ابْن الْأَعرَابِي، وقومٌ أَشَاَرى وأُشارى من الأَشَر. وأَدامَى: مَوضِع بالحجاز وخَزَوْزَى وخَزازَى، وَبَعض الْعَرَب يَقُول خَزازٌ: مَوضِع والجَدافَى: الْغَنِيمَة، قَالَ الراجز: كانَ لَنا لمَّا أَتَىَ جَدافاه وَجَاء القومُ جَمَاَرى: أَي بأجمعهم، والصَّمارَى: الإسْت، وصَحارى جمع صَحراء مبدلة الْيَاء والزَّرافَى جمع زَرَاَفة وَهِي: الْجَمَاعَة من النَّاس، والزَّرافة: دابةٌ مَعْرُوفَة. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: خَلَقَ الله الزَّرافةَ يَدَيْها أَطْوَل من رِجْلَيْها والزَّهارَى جمع زَهْرَاء وَهِي: الْبَيْضَاء من الْإِبِل وَغَيرهَا. ودَأآثَى: مَوضِع بتِهامة، والذَّفارَى: جمع ذِفْرى وَهُوَ: العَظْم الناتِئُ خَلْفَ الأُذُن، والَّرأآسَى جمع شَاة رَئيسٍ: إِذا أُصيبَ رَأْسُها ورَجَاَلى جمع راجل ونأآدى وَهِي: الداهية، قَالَ: فإيَّاكُمْ وداهِيَةً نَأَآدى أظَلَّتْكُمْ بعارِضِها المُخِيِلِ قَالَ أَبُو عبيد: يَعْنِي بالنَّأَآدى الْعَظِيمَة مِنْهَا وروى غَيره نَأآداً على مِثَال فَعَالٍ، ونَبَاَتى: مَوضِع، قَالَ الهُذَلي: فالسِّدْرُ مُخْتَلِجٌ وأُنْزِلَ طافِياً مَا بَيْنَ عَيْنَ إِلَى نَبَاَتى الأَثْأَبُ قَالَ ابْن جني: يَنْبَغِي لنباتى وَإِن كَانَ عَلَمَاً للْوَاحِد أَن يكون فِي الأَصْل جمعا مُكَسَّراً كأنَّ واحدَه فِي التَّقْدِير نَبْتَى أَو نُبْتى أَو نَحْو ذَلِك وَإِنَّمَا ذَهَبْنا بِهِ مَذْهَب الْجمع إِذْ ثَبت أَنه لَيْسَ فِي الْآحَاد شيءٌ على مِثَال فَعَاَلى وَلَو كَانَ فِيهِ شَيْء من ذَلِك لامتنعوا بصَحارَى ومَدارَى ومَطايَا وَنَحْو ذَلِك أَن يَخْرُجوا إِلَيْهَا مَخافةَ التباس الْجمع الْوَاحِد فَإِذا كَانَ ذَلِك كَانَ كَذَلِك فقد عَلِمْنا أَن قَوْله: فإيَّاكُمْ وداهِيَةً نَأآدَى يجب أَن يكون فِيهِ نَأَآدى جمعا مُكسَّراً وَإِن لم يسْتَعْمل واحده لما قدَّمْناه ذِكرَه من عدم هَذَا الْمِثَال فِي الْآحَاد وَجَاز أَن تُوصَف الداهية وَإِن كَانَت وَاحِدَة بِالْجمعِ لِما قدَّمنا ذِكرَه من إرادتهم فِيهَا معنى الْعُمُوم وَالْكَثْرَة كَمَا قَالُوا جِئْتَ بهَا زَبَّاءَ ذاتَ وَبَرٍ وكجمعهم لَهَا فِي البِرَحِينَ والذَّرَبِينَ والفِتَكْرِينَ وَقد تقدم ذكر ذَلِك.
وعَلى فُعالَى
الأُرانَى: الأَرْنَب وَقد تقدم، والأُرانَى أَيْضا: جَناةُ الضَّعَة، والأُرانَى والأُرَنَى: حَبُّ بَقْلٍ يًطرَح فِي اللَّبن فيُثَخِّنه ويُجَبِّنه وَقد تقدم وقومٌ أُشارى وَقد تقدم، وأُراطى وَذُو أُراطَى: مَوْضِعان. وَيَوْم العُظالَى: يَوْم مَعْرُوف فِي الْجَاهِلِيَّة وعُظالى مَأْخُوذ من التَّعاظُل وَهُوَ: دخولُ الشَّيْء بعضِه فِي بعض وَمِنْه تَعاظُلُ الكلابِ والذئابِ ويومُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute