مَا تَقْطَعُه الخاتِنَة من الجارِيَة، أَبُو عبيد، القُذَّتانِ جانِبَا الحَيَاءِ، ابْن دُرَيْد، العُنَاب البَظْر وَأنْشد: إِذا دَفَعَتْ عَنْهَا الفَصِيلَ بِرِجْلِها بَدَا من فُرُوج البُرْدتَيْنِ عُنَابُها وَقيل هُوَ مَا يُقْطَع من البَظْر، ثَابت، وَفِي الْمَرْأَة الرَّحِم، صَاحب الْعين، وَهُوَ بَيْت الوَلَد أُنْثَى وَالْجمع أَرْحام وَقد تسكن الْحَاء وتُكْسَر الراءُ وَقد تكونُ الرَّحِم للناقَة والشاةِ وَغير هَذَا من الحيوانِ ذِي الْأَرْبَع وَقد تقدّم ذكر الرَّحُوم فِي بَاب الْولادَة والعَدَابةَ الرَّحِم وَأنْشد: فكُنْت كذاتِ العَرْك لم تُبْقِ ماءَها وَلَا هِيَ من ماءِ العَدَابَة طاهِرُ ثَابت، وَفِي الرَّحِم العُنُق وَهُوَ مَا استَدَقَّ من أَدْناها مِمَّا يَلِي الفَرْج وَفِي الرَّحِم حَلْقَتانِ فإحداهُما الَّتِي على فَمِ الفَرْج عندَ طَرَفه والحَلْقة الأُخرى الَّتِي تَنْضَمُّ على المَاء وتَنْفَتِح للحَيْض وَمَا بَينهمَا المَهْبِل وَقيل المَهْبِل مُسْتَقرُّ الرَّحمِ وَهُوَ بَاطِل إنَّما هُوَ مَا بَين الحَلْقَتين وَأنْشد: لَا تَقِهِ المَوْتَ وقِيَّاتُه خُطَّ لَهُ ذَلِك فِي المَهْبِل صَاحب الْعين، هُوَ مَوْضِع الوَلد، أَبُو حَاتِم، المَهْبِل، الفَرْج والبَهْو مَقْبَل الوَلَد بَين الوَرِكَيْن ثَابت، والقُرْنَتانِ شُعْبتا الرَّحِم، أَبُو حَاتِم، هما رَأْس الرَّحم يَتَعقَّفانِ ويقَعُ فيهمَا الْوَلَد وَقيل القُرْنَتان، مَا نَتَأ مِنْهُ وَقيل زاوِيتاه وَكَذَلِكَ هما من الضَّبَّة، أَبُو حَاتِم، الكِظَامَة من الْمَرْأَة مَخْرَج البَوْل. ثَابت، والمَلاقِي مَضَايِقُ الرَّحمِ مِمَّا يَلِي الفَرْج، أَبُو مَالك، هِيَ أَدْنى الرَّحِم من مَوْضِع الوَلَد واحدتُها مَلْقاة ومَلْقىً، أَبُو عَليّ: تَلَقَّت المرأةُ فَهِيَ مُتَلَقٍّ ومُتَلَقِّية عَلِقت، أَبُو عبيد، هِيَ مَآزِم الفَرْج، أَبُو حَاتِم، لَخَاقِيقُ الفَرْج مَا انْزَوى من قَعْره الْوَاحِد لُخْقُوق، ثَابت، الكَيْن اسمٌ لذَلِك الْمَكَان وَقيل الكَيْن الغُدَد الَّتِي فِيهِ مِثْلُ أَطْراف النَّوَى والعَوْلَك، عِرْق فِي الرَّحمِ غامِضٌ، أَبُو عبيد، العَوْلَك عِرْق فِي الخَيْل والحُمُر والغَنَم يكونُ فِي البُظَارة غامِضاً داخِلاً فِيهَا وَأنْشد: يَا صاحِ مَا أَصْبَرَ ظَهْرَ غَنَّامْ خَشِيت أَن تَظْهَر فِيهِ أَوْرامْ من عَوْلَكَيْن غَلَبا بالإبْلامْ. وَذَلِكَ أَن امرأَتَيْن ركبتا هَذَا البَعِيرَ الَّذِي اسْمه غَنَّام، أَبُو حَاتِم، العاذِل والعاذِرُ العِرْق الَّذِي يَسِيل مِنْهُ دَمُ المُستَحاضة والنَّوْف والعُنْبُل والعُذْرة البَظْر وَقد قدمت أَن العُذْرة الجِلْدةُ الَّتِي يَقْطَعُها الخاتِن، أَبُو حَاتِم قُنْب الْمَرْأَة بَظْرها والغُمُض آخِر الفَرْج وَأنْشد:
(حر يمْلَأ الْكَفَّيْنِ جهم مزعفر ... لَهُ غمض مستتحصف متضرم)
(أزوم يئط الأير فِيهِ إِذا انتحى ... أطيط قني الْهِنْد حِين تقوم)
الأزوم العضوض. ابْن دُرَيْد الخشنفل - من أَسمَاء الْفرج والخنتب والمتك - مَا تقطعه الخاتنة من الْجَارِيَة
وَمن صِفَات الْفرج
قَلِيل اللَّحْم والأكبس والكعثب - الناتئ الممتلئ وَأنْشد:
(حياكة عَن كعثب لم يمصح ... )
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute