جعلَتْه حَمّ كلكَلها من ربيعٍ ديمَة تثِمُهْ أَي تدقّه. ابْن دُرَيْد: النّحْو - الْقَصْد وَمِنْه اشتقاق النّحو فِي الْكَلَام كَأَنَّهُ قصد الصّواب وَالْجمع أنحاء ونُحُوّ قد انتحيْت لَهُ - اعتمدْته وَقد تقدم أَن ... ... ... ابْن دُرَيْد: قرَوْت إِلَيْهِ قرْواً - قصدت وَأنْشد: أقْرو إِلَيْهِم أنابيبَ القَنا قِصَدا صَاحب الْعين: وكَدْت وكْدَه - قصدْت قصْدَه. أَبُو زيد: شطْر كل شَيْء - قصْده. وَقَالَ: سَدا سَدْوَه - أَي قصَد قصْدَه. ابْن السّكيت: تسدّيت الشيءَ - علَوْته وركبْته. ابْن دُرَيْد: نوَيْت الشيءَ نيّة وانتويْته - قصدْته واعتقدْته وانتويْت المنزِل ونويتُه كَذَلِك. أَبُو زيد: فلَان على مجر ذَلِك - أَي على نَحوه. صَاحب الْعين: تحرّيت الشيءَ - تعمّدْته وَمِنْه تحرّيت مسرّته. ابْن دُرَيْد: غبأتُ لَهُ أغْبأ غبئاً - قصدت وَلم يعرِفها الرِياشي.
٣ - (الْإِتْيَان وأوقاته وحالاته)
ابْن السّكيت: أتيت الرجلَ وأتوته وَأنْشد: كنتُ إِذا أتوْتُه من غيْب يشَمّ عِطْفي ويمَسّ ثوبي كَأَنَّمَا أربْته برَيْب قَالَ سِيبَوَيْهٍ: إتْيانَة وَاحِدَة. ابْن جني: أَتَيْته أتْياً وإتياناً ومأتىً ومأتاة. سِيبَوَيْهٍ: جِئْته أجيئه جَيئاً ومجيئاً وَفِي التَّعَدِّي جِئْته وأجأته. وَقَالَ: أَنا أجوؤك على المضارعة كَمَا قَالُوا أنبُؤك فِي أنبئك وَهُوَ منحدر من الْجَبَل. قَالَ: أَنبأَنَا بذلك يُونُس. أَبُو عبيد: الْإِلْمَام - أَن تَأتي الرجل فِي الْحِين. ابْن دُرَيْد: ألمّ بِهِ ولمّ وَأنكر بَعضهم لمّ وَحكى ابْن جني التَمّ. أَبُو عبيد: الفَرط - أَن تَأتيه فِي الْأَيَّام وَلَا يكون أقل من ثَلَاثَة وأثكره خمسَ عشرَة. صَاحب الْعين: الفرْط - الْحِين بعد الْحِين يُقَال إِنَّمَا آتيه الفَرْط وَفِي الفرط. أَبُو عبيد: مَا آتيه إِلَّا فِي فرط أشهر - أَي بعْدهَا. أَبُو عُبَيْدَة: تفارَطَتْه الهُموم - أَتَتْهُ فِي الفرْط وَقيل تسابقَتْ إِلَيْهِ. أَبُو عبيد: الغِبّ - يكون فِي الْيَوْمَيْنِ وَأكْثر وَقد أغَبّنا فلَان - أَتَانَا غِباً ... . غابّاً وغَبّ عندنَا - بَات. وَقَالَ: عرَوْته عَرْواً - ألممْت بِهِ واعتريته كَذَلِك وَمِنْه عراني الْأَمر - غشيني وأصابني واعتراه همّ - نزل بِهِ وَهَذَا اللَّفْظ عَام فِي كل شَيْء حَتَّى قَالُوا الذّلَف يعتري المَلاحة وَقَالُوا مَا من مُؤمن إِلَّا لَهُ ذَنْب يَعْتَرِيه. أَبُو عبيد: أَتَيْته على حَبالة ذَاك - أَي حِينه وإبّانه وَقد تقدم أَن الحَبالّة الانطلاق. ابْن السّكيت: زُرْته زَوراً وزيارة وزُوارة وازدرْته - أَتَيْته وَرجل زَوْر وَقوم زَور يكون للْوَاحِد والجميع والمذكر والمؤنث بِلَفْظ وَاحِد لِأَنَّهُ مصدر وَرجل زائر وَالْجمع زُوّار. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَأكْثر هَذَا الْجمع فِي فَاعل وَقد تزاوروا والتّزوير - إكرام المَزور الزائر. ابْن دُرَيْد: جئتُك زَفّة أَو زفّتين - أَي مرّة أَو مرَّتَيْنِ. وَقَالَ: ستَل الْقَوْم سَتْلاً وانسَتَلوا - جَاءَ بعضُهم على إِثْر بعض وَجَاء الرجل سِرَعاً أَي سَرِيعا. وَقَالَ: أغْتَمتُ الزِّيَارَة - أكثرتها وَقَالُوا كَانَ العجّاج يُغتِم الشِعر - أَي يكثره. وَقَالَ: جِئْت على إفّان ذَلِك وهِفّانه - أَي على أَثَره وعَلى حِفافه وحففَه وحَفّه كَذَلِك وَمِنْه هُوَ على حفَف أَمر - أَي نَاحيَة مِنْهُ وشرَف. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: جَاءَ على تئفّة ذَاك وَهِي عِنْده فعِلّة. قَالَ أَبُو عَليّ: ذكر سِيبَوَيْهٍ تئفّة قَالَ وَهَذِه حِكَايَة لَفظه وَيكون
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute