يَا رُبَّ مَهْرٍ مَزْعُوقْ مُقَيَّلٍ أَو مَغْبُوقْ أَبُو عبيد، إِذا كانَ مَع نَشَاطِه أَشَرٌ فَهُوَ دَجِرٌ ودَجْرانُ، ابْن السّكيت، أَشِر أَشَرا فَهُوَ أَشرٌ والأُولى أكثَرُ وَقوم أُشَارَى وأَشَارَى، أَبُو زيد، المِئْثِير - الكَثِير الأَشَر، أَبُو عبيد، هُوَ أَشِرٌ أَفرٌ وأَشْرانُ أَفْرانُ، ابْن السّكيت، فَرِهَ فَرَها وَهُوَ فَرِهٌ وفارِهٌ - أَشِرَ وَأنْشد: لَا أَشْتكِينُ إِذا مَا أَزْمةٌ أَزَمَتْ ولَنْ تَرانِي الأفارِهَ اللَّبَب وَقَالَ، هِيَ الفَرَاهة والفَراهِيَة والفُرُوهة، ابْن السّكيت، بَطِرَ بَطَراً وَهُوَ بَطِرٌ، ابْن دُرَيْد، فَدَّ يَفِدُّ قَدّاً وفَدِيداً - وَهُوَ شِدَّة الوَطْء على الأَرْض من أَشَرٍ أَو مَرَح، وَقَالَ، بَطِنَ الرجلُ وَهُوَ بَطِنٌ - أَشِر وَالِاسْم البِطْنة وَفِي الْمثل (البِطْنة تَذَهَب بالفِطْنة) والرَّقَدَان - الطَّفْر من النَّشَاط يَمَانِيَة وَمثله الاِرْتِعاص وأَحْسَب أَن هَذَا مَقْلوب من اعْتَرَص الفَرَسُ والفَشَق - النَّشَاط، قَالَ أَبُو الْعَبَّاس، وأصل الفَشَق انْتِشار النَّفْس عِنْد الطَّمَع وتنَشُّطها إِلَيْهِ وَهُوَ أَسْوأ الحِرص وأشدُّه وَقد تقدم فِي بَاب الشَّرَه، ابْن دُرَيْد، الشَّمَقُ كالفَشَقِ وَقيل هُوَ الوُلُوع بالشَّيْء وَقد شَمِق، صَاحب الْعين، القُماص - أَن لَا تَرَاه يَسْتَقِرُّ فِي مَوْضِع تَرَاه يَقْمِصُ فيَثِبُ من مَكانِه من غير صَبْر، الْخَلِيل، الأَشُّ والأَشَاش - الإِقِبال على الشَّيْء بنَشَاط، قَالَ أَبُو عَليّ، وَلَا أُحِقُّها، أَبُو زيد، التَّاقُ - النَّشَاط، ابْن دُرَيْد، الدُّعْبُوب - النَّشِيط، ابْن الْأَعرَابِي، الوَغْف - السُّرْعة والنَّشَاط وَقد أوغَفَ، صَاحب الْعين، العَيْهَق - النَّشَاط والاسْتِنان وَأنْشد: إنَّ لَرِيْعان الشَّبَابِ عَيْهقَا أَبُو زيد، الخَبْعَلَة - خِفَّة وطَيْش، صَاحب الْعين، التَّزَعُّب - النَّشَاط والسُّرْعة، غَيره، غَرَب غَرْبا - نِشِطَ، ابْن دُرَيْد، السَّبْعَرَة - النَّشَاط وناقه ذاتُ سِبْعارَةٍ، صَاحب الْعين، القَحْز - الوَثَبان والقَلَق قَالَ ضربه فقَحَزَة، ابْن السّكيت، الغَرْب - الحِدَّة والنَّشاط، أَبُو عبيد، وَكَذَلِكَ الغَرْبة وَقد استَغْرَب.
٣ - (الإعياء فِي الْمَشْي)
ابْن السّكيت، أعيَيْت فِي المَشْي فَأَنا مُعْيٍ وَلَا يُقَال عَيَّانُ والقُطْع والبُهْر - انْقِطاع النَّفَس من الإِعياء، أَبُو عبيد، رجل بَهِير من البُهر وَأنْشد: تَهَادى كَمَا قد رأيْت البَهِيرا، وَقد بُهِر وانْبَهَر وبَهَرْته - عالَجته حَتَّى انْبَهر، أَبُو عبيد، عَدَا الرجلُ حَتَّى أَفَّثَجَ وأفْثَى وباخَ وقَبَع كلُّ ذَلِك إِذا أعيْا وانْبَهَر وَقد تقدم أَن القُبُوع الذَّهابُ فِي الأرْض وَقيل القُبُوع التخَلُّف، ابْن دُرَيْد، فاقَ فُؤُوقاً وفُوَاقا - أخذَه البُهْر، أَبُو عبيد، أَنْهَج الرجُل - انْبَهَر ووَقَع عَلَيْهِ النَّفَس من البُهْر وَقد أَنْهَجْت الدابَّة - سِرتْ عَلَيْهَا حَتَّى صارَتْ كَذَلِك وَقد نَهَج نَهْجاً، صَاحب الْعين، هِيَ النَّهْجَة وَلَا فِعْل لَهَا، أَبُو عبيد، فَإِذا انقَطَع من الإِعياء وَلم يَقْدِر على التَّحَرُّك قيل بَلَح بُلُوحاً وبَلَّح وَأنْشد واشْتَكَى الأَوْصالَ مِنْهُ وبَلَحْ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute