يَتماسك والهَلعُ والهلَاعُ - الجُبْنُ عِنْد اللِّقاء وَرجل هُلَعَةٌ - كثيرُ الهَلَعانِ وَرجل قعْدُدُ وقُعْدَدُ - جَبانٌ قاعدٌ عَن الحربِ وَقد تقدًَّم أَنه اللَّئِيم والرِّعْشِيشُ - المُرتَعِشُ عِنْد الْقِتَال جُبْناً، وَقَالَ، المَصوعُ - الفَرِقُ الفُؤَادِ وَقيل هُوَ الَّذِي يَمْصَعُ بِسَلْحِهِ من خِيفَةٍ أَو إعجال - أَي يَرْمي بِهِ والوَقَّاف - الهُجْمُ عَن القِتال وَأنْشد: فإنْ يكُ بعبدُ الله خَلَّى مكانَهُ فَمَا كانَ وقَّافاً وَلَا طائِشَ اليَدِ ابْن جنى، الهِجْزَعُ - الجَبَان هِفْعَلٌ مِن الجَزَع ونظِيره هِبْلَعٌ وَهجْرَعٌ فِيمَن أخَذَهُ من البَلْعِ والجَرْعِ وَلم يَعْتبره سِيبَوَيْهٍ كلك بل كل ذَلِك رُبَاعي صَحِيح.
٣ - (الحِرْصُ والشَّرهُ)
صَاحب الْعين، الحِرص - شدَّة الْإِرَادَة، أَبُو زيد، حَرَصَ علَيه يَحْرِصُ وَيَحْرُصُ حِرْصاً وحَرِصَ وَرجل حَرِيصُ وقومٌ حُرَصَاءُ وحِراصٌ وَامْرَأَة حَرِيصَةٌ من نسوةٍ حَرائِصَ وحِرَاص، ابْن السّكيت، الجَشَعُ والشَّرَه - أقبُح الحَّوصِ حتّى يُظَنَّ أنَّ قَسِيمه الَّذِي يُقاسِمُهُ قد غَبَتَه وَلم يكن فَعَل وهُماً أَيْضا قُبْح الرَّغْبة فِي أكْل الطَّعَام وَقد جَشِعَ جَشَعاً، صَاحب الْعين، رجل جَشِعٌ وَقوم جَشِعُونَ وجَشاعَي وجُشَعَاءُ وجِشَاعٌ، ابْن السّكيت، وشَرِهَ شَرَهاً كَجَشِعَ فَهوَ شَرِهٌ وشَرْهانُ، ابْن دُرَيْد، الجَشَعُ - أَن تأخذَ نَصِيبك وتطمَعَ فِي نًصيبِ غيركَ، أَبُو زيد، وَفِي الْمثل فِي بطنِ زَهْمان زادُه يُضْرب للَّذي يأكُلُ نصَيبه ثمَّ يَأْتِي بعدَ ذلكَ فَيَقُول أَطْعِمُوني وَفَسرهُ الرِّياشي أَنه اسْم كلب، ابْن السّكيت، وَمِنْهُم الطَّبِعُ - وَهُوَ اللَّئِيمُ الخَلَائق، أَبُو عبيد، اللَّغْمْظُ واللُّعْمُوظُ - الشَّهْوان الحَرِيصُ، ابْن دُرَيْد، هُوَ اللَعْمَظُ والمصدر اللِّعْمَاظُ، أَبُو عَليّ، فأمّا قولُ عضِ العَرِبِ يصُف فِقَرَ اليَرْبُوعِ فرددتُ بهنَّ لَعَظِي فَهُوَ معنى اللَّعْمَظَة إِلَّا أَنه لَيْسَ من لَفظه إِنَّمَا هُوَ من بَاب سِبَطْرٍ ولأْلٍ، قَالَ، وَقَالَ بَعضهم الميمُ فِي لَعْمَظَ زائِدةُ وَإِنَّمَا هُوَ من اللَّعَظِ فَلَعْمَظٌ علَى هَذَا فَعْمَلٌ وَهُوَ مثالٌ مرغوبٌ عَنهُ وَإِن كَانَ سِيبَوَيْهٍ قد حكى مَا يُؤْنِس ذَلِك، قَالَ، ويكونُ على فُعَامِلِ نَحْو دُلَامِصِ، قَالَ غَيره، الدّلَامِصُ لَيس من لَفْظِ الدِّلَاصِ وَإِن كَانَت فِيهِ حُرُوفه وَإِنَّمَا هُوَ بِمَنْزِلَة مَا قدّمنا من اللَّعْمظِ، أَبُو زيد، اللَّعْمَظُ - الطُّفَيْلِيُّ، أَبُو عبيد رجل لَعْوٌ ولَعَا ٠ مثلُ اللّعْمَظِ، ابْن دُرَيْد، اللَّعْو - الحِرْص من قَوْلهم كَلْبَةٌ لَعْوَةٌ - أَي حريصةٌ، صَاحب الْعين، اللَّعْوُ - الحرِيصُ المُقَاتِلُ على مَا يُؤْكَلُ وَالْأُنْثَى لَعْوَةٌ وهنَّ اللَّعواتُ واللِّعَاءُ وَقد تقدم أَن اللَّعْوَ السيئُ الخُلُق، وَقَالَ، رجل لَاعٌ - أَي حَرِيصٌ جَزُوعٌ على الجُوعِ وغَيرهِ مَعَ ضَجَرٍ أَو قيل هُوَ الَّذِي يَجُوعُ قَبل أَصْحَابه وَالْجمع ألْواعٌ ولِيعانٌ وَالْأُنْثَى لاعَةٌ وَقد لِعْت لَوْعاً ولُؤُوعاً، غَيره، اللَّعْذِمِيُ والعَدْمَلِيُّ - الحَرِيصُ، وَقَالَ، شَهِيتُ الشيَْ وشَهْوتُهُ أَشْهاءُ شَهْوَةً واشْتَهَيْتُه - شَرِهْتَ إليهِ ورجلٌ شَهِيٌّ وشَهْوَانُ وشَهْوَانِيٌّ وَامْرَأَة شَهْوَى وَمَا أشْهَاها وأشْهَيْتُه - أعْطيتُهُ مَا يَشْتَهِي، أَبُو عبيد، الأرْشَمُ - الَّذِي يَتَشَمَّمُ الطَّعامَ ويَحْرِصُ عَلَيْهِ وَأنْشد: لٌقًى حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وهيَ ضَيْفَةٌ فَجَاءَتْ بِيَتْنٍ لِلِّضيَافَة أرْشَما السيرافي، رجل وَعِقُ لَعِقٌ - حَرِيص جَاهِل وَقد وَعْقَه الطَّمَعُ وَبِه وَعْقَةٌ شَدِيدَة ووَعَّقْتُهُ - نسبتُه إِلَى ذَلِك وَأنْشد: مَخَافَة الله وَأَن تُوعَّقا أَي يُقال إنِّك لَوَعق، ابْن السّكيت، القِرْشَبُّ والهِجَفُّ والهَجَفجَفُ - الرَّغِيب الْبَطن وَأنْشد: قد عَلِم الحَيُّ بَنُو طَريف أنَّك شَيْخ صَلِفٌ ضَعِيف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute