٣ - (ترك الكُحْل وَغَيره من الزِّينة)
أَبُو عبيد، المَرَهُ - أَن لَا تَكْتَحِل المَرأْةُ وَهِي امْرأةٌ مَرْهاءُ وَمِنْه قَول الجَديسَّة لعُمْلوقٍ الطمسي حينَ خاصَمَتْ إِلَيْهِ بَعْلَها عِنْدَ مُنازَعَتِه إيَّاها وَلَدها أرادَ أَن يأْخُذه مِنِّي كَرْها ليَتْرُكْنِي مَرْهَا، ابْن دُرَيْد، المَهَقُ - مِثْل المَرَه فِي العَيْنِ، صَاحب الْعين، السَّلْتاء - الَّتِي لَا تَتَعاهَدُ يدَيْها بالخِضَاب.
٣ - (المِرْآة)
ابْن السّكيت، هِيَ المِرْآة بالكَسْر وَلَا يُقال بالفَتْح، ابْن دُرَيْد، رَأْيْت الرجلَ - أمْسَكْتُ لَهُ المِرْآة لَيْنظر فِيهَا، ابْن السّكيت، الوَذِيلة - المِرْآة طائِيَّة، أَبُو حنيفَة، الزَّلَفة - المِرْآة، وَقَالَ أَبُو عَليّ، الحَمَامَة - المِرآة وَأنْشد: تُدْنِي الحَمامَة مِنْهَا وهْيَ لاهِيَةٌ مِن يانِع الكَرْمِ غِرْبانَ العَناقِيد أَبُو عبيد، السَّجَنْجَلُ والماوِيَّة - المِرْآة، أَبُو عَليّ، عَن أبي عَمْرو الشَّيْباني المَذْيَة - المِرْآة قَالَ وقِيلَ لَهَا مَذْية كَمَا قيل لَهَا ماوِيَّة، عَليّ، شرح ذَلِك أَن الماءَ ولمَذْي أبيضانِ.
٣ - (المُشْط)
ابْن السّكيت، مُشْطٌ ومِشْط، أَبُو عبيد، هُوَ المُشُطُ والمُشْط والمِشْط الْجمع أَمْشاط وَقد مَشَطه بمَشُطِه مَشْطاً، غير وَاحِد، المَدَارَي - الأمْشاط واحدُها مِدْرًى وأصل المَدَارَى القُرُون، صَاحب الْعين، الفَيْلَم - المِدْرَى وَقَالَ فَرَقْت الشَّعر بالمُشْط أفْرِقُهُ فَرْقاً - سَرَّحته، ابْن دُرَيْد، المِشْقأُ - المُشْط والمَشْقَأُ - المَفْرِق، أَبُو عبيد، شَقَأَت رَأْسِي، فَرَقْته، ابْن دُرَيْد، امْتَشَطتِ المرأةُ المُقَدِّمَةَ - وَهِي ضَرْب من المَشْط، الْفَارِسِي، النْوفَلِيَّة - ضَرْب من المَشْط وَأنْشد لجِرانِ العَوْد: ألَا لَا يَغُرَّنَّ أمرَأَ نَوْفَلِيْةٌ على الرأْسِ بَعْدِي أَو تَرائِب وُضَّحُ
٣ - (عِشْق النِّساء)
ابْن السّكيت، عَشِق عِشْقا وعَشَقَا وَأنْشد: وَلم يُضِعْها بينَ فرْكٍ وعَشَقْ صَاحب الْعين، رجل عاشِقٌ وعَشِيق، أَبُو عبيد، امْرَأَة عاشِقٌ، صَاحب الْعين، تَعَشَّقَها، عَشِقَها، الزجاجي، العِشْق مُشتَقٌّ من العَشَقة - وَهِي شَجَرة تُسَمَّى اللِّبْلاب تَخْضَرُّ ثمَّ تَصفَرُّ وتَذْوي، ابْن السّكيت، عُلِّق فُلان فُلانَة وَبِه مِنْهَا عَلَاقة وعَلَقٌ وَفِي مثل (تَطْرة من ذِي عَلَقٍ) - أَي من ذِي حُبٍّ قد عَلِقَ بِمَنْ يَهْواه، صَاحب الْعين، عَلِقَ بهَا عَلَقا وعَلِقَها عَلَقا وعَلاقَةً وعلَاقيةً وتعَلَّقَها وتَعَلَّق بهَا وعُلِّقْها وعُلِّق بهَا، أَبُو عبيد، العَلَاقَة - الحُبُّ اللازِمُ للقَلْب، صَاحب الْعين، الوَلُوعُ - العَلَاقة وَقد أُولعَ بِهِ وَلِع وَلَعاً وَلُوعاَ فَهُوَ وِلَعٌ ووَلُوع وأوْلَعْتُه بِهِ، أغْرَيْتُه مِنْهُ، أَبُو زيد، الهَوَى - العِشْق وَقد يكونُ فِي مَدَاخِل الخيْرِ والشَّرِّ وَالْجمع أهْواء وَقد هَوِى هوى فَهُوَ هُوٍ، أَبُو عبيد، الجَوَى - الهَوَى الباطِنُ والَّلوعة - حُرْقة الهَوَى، صَاحب الْعين، لاعَه الحُبُّ لَوْعاً ولُوُوعا ولَوَّعه فالْتاعَ وتَلَوَّعَ ورجُل لاعٌ وَالْأُنْثَى لاعَةٌ، عَليّ، يَجُوز أَن يكونُ فَعِلاً وفاعِلاً سقطَتْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute