للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفَطِم: الغضبان. غَيره: مَقَطت الرَّجُل أمقُطُه مَقْطاً: غظته. الكلابيون: السّكاكة والزَّمَكَة: السّريع الْغَضَب الْعجل وَمثله رجل صَرامة من رجال صَرامات وَقد تقدم أَن السّكاكة والصَّرامة المُتفرِّد بِرَأْيهِ المستبد بِهِ. صَاحب الْعين: رجل فَرْفار والفَرْفَرَة: الطّيش والخفة. أَبُو زيد: حَدِئْت عَلَيْهِ حَدَأً: غضِبت لَهُ وَأَنا حَدِئ وَقد تقدم أَن حَدِئت: لجأت. ابْن دُرَيْد: الزّغْزَغَة: الخفة والنّزق وَرجل زَغْزَغ. أَبُو عُبَيْد: الزّخَّة: الْغَضَب والحقد، وَقَالَ: حَسِك عَلَيْهِ: غضب. غَيره: إِنَّه ليَجْرِض الرّيق غيظاً: أَي يبتلعه. ابْن السّكيت: هُوَ يكسِر عَلَيْهِ الإِرعاظ: الَّذِي يتوعد الرَّجُل ويغتاظ عَلَيْهِ، والرُّعْظ وَاحِد الإِرعاظ وَهُوَ الَّذِي يدْخل سِنْخ نصل السّهم فِيهِ من السّهم وَمثله فلَان يحرُق عَلَيْهِ الأُرَّم ويحرِق وَهِي الْأَسْنَان يحرُق بَعْضهَا بِبَعْض يصرفهَا ويحكها، يُقَال هُوَ يحرُق أَسْنَانه من شدَّة الغيظ وَأنْشد: أُنْبِئتُ أحماءَ سُليمى إِنَّمَا ظلوا غِضاباً يَحرُقون الأُرَّما صَاحب الْعين: حرَج الرَّجُل أنيابه يحرُجُها حَرْجاً: حكّ بَعْضهَا إِلَى بعض من الحَرَد، وَأنْشد: ويومٍ تُحرَجُ الأضراس فِيهِ لأبطال الكُماة بِهِ أُوامُ أَبُو عَليّ: سكت عَنهُ الْغَضَب سُكوتاً: سكن، وكل شَيْء كفّ فقد سكت، وَمِنْه سكت فَلم ينْطق. ابْن دُرَيْد: جَاءَ مُرِدَّ الْوَجْه: أَي غَضْبَان. والحَرْدَبَة: خفَّة ونزق. أَبُو زيد: المُرْغاد: الْمُتَغَيّر اللَّوْن غَضبا وَقيل هُوَ الغضبان الَّذِي لَا يجيبك. صَاحب الْعين: نَتَّ مَنخِر الرَّجُل: انتفخ من غضب. أَبُو عُبَيْد: أُهْرِع الرَّجُل: إِذا كَانَ يُرعَد من غضب أَو حُمّى أَو غَيره، وَقَالَ: حَميت عَلَيْك: غضِبت. صَاحب الْعين: بَخَع نَفسه يبخَعها بَخْعاً وبُخوعاً: قَتلهَا غيظاً وغمّاً، وَفِي التّنزيل: (لَعَلَّك باخِعٌ نَفسك) . وَقَالَ: مَعِض من ذَلِك مَعَضاً وامْتَعَض: غضب وتوجع وَقد أمْعَضته ومَعَّضْته ومَعَضَه الْأَمر وأمْعَضَه، والتّزَبُّع: التّغيظ وَقد تقدم أَنه سوء الخُلق والعربدة. غَيره: الثّعْلول: الغضبان. ابْن دُرَيْد: وَرُبمَا قَالُوا للغضبان داحِق. أَبُو زيد: قلبٌ حامِض: إِذا فسد وَتغَير من الْغَضَب وفؤاد حَمْض وَنَفس حَمْضَة: تنفر من الشّيء أول مَا تسمعه. أَبُو عُبَيْد: الأُحاح: الغيظ.

٣ - (التّهيؤ للغضب والقتال وَنَحْوهمَا)

ابْن دُرَيْد: هِئْت أَهاء وأَهيء: أخذت لَهُ هَيئته وتَهَيَّأت لَهُ كَذَلِك , أَبُو زيد: تهايأنا على كَذَا مثله. أَبُو عُبَيْد: إِذا تهَيَّأ للغضب والشّر قيل احْرَنْفَش. أَبُو زيد: وَكَذَلِكَ الدّيك والهر وَالْكَلب وَقَوْلهمْ فِي وصف الكلا واحرنفشت العَنْز: احرِنْفاشها ازْبِئْرارُها وتنصُّب شعرهَا وَقد تقدم فِي ذكر الخِصْب وَمَا يُوصف عَن الرّوّاد. أَبُو عُبَيْد: احْرَنْبى واحرنْبأ وازْبَأرّ واجْثَأَلّ وافْذَحَرّ: تهَيَّأ للسباب، وَقَالَ: تَقَطَّر وتَقَتَّر وتشدَّد: تهَيَّأ لِلْقِتَالِ وَقيل: تَشَذَّر وَمِنْه قَول سُلَيْمَان بن صُرد بَلغنِي عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ ذَرْءٌ من قولٍ تَشَذَّر لي بِهِ من شتم وإيعاد فسرت إِلَيْهِ جَواداً. ابْن دُرَيْد: فَرَشْت لَهُ: تهيأت وَأَرَدْت وَرجل جِرْهام ومُجْرَهِمّ إِذا كَانَ جاداً فِي أمره، وَمِنْه اشتقاق جُرْهُم، وَقَالَ: زَحَف الْقَوْم: تهيؤا لِلْقِتَالِ. أَبُو عُبَيْد: أَبَبْت الشّيء أَؤُبّ أَبَّاً: تهيأت لَهُ، وَخص مرّة بِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>