للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَعَالَى: (حتّى يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ الخِياط) . وَقَالَ يُونُس: أهل الْعَالِيَة يَقُولُونَ السُّمُّ والشُّهْد. قَالَ: وَيُقَال شَدْهٌ وشُدْهٌ من قَوْلك رجل مَشْدُوه من التَّحَيُّر. أَبُو عُبَيْدة: ضَعْف وضُعْف وَيُقَال الكِرارُ: الأحساء وَاحِدهَا كَرٌّ وكُرٌّ. قَالَ كُثَيِّر: بِهِ قُلُبٌ عادِيَّةٌ وكِرارُ وَيُقَال انتَفَخ سَحْرُه وسُحْرُه يُرِيد رئته وَيُقَال قد طَال عَمْرُك وعُمْرُك وَفِيه ثَلَاث لُغَات: عَمْرٌ وعُمْرٌ وعُمُرٌ وعقْرُ الدارِ وعُقْرُها: أَصْلهَا وَهِي العَضْد والعَجْز والعُضْد والعُجْز وَيُقَال هُوَ فِي شَغْل وشُغْل واليَنْعُ واليُنْع: إِدْرَاك الثَّمَرَة وعَمْقُ الْبِئْر وعُمْقُها وهَيْف وهُوف: للريح الحارة والجَهْدُ والجُهْد وَقد قرئَ: (وَالَّذين لَا يَجدون إِلَّا جُهْدَهُم) . وجَهْدَهم والجُهْد: الطَّاقَة يُقَال هَذَا جُهْدي: أَي طاقتي وَتقول اجْهَدْ جُهْدَك وَيُقَال رأيتُه فِي عَرْض النَّاس وعُرْض النَّاس وَيُقَال لعَجيزة الْمَرْأَة بُوصٌ وبَوْص وَيُقَال رَحِمٌ مَعْقُومة ومصدرها العَقْم والعُقْم وَيُقَال قَبْحَاً وشَقْحَاً وقُبْحاً وشُقْحاً وَيُقَال هَذَا مُرْءٌ صالحٌ وَرَأَيْت مَرْءَاً صَالحا بمِرْءٍ صَالح وَالْأَكْثَر فتح الْمِيم والإتباع فِيهِ قَلِيل. وَقَالُوا لأَذْهَبَنَّ فإمَّا هَلْكٌ وإمَّا مَلْكٌ، وإمَّا هُلْكٌ وإمَّا مُلْك.

(بَاب فِعْلٍ وفُعْلٍ بِاتِّفَاق الْمَعْنى)

ابْن السّكّيت: جِلْبُ الرَّحْل وجُلْبُه: أَحْناؤه وَكَذَلِكَ الجُلْبُ من السَّحاب كَأَنَّهُ جَبَل، وَأنْشد لتأبَّط شرَّاً: ولَسْتُ بِجِلْبٍ جِلْبِ رِيحٍ وِقْرةٍ وَلَا بِصَفاً صَلْدٍ عَن الْخَيْر مَعْزِل وَيُقَال عِضْو وعُضْو ونِصْف ونُصْف وَجَاء بحَجَرٍ جِمْعِ الكفِّ وجُمْعِ الكَفِّ ووَجَأْتُه بِجِمْعِ كَفِّي وجُمْع كَفِّي وَيُقَال هَلَكَتْ فُلَانَة بجُمْعٍ: أَي وَوَلَدُها فِي بَطنهَا وجِمْعٌ لُغَة وَيُقَال للعذراء هِيَ بجِمْع وجُمْع وَقد قدمت قَول الدَّهْناء بنت مِسْحَل امْرَأَة الحجَّاج حِين نَشَزَت عَلَيْهِ للوالي: أَصْلَحَك الله، أَنا مِنْهُ بجُمْع. والأصبار: السحائب البِيض وَاحِدهَا صِبْر وصُبْر والرِّجْز والرُّجْز: الْعَذَاب وَهُوَ الشُّحُّ والشِّحُّ وسِفْلُ الدارِ وعِلْوُها وسُفْلُها وعُلْوُها وَكَمْ لِبْنُ غنمك ولُبْنُ غنمك: كم مِنْهَا ذَوَات الألبان وَيُقَال قد كَانَ لي فلَان وُدَّاً وخُلاًّ وأكثرُ مَا سَمِعت وشدَّاً وخِلاًّ وَقَالُوا كيفَ ابْنُ أُنْسِك وإنْسِك: يَعْنِي نَفسه وَيُقَال أَتَانَا لصُبْح خَامِسَة وصِبْحِ خَامِسَة وأتانا لمُسْيِ خامسةٍ ومِسْيِ خامسةٍ وَيُقَال فِي الوَلَد الوِلْد والوُلْد يكون وَاحِدًا وجمعاً. قَالَ: وَمن أَمْثَال بني أَسد: وُلْدُكِ مَنْ دَمَّى عَقِبَيْكِ. يَعْنِي من وَلَدْتهِ وَيُقَال عائطُ عُوطٍ وعائط عِيط: إِذا اعتاطت رَحِمُ النَّاقة أَعْوَاماً فَلم تَحْمِل وَيُقَال مَشْط ومِشْط ومُشْط. وَقَالَ: وَاحِد الْأَطِبَّاء طُبْيٌ وَبَعْضهمْ يَقُول طِبْيٌ وَيُقَال إِنَّمَا قِيتُ فلَان اللبنُ يَعْنِي قُوتَه فَلَمَّا كُسِرت الْقَاف صَارَت الْوَاو يَاء. وَيُقَال مَا زَالَ ذَاك مني على ذِكْرِ وذُكْر وَيُقَال مَا يَمْلِك خُرْصاً وخِرْصاً وأَتَيْته فِي جُنْح اللَّيْل وجِنْحه. وَحكى أَبُو زيد: النِّسْك والنُّسْك وَحكى ابْن الْأَعرَابِي: تزوجت الْمَرْأَة على ضِرٍّ وضُرٍّ بِالْكَسْرِ وَالضَّم. الْأَصْمَعِي: لِصٌّ ولُصٌّ. أَبُو عُبَيْد: صِفْر النُّحاس وصُفْر وأباها أَبُو عُبَيْدة إِلَّا بِالْكَسْرِ وأباها ابْن السّكّيت إِلَّا بِالضَّمِّ وَهُوَ الاِسْم والاُسْم.

<<  <  ج: ص:  >  >>