زَعَمُوا والواقِعة - الداهية وَقَوله تَعَالَى) إِذا وَقعت الْوَاقِعَة (يَعْنِي الْقِيَامَة. صَاحب الْعين: أَصَابَتْهُم هازِمة من هوازِم الدّهر - أَي داهية وصواكِمُ الدّهر - مَا يُصيب من نوائبه والنّكبة - المُصيبة من مصائب الدَّهْر وَالْجمع كَبات وَهِي النّكْبُ وجمْعُه نُكوب وَقد نكَبه الدّهر ينكُبه نكْباً ونكَباً. أَبُو حَاتِم: وَقد نُكِب الرجل. صَاحب الْعين: الأكّةُ - الشَّدِيدَة من شَدَائِد الدَّهْر. ابْن دُرَيْد: الضّاخِية - من أَسمَاء الدَّوَاهِي والهنبذة - الْأَمر الشَّديد وَذَات الجَنادِع - الداهية وتسمّى الدَّوَاهِي الجنادِع والقنفَخ - الداهية وَلَا أَدْرِي مَا صحّة ذَلِك والدّامكة وأمّ زنفَل الداهية - وحوْلَق وحيْلَق وعُفَرنِية وقنيب ومرْمَريس كُله - الداهية وَقد تقدم أ - المرمَريس الأملس وبُيّن وَجه تصريفه. أَبُو عبيد: جَاءَ بالدّولة والتّولة لَا يهمِزونهما وهما الدَّوَاهِي فَأَما التِوَلة الَّتِي فِي الحَدِيث وَهُوَ الَّذِي يُحبّب بَين الرجل وَالْمَرْأَة فبالكسر. ابْن دُرَيْد: جَاءَ بدولانه وتُولاته ودولاء وتولاه كَذَلِك والبَزْلاء - الداهية والحرساء - الداهية وَيُقَال داهية الغبَر - لَا يُهتَدى للمنْجى مِنْهَا والصّاقِرة - النَّازِلَة والضِمُّ والضِمامة - الداهية الشَّدِيدَة والبهْلَق - الداهية. اللحياني: الإدُّ - الداهية وَقد أدّتْ تئدّ وتؤدّ أداً. أَبُو عبيد: ولَب إِلَيْهِ الشرّ وُلوباً - كائ - اً مَا كَانَ. السيرافي: الغَلْفَقيق - الداهية. ابْن السّكيت: شرٌّ شِمِرٌ - أَي شَدِيد. أَبُو زيد: أشمَلهُم شرا وشمَلهم بِهِ يشمُلهم وشمِلَهم - عمّهم. الْأَصْمَعِي: شمْلاً وشُمولاً وَقد يكو - الشّمول بِالْخَيرِ. ابْن دُرَيْد: دُرَخْمين ودُرَخميل - من أَسمَاء الداهية وَقد تقدم أَنه الثّقيل من الرِّجَال. السيرافي: القرْطَبوس - الداهية. صَاحب الْعين: العُلْعول - الشّرّ. وَقَالَ: رَمَاه الله بالدّوقَعة - أَي بالشرّ والفاقِعة - الداهية وَكَذَلِكَ العَماس وَمِنْه يَوْم عَماس - شَدِيد وَالْجمع عُمُس وَقد عمِس عمَساً وعَماسة وعُموسة وعُموساً وَقد تقدم فِي الْأَيَّام وكلّ حربٍ وَأمر لَا يُهتدى لَهُ عَماس وَمِنْه عمّس عليّ - أَي تركني فِي شُبهة وَقد تقدم عَامَّة ذَلِك فِي الْأَيَّام وتعامَسْت عَن الْأَمر - تجاهلْت. أَبُو عبيد: العوصاء والعيْصاء - الشدّة. الْأَصْمَعِي: حزَبني الْأَمر يحزُبُني حزْباً - نابني واشتدّ عليّ وَالِاسْم الحُزابة وَأمر حازِب وحَزيب - شَدِيد. صَاحب الْعين: الغافِصة - من أوازم الدَّهْر. وَقَالَ: شرٌ قُماطر وقِمطرٌ ومُقْمَطِرّ واقْمَطَرّ عَلَيْهِ الشَّيْء - تزاحم. السيرافي: وَقَعُوا فِي وَرَنتَل - أَي شَرّ وأمرٍ عَظِيم مثّل بِهِ سِيبَوَيْهٍ وفسّره هُوَ. قَالَ أَبُو عَليّ: إِنَّمَا قضينا على الْوَاو أَنَّهَا أصل لِأَنَّهَا لَا تُزاد أَولا البتّة وَالنُّون ثَالِثَة وَهُوَ مَوضِع زيادتها إِلَّا أَن يَجِيء ثبتٌ بِخِلَاف ذَلِك.
٣ - (الْأَمر العجَب الْعَظِيم)
العجَب - الْأَمر الْغَرِيب أمرٌ عجَب وَعَجِيب وعُجاب وعُجّاب وَقيل العُجاب - الَّذِي قد تجاوزَ الحدّ فِي العجَب والعَجيب أقصُ مرْتبة وقصّة عجَب بِغَيْر هَاء صفة بِالْمَصْدَرِ كامرأة عدْل وَقد أبَنْت تعليلَه فِي صدر هَذَا الْكتاب وعجبْتُ من هَذَا الْأَمر عجَباً وتعجّبْتُ وعجّبْت غَيْرِي والعَجائب جمع عَجِيبَة وَالْهَاء فِيهَا إِمَّا للداهية وَإِمَّا للْمُبَالَغَة وَعجب عاجِب على الْمُبَالغَة كَمَا ذهب إِلَيْهِ الْخَلِيل فِي هَذَا الضَّرْب. أَبُو عبيد: الأُعجوبة من العجَب كالأُضحوكة من الضّحك فأعجبَني الْأَمر. قَالَ أَبُو عَليّ: التّعاجيب - الْعَجَائِب وَأنْشد: أوْدى الشّباب حَميداً ذُو التّعاجيب أوْدى وَذَلِكَ شأوٌ غيرُ مَطْلُوب قَالَ: وَلَا واحِد للتّاعجيب وَلَا نَظِير لَهُ إِلَّا ثَلَاثَة أحرف تعاشيب الأَرْض وتباشير الصُبْح ونفاطير النّبات
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute