للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَطاها فِي سَيْرِها وجَمْعُها أمْطاء والمَطا: التَّمَطِّي وَهِي المُطَواء مَمْدُود والمَطا: الوَتين بِمَعْنَاهُ. والمَكا: حُجْرُ الثَّعْلَبِ والأرنب، أَلفه منقلبة عَن وَاو لِأَنَّهُ يُقَال فِي مَعْنَاهُ مَكْوٌ وَالْجمع أَمْكَاء وَقيل المَكا: وِجارٌ الضَّبُع ومَجْثِمُ الأرْنب وَقيل جُحْر الحَيَّة، قَالَ: وَكَمْ دُونَ بَيْتِكَ مِن صَفْصَفٍ وَمن حَنَشٍ جاحِرٍ فِي مَكا وَكَذَلِكَ المَكا: خُشونة الْيَد وَقد مَكِيَتْ وَمِنْهُم من يَهْمِز والمَنى: القَدَر والهَلاك، قَالَ: لَعَمْرُ أبي عَمْروٍ لَقَدْ قادَهُ المَنى إِلَى جَدَثٍ يُوزى لَهُ بالأهاضِب أَلفه منقلبة عَن يَاء يُقَال مَنَيْت الشيءَ: قَدَّرْته مَعْنَاهُ سَاقه القَدَر إِلَى قَبْرِه والمَنا: الَّذِي يُوزَن بِهِ، أَلفه منقلبة عَن وَاو لِأَنَّهُ يُقَال فِي تثنيته مَنَوَانٍ، قَالَ: وَقَدْ أَعْدَدْتُ للغُرباء عنْدي عَصاً فِي رَأْسِها مَنَوَا حَديد وَالْجمع اَمْنَاء وَيُقَال مَنُّ وَالْجمع أَمْنَان تميمية وَيُقَال دارِي مَنى دارِك: أَي حِذاءَها يكْتب بِالْيَاءِ لِأَنَّهُ من مَنَيْت، والمَدى: النِّهَايَة وتثنيته مَدَيَانِ، والوَغى: الصَّوْت والجَلَبة وَهُوَ الوَعى وَمن الوَغى اختلاطُ الْأَصْوَات فِي الْحَرْب ثمَّ كَثُر ذَلِك حَتَّى سُمِّيَت الحربُ وَغىً والوَغى أَيْضا: أصوات النَّحْل والبعوض وَنَحْو ذَلِك إِذا اجْتمعت والوَجى: الحَفا يُقَال وَجِيَ البعيرُ وَجىً، بعيرٌ وَجٍ وناقةٌ وَجِيَة، والوَجى أَيْضا: أَن يَجِدَ الْفرس وَجَعَاً فِي حَافره يشتكيه من غير أَن يكون فِيهِ وَهْيٌ من صَدْع وَلَا غَيْرِه وَقيل الوَجى فِي عَظْمِ السَّاقَيْن وبَخَصَ الفِرْسِن، والحَفا فِي الأخْفاف خَاصَّة، والوَجى قَبْلَ الحَفا وَقد يُصيب ذَلِك الْإِنْسَان فِي ساقَيْه ويخَص قَدَمَيْه ويَحْفَى أَيْضا فِي بَاطِن قَدَمَيْه. والوَدى: الهَلاك، والوَأَى: الطِّوِيل من الخَيْل وَقيل الصُّلْب، قَالَ: راحُوا بَصائرُهُم على أَكْتَافِهِمْ وبَصِيرَتي يَعْدُو بهَا عَتَدٌ وَأَى والوَأَى: حمَار الْوَحْش، قَالَ ذُو الرمة: إِذا انْشَقَّتِ الظَّلْماءُ أَضْحَتْ كأنَّها وَأَىً مُنْطَوٍ بَاقِي الثَّمِيلة قارِحُ وَقد قيل هُوَ الصُّلْب الشَّديد وَهُوَ الْأَصَح وَإِنَّمَا سُمِّي الْحمار بِهِ لشِدَّتِه وصَلابَته وَكَذَلِكَ الوَأَى من الخَيْل وحُكي ناقةٌ وآةٌ: أَي صُلْبة شَدِيدَة وجَمَلٌ وَأَىً كَذَلِك وَألف الوَأَى منقلبة عَن يَاء وَلَا يكون عَن وَاو لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْكَلَام مثل وَعَوْتُ وَقد تقدم نَظَائِره، والوَزى: القَصير وَهُوَ أَيْضا: المُنْتَصِب وَيُقَال مَا أَدْرِي أيُّ الوَمى هُوَ: أَي أيُّ النَّاس، وَيُقَال بالفرَس وَقىً من ظَلْعٍ: إِذا كَانَ يَظْلَع وَهُوَ فرسٌ واقٍ وخَيْلٌ أَوَاقٍ، وَيُقَال لَا وَعى لَهُ عَن ذَلِك: أَي لَا تَماسُك.

وعَلى فِعَلٍ

إِلَى الَّتِي بِمَعْنى انْتِهَاء الْغَايَة وَكَذَلِكَ إِلَى الَّتِي بِمَعْنى عِنْدَ وَمَعَ وَإِلَى وَاحِد آلَاء الله وَهُوَ بِمَنْزِلَة إنىً أحد

<<  <  ج: ص:  >  >>