا الِزَقُّ فِي مَوضِع وَهْي يَعْرض لَهُ أَو خَرْق وَالَّذِي يُجْعل فِي فَم الزقِّ وغيرهِ من الْأَوَانِي فَيُصَبُّ فِيهِ الشَّرَاب هُوَ - المِحْقَن والقِمَعُ والقِمْع الْجمع أقماع ابْن السّكيت وقَمْعٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute