للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابْن السّكيت: البسَر - طلب الْحَاجة فِي غير مَوضِع طلب وَقيل فِي غير أوانها بسرها يبسُرها بسْراً وابتسرها. ابْن دُرَيْد: أصبْت سمّ حاجتِك - أَي وجهَها. أَبُو عبيد: أَنا على صِير حَاجَتي - أَي على طرَف مِنْهَا. أَبُو زيد: أَنا على صُمان حَاجَتي - أَي على إشراف من قَضَائهَا وَأنْشد: وحاجة بِتّ على صُماتها ابْن دُرَيْد: الرّوبة - الْحَاجة. ابْن السّكيت: الحَوْبة والحِيبة - الْحَاجة والهمّ.

٣ - (الْوَسِيلَة)

صَاحب الْعين: الْوَسِيلَة - مَا تقرّبْت بِهِ وَقد توسّلت بِهِ إِلَيْهِ وَمِنْه توسّل إِلَى الله تَعَالَى بِعَمَل - تقرّب. وَقَالَ: متتُّ بالشَّيْء أمتّ متّاً - توسّلت والمَتات - مَا متتّ بِهِ وَقد متتّه - طلبت إِلَيْهِ المتاتَ. أَبُو عبيد: الأُدْمة - الْوَسِيلَة. أَبُو زيد: وَهِي الأدمة وَقد أدَمَه يأدِمُه - كَانَ وسيلته. صَاحب الْعين: السّبب - مَا توسلْت بِهِ إِلَى شَيْء وَقد تسبّبت بِهِ. أَبُو زيد: فلَان ودَج فلَان إِلَى حَاجته - أَي سَببه. صَاحب الْعين: الشّفاعة - الطّلب لغيرك شفع لَهُ إِلَيْهِ يشفَع شَفاعة واستشْفع بِهِ عَلَيْهِ وتشفّع لَهُ إِلَيْهِ فشفّعه واستشفعته - طلبت مِنْهُ الشَّفَاعَة وشفّعه - أسعفه بالشفاعة وَرجل شَافِع وشَفيع وهم الشُفْع والشُفَعاء والذّريع والذّريعة - الْوَسِيلَة. وَقَالَ: حملْت فلَانا وتحمّلت بِهِ عَلَيْهِ - فِي الشَّفَاعَة وَالْحَاجة.

٣ - (العِناية بِالْأَمر)

عَناه يعنيه عِناية فَهُوَ مَعني بِهِ - همّه واعتنيت بأَمْره وعُنيت بِهِ عِناية وَلَا يُقَال - مَا أعناني بِأَمْرك لِأَنَّك تَقول عُنيت فَهُوَ مفعول بِهِ وَتقول كَيفَ منْ تُعنى بأَمْره وَلَا يُقَال تَعني لِأَن الْمُخَاطب مفعول بِهِ إِذا قلت كَيفَ مَن يَعنيك أمره أَلا ترى أَنه معنيّ وَالْأَمر عَناه كَمَا تَقول أهمّني أمره.

٣ - (الطّلب)

أَبُو عبيد: طلبتُ الشيءَ أطلبُه طلَباً وتطلّبته وَرجل مَطْلُوب بدَيْن أَو ذَحل وطَلوب وطَلاب - طالِب. وَقَالَ: أطلبت الرجل - أَعْطيته مَا طلب وأطلبْته - ألجأته إِلَى أَن يطْلب. ابْن دُرَيْد: طلبت حَاجَة وألصْتُها وأرغتُها وغاولتُها وَأنْشد: تُليص العَشاءَ بأذنابِها وَفِي مدَرِ الأَرْض عَنْهَا فُضول

الْإِرْسَال

صَاحب الْعين: الْإِرْسَال - التَّوْجِيه وَقد أرسلْت إِلَيْهِ وَهِي الرسَالَة والرَسالة وَقد تراسل الْقَوْم - أرسل بعضُهم إِلَى بعض والرّسول - الرِسالة والمرسَل وَالْجمع أرسُل ورُسُل. قَالَ ابْن جني: وَقَول الْهُذلِيّ: قد أتتْها أرسُلي أرْسُل جمع رَسُول وَقِيَاسه رُسل إِلَّا أَنه لما أَرَادَ بالرُسل هُنَا النِّسَاء كسّره تكسير المؤنّث فَأَما قَول أبي ذُؤَيْب: ألِكْني إِلَيْهَا وخيرُ الرسو لِ أعملُهُم بنواحي الخبَرْ

<<  <  ج: ص:  >  >>