بعضُها بَعْضًا وَجَاءَت هَطْلَى وهَطَلَى أَي مُتَعَطِّعَة غَيره جَاءَت الْإِبِل طَبْقًا وَاحِدًا أَي على خُفٍّ وَاحِد أبوعبيد اذْرَعَفَّت الإبلُ واذْرَعَفَّت مَضَتْ على وجوهها أَبُو زيد نَشَطَت الإبلُ تَنْشِط نَشْطًا مَضَت على هَدْيٍ وعَلى غير هَدْيٍ ابْن دُرَيْد تَمَذَّخَتْ الناقةُ وتَمَدَّخَتْ تَقَاعَسَتْ فِي سَيرهَا وَقَالَ بعيرٌ يَمْشِي العُجَيْلَى مَقْصُور وَهُوَ ضربٌ من المَشْي والنَّعْج ضربٌ من سير الْإِبِل صَاحب الْعين الخُذْرُوف السريعُ المَشْي وَقد خَذْرَفَ إِذا زَجَّ بقوائمه وَقيل الخَذْرَفَة استدارة القوائم
٣ - شِرَاد الْإِبِل
٣ - صَاحب الْعين شَرَدَ البعيرُ والدابةُ يَشْرُدُ شِرادًا وشُرُودًا فَهُوَ شَرُودٌ ذهب على وَجهه وَمِنْه قافيةٌ شَرُودٌ سائرةٌ فِي الْبِلَاد غير وَاحِد نَدَّ البعيرُ يَنِدُّ قَالَ الْفَارِسِي النَّدُّ هُوَ الشُّذُوذ وَقد قَرَأَ بَعضهم يومَ التَّنَادَّ وشَذَّا أكثرُ من نَدَّ أوَ لَا ترى سِيبَوَيْهٍ يَقُول شَذَّ عَن كَذَا وَلَا يَقُول نَدَّ عَن كَذَا أَبُو زيد نَدَّ نِدَادًا ونَدِيدًا ونَدًّا ونُدُودًا أَبُو عبيد اسْتَوْرَأَتِ الإبلُ تَتَاَبعَتْ على نِفَار قَالَ أَبُو زيد ذَلِك إِذا نَفَرَتْ فَصَعَّدت فِي الْجَبَل فَإِن نَفَرَت فِي السُّهولة قيل اسْتَأْوَرَتْ هَذَا كَلَام بني عُقَيل ابْن دُرَيْد يُقَال للبعير إِذا شَرَد ضَرَبَ فِي جَهَازِهِ غَيره ذَهَبَتِ الإبلُ صَعَاصِعَ أَي نادَّةٌ مُتَفَرِّقَة واسْتَنْعَتِ الناقةُ تَرَاجَعَتْ نافِرةٌ أَو عَدَتْ بصاحبها أَبُو عبيد ذَهَبَتْ إبلُه السُّمِّيْهَي تَفَرَّقت فِي كل وَجه صَاحب الْعين هاشَتِ الإبلُ هَوْشًا نَفَرت فِي الْغَارة فتبدَّدت وتفرَّقت وإبلٌ هَوَّاشة صَاحب الْعين الخَلَابيِسُِ أَن تَرْوَى الإبلُ فتذهبَ ذَهَابًا شَدِيدا فتُعْيي راعيها
٣ - التَّقَدُّم فِي السّير
٣ - أبوعبيد الانْدِرَاع التَّقدُّم وَأنْشد
(أَمَام الرَّكْبِ تَنْدَرعُ انْدِرَاعًا ... )
_ صَاحب الْعين وَهُوَ الإِدَّرَاع وَفِي الْمثل // (ادَّرَعَ ادِّرَاع المُخَّة وانْقَصَفَ انْقِصَافَ البَرْوَقَة) // أَبُو عبيد وَكَذَلِكَ الاسْتِنَاعَة وَقد اسْتَنَاعَ اسْتَنْعَى وَأنْشد
(ظَلِلْنَا نَعُوج العِيسَ فِي عَرَصاتها ... وقُوفًا وَنَسْتَنْعِي بهَا فَنَصُورُها)
_ وَقد تقدَّم أَن الاسْتِنَاعَة تَرَاجُعُ الناقةِ نافرةٌ أَو عَدْوُها بصاحبها غَيره القِلْوةُ الدابَّةُ تتقدَّم بصاحبها وَقد قَلَتْ واقْلَوْلَتْ أبوعبيد التَّتَلُّع التقدُّم وَأنْشد
(فَوْقَ النَّجْمِ لَا يَتَتَلَّعُ ... )
_ ويروى فَوق النَّظْم وَيُقَال التَّتَلُّع رفعُ الرَّأْس للنهوض وَيُقَال لَزِمَ مكانَه فَمَا يَتَتلَّعُ أَي مَا يَبْرَحُ والتَّمَهُّل الزَّمُّ التقدّم زَمَّ يَزُمُّ وَأنْشد
(خِدَبٌ الشَّوَى لم يَعْدُ فِي آل مُخْلِفٍ ... أنِ اخْضَرَّ أَو أَن زَمَّ بالأَنْفِ بازِلُه)
_ أَبُو زيد الهادِيَةُ المتقدّمة من الْإِبِل وكل متقدّمٍ هادٍ وَمِنْه أقبلتْ هَوَادِي الْخَيل إِذا بَدَت أعناقُها لِأَنَّهَا أوّل شئ من أجسادها وَقيل الهَوَادِي أوَّل رعيل مِنْهَا صَاحب الْعين انْدَلَقَ مِنْ بَين أَصْحَابه خرج فتقدَّم وَمضى والانْشِجَار التَّقَدُّم وَكَذَلِكَ الانْسِجَار أَبُو زيد نَاقَة مُسْنِفَة ومسناف مُتَقَدّمَة وَكَذَلِكَ الْفرس