اللَّام فَيُقَال تَلَوْلى وَلَا يكون فَعَوْلَى عِنْده لِأَنَّهُ قد نصَّ على عدم هَذَا الْبناء وَيجوز عِنْده أَن يكون تَفَعَّل من لَوَيْت فَإِن تجرد من الضَّمِير انْصَرف فِي حَدِّ النكرَة وَلَا يبعد أَن يكون فَعَلَّى إِلَّا أَنه لم يذكرهُ فِي الْقسم.
أَفْعَل اسْما
أَضْحَى: جمع أَضْحَاة فَأَما أَرْطَى فألفه للإلحاق همزته أصل وَقد تقدم ذكره، وأَهْوَى: مَوضِع وبُرْقة أَهْوَى ودارة أَهْوَى: موضعان. وَابْن آوى: ضَرْبٌ من السِّباع وأَرْوَى عِنْد بعض النَّحْوِيين أَفْعَل. وَقَالَ أَبُو عبيد: الأُرْوِيَّة: الأُنثى من الوُعول وثلاثُ أَراوِيَّ إِلَى العَشْر فَإِذا كثرت فَهِيَ الأَرْوَى. قَالَ الْفَارِسِي: الأَرْوى اسْم جمع وَبِه سُمِّيَت الْمَرْأَة. وَقَالَ مرّة: أَرْوَى إِن سُمع منوناً كَانَ أَفْعَل كأَفْعى والهمزة زَائِدَة وَإِن لم يُنَوَّن كَانَ فَعْلَى. قَالَ أَبُو الْحسن: أَرْوَى يُنَوَّن وَلَا أَعْلَمُني إِلَّا أنِّي سَمِعْتها مصغرة أُرَيٍّ وَلَا يدل قَول الشَّاعِر: وَمَا أَرْوَى وإنْ كَرُمَتْ عَلَيْنا أَنَّهَا فَعْلَى لِأَنَّهَا اسْم مَخْصُوص وَلَو سميت امْرَأَة بأَفْكَل لم تَصْرِفه أَلا ترى أَنه قَالَ: كِلا يَوْمَيْ طُوالةَ وَصْلُ أَرْوَى فَإِن حقَّرْته على قَول من قَالَ أُسَيْوِد قلت أُرَيْوٍ وَمن قَالَ أُسَيِّد قَالَ أُرَيٍّ فَحذف اللَّام على قَول يُونُس وسيبويه وَقَول الْعَرَب وَكَذَلِكَ إِن حقرته اسْم امْرَأَة لم تنوِّن فِي قَوْلهمَا جَمِيعًا وتنوِّن فِي قِيَاس قَول عِيسَى وَمن كَانَت أَرْوَى عِنْده أَفْعَل كَانَت أُرْوِية عِنْده أُفْعُولة وَمن كَانَت أَرْوَى عِنْده فَعْلَى كَانَت أُرْوِيَّة عِنْده فُعْلِيَّة فَإِن حَقَّرْتها على من قَالَ أُسَيِّد فِي المذهبين جَمِيعًا قلت أُرَيَّة وَيجوز فِيمَن قَالَ أُسَيْوِد أَن يُقَال أُرَيْوِيَّة لِأَن الْوَاو عين وَمن جعلهَا فَعْلَى لم تصح فِي التحقير الْوَاو على قَوْله لِأَن الْوَاو لَام وَلَا يُبَيِّن الْوَاو أحد فِي تحقير عُرْوة وَنَحْوه وَلَا يدل مَا فِي الْكتاب من قَوْله فِي أُرْوِيَّة أُرَيَّة أَن تكون أُرْوِيَّة عِنْده فُعْلِيَّة لِأَنَّهُ يجوز أَن تكون عِنْده أُفْعُولة وجاؤا بِهِ على قَول من قَالَ أُسَيِّد، وأَفْصَى: اسْم رجل. تمّ الْجُزْء الْخَامِس عشر ويليه الْجُزْء السَّادِس عشر وأوله وَمِمَّا يكون اسْما فِي بعض الْكَلَام وَصفَة فِي بعضه المجلد الْخَامِس وَمِمَّا يكون أسما فِي بعض الْكَلَام وَصفَة فِي بعضه