وَاسم ذَلِك التُّرَاب - الكبس صَاحب الْعين الشيام - حُفْرَة أَو أَرض رخوة
(بَاب الْحِيَاض)
غير وَاحِد حَوْض وأحواض وحياض ابْن دُرَيْد اشتقاق الْحَوْض من حِضْت المَاء حوضاً - جمعته صَاحب الْعين التحويض - عمل الْحَوْض واستحوض المَاء - اتخذ لنَفسِهِ حوضاً أَبُو زيد حَوْض الرَّسُول - الَّذِي تسقى مِنْهُ أمته يَوْم الْقِيَامَة وَحكى (سقاك الله من حَوْض الرَّسُول عَلَيْهِ السَّلَام وبحوضه) أَبُو حنيفَة المحوض - مَا يصنع حول الشَّجَرَة كالشربة وَأنْشد: أما ترى بِكُل عرض معرض كل رداح دوحة المحوض وَقَالُوا حَوْض الْمَوْت وحياضه على الْمثل أَبُو عبيد الْحَوْض المركو - الْكَبِير أَبُو زيد وَهُوَ - الصَّغِير والركو - أَن تحفر حوضاً مستطيلاً وَقد ركوته أَبُو عبيد المقراة - الْحَوْض الْعَظِيم وَكَذَلِكَ هُوَ من الاناء وَقد قربت المَاء قرياً وقرىً وَاسم ذَلِك المَاء - الْقرى مَقْصُور وقرت النَّاقة قرياً - جمعت جرتها فِي شدتها والجرموز - الصَّغِير وَقيل هُوَ - حَوْض مُرْتَفع الأعضاد ابْن السّكيت النصيبة - حِجَارَة تنصب حول الْحَوْض ويسد مَا بَينهمَا من الخصاص بالمدرة المعجونة أَبُو عبيد النصائب - مَا تنصب حوله صَاحب الْعين السلَّة - الْعَيْب فِي الْحَوْض أَو الْجَابِيَة وَقيل هِيَ - الفرجة بَين نصائب الْحَوْض أَبُو عبيد المدى - الَّذِي لَيست لَهُ نصائب والنضيج والنضج - الْحَوْض وَقَالَ مرّة هُوَ - الصَّغِير ابْن الْأَعرَابِي سمي بذلك لِأَنَّهُ ينضح الْعَطش أَبُو عبيد الْجمع أنضاج أَبُو زيد نضح ثَعْلَب أنضاح جمع نضح ونضح جمع نضيح وَقد تكون أنضاح جمع نضيح كنصير وأنصار لِأَن النضيح فِي الأَصْل صفة وَإِنَّمَا يغلب هَذَا الْجمع على هَذَا الْبناء إِذا كَانَ وَصفا أَبُو عبيد الدعثور - الْحَوْض الَّذِي لم يتنوق فِي صَنعته وَلم يُوسع وَقيل هُوَ - المثلم ابْن دُرَيْد هُوَ - الصَّغِير وَقد دعثرت الْحَوْض - هدمته غَيره وَمِنْه أَرض مدعثرة - قد وطنها النَّاس وَالْمَال فسهلت وكل مَا ثلمته وهدمته فقد دعثرته أَبُو زيد الهجير - الْحَوْض الْعَظِيم وَجمعه هجر ابْن دُرَيْد الهجير - كالدعثور أَبُو عبيد الْجَابِيَة - الْحَوْض وَأنْشد: كجابية الشَّيْخ الْعِرَاقِيّ تفهق ابْن دُرَيْد الجبا - الْحَوْض الَّذِي يجبى فِيهِ المَاء أَي يجمع فِيهِ وَالْمَاء - الجبا وينشد بَيت الأخطل: وأخوهما السفاح ظمأ خيله حَتَّى وردن جبا الْكلاب نهالا سِيبَوَيْهٍ جبا بجبا نَادِر قَالَ وَلَيْسَ بمعروفة قَالَ أَبُو الْحسن لَا أَدْرِي مَا ذهب إِلَيْهِ سِيبَوَيْهٍ إِلَى المتعدى أم إِلَى اللَّازِم والأغلب على ظَنِّي أَنه الْمُتَعَدِّي لأَنا لم نسْمع جبا المَاء نَفسه ابْن السّكيت حَوْض ترع - ملآن وَقد ترع وأترعته وَعم بِهِ أَبُو عبيد وَقد تقدم وَقَالَ الْحَوْض اللفيف - الملآن أَبُو زيد وَهُوَ - القف أَبُو حنيفَة اللقيف - الْحَوْض الَّذِي أكل المَاء أَسْفَله حَتَّى اتَّسع وَأنْشد: فَأصْبح مَا بَين وَادي الْقرى وَبَين يَلَمْلَم حوضاً لقيفاً صَاحب الْعين هُوَ - الَّذِي لم يمدر فالماء يتفجر من جوانبه وَقَالَ الْعقر والعقر - مُؤخر الْحَوْض ابْن السّكيت الْعقر من الْحَوْض - مقَام الشاربة أَبُو عبيد وَيُقَال للناقة الَّتِي تشرب من عقر الْحَوْض - عقرة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute